الوطن:
2025-07-07@22:57:10 GMT

«راعي كنيسة» يعلق زينة رمضان أمام مسجد: الله محبة

تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT

«راعي كنيسة» يعلق زينة رمضان أمام مسجد: الله محبة

مرتدياً زيه الكنسى الرسمى، ممسكاً بزينة رمضان بيديه، صاعداً إلى أعلى جدران مسجد النور بحى المطرية بالقاهرة بابتسامته المعهودة، لتعليق الزينة وتوزيع الفوانيس على الأطفال فى محبة وسلام، معبراً عن الوحدة الوطنية، هو الأب دوماديوس الراهب، راعى كنيسة بالمطرية، الذى حرص على شراء الزينة والفوانيس وتعليقها على المسجد وفى الشوارع.

«الله محبة، وإحنا كلنا واحد، إحنا كمسيحيين كمان صايمين مع إخوتنا المسلمين، وهنفطر مع بعض، علشان كدة حرصنا على شراء زينة رمضان وتعليقها فى الشوارع وعلى المساجد، وحبينا نفرح الأطفال كمان»، هكذا قال الأب دوماديوس، مضيفاً: «لما المسلمين والمسيحيين يصوموا ويصلوا مع بعض فربنا بينظر لحاجتنا اللى إحنا متفقين عليها، يعنى إحنا صايمين الصوم الكبير، وإخوتنا هيصوموا رمضان الكريم، فكلنا هنصلى وندعو الله أن يحفظ بلادنا، وأن نظل وحدة واحدة».

شرائط ورق ملونة وفوانيس بأحجام مختلفة وبالونات، كانت أدوات «الراهب» لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال الذين التفوا حوله فى جو ملىء بالمحبة للحصول على هديتهم، وقال: «كل سنة بنعمل ده، إحنا عشنا مع بعض وقت طويل، وفرحة إخوتنا المسلمين هى فرحتنا.

اختيار مسجد النور بالمطرية ليس محض صدفة للراهب، بل يشعر الأب بسكينة حين يمر من أمامه، معبراً: «مفيش أجمل من مسجد النور ليه حاجة تانية ربنا يملأ قلوبنا بالنور، والمطرية زارتها العائلة المقدسة، وكلنا هنا فى أمن ومحبة من سنوات كتير».

يتمنى «الراهب» أن تسود المحبة فى كافة أنحاء العالم: «إحنا بنصوم 200 يوم فى السنة، لكن شهر رمضان مختلف، ليه أجواء وطقوس خاصة مليانة محبة وروحانيات، علشان كده بنتمنى أن تسود المحبة، وأن تنتهى الحروب ويعيش العالم فى محبة وسلام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة المسجد زينة رمضان

إقرأ أيضاً:

كنيسة مار يعقوب بالقدس.. جوهرة الأرمن في قلب البلدة القديمة

كنيسة مار يعقوب من أقدم وأهم الكنائس في مدينة القدس، إذ بنيت عام 1165م. تقع داخل حارة الأرمن في الجزء الجنوبي الغربي من البلدة القديمة. وهي مركز روحي وتاريخي للطائفة الأرمنية في المدينة، وتُعرف بعمارتها الفريدة وأهميتها الدينية والثقافية منذ العصور الوسطى.

الموقع

تقع كنيسة مار يعقوب داخل دير الأرمن، وهو ثالث أكبر أحياء البلدة القديمة بعد الحيين الإسلامي والمسيحي.

يدخل الرواد والزوار إلى الكنيسة عبر البوابة الرئيسية لحي الأرمن، ومن ثم فإنها تُغلق عند إغلاق الحي نفسه.

وليس للكنيسة سور مستقل، بل إن أسوار الحي وبوابته هي حدودها الخارجية، مما يمنحها طابعا من الهدوء والعزلة.

التاريخ

بُنيت الكنيسة عام 1165م، في الفترة الصليبية، فوق موقع يُعتقد أنه كان يضم كنيسة بيزنطية أقدم.

وقد سُمّيت باسم القديس يعقوب الكبير، أحد تلاميذ المسيح الـ12، حسب التقاليد الأرمنية، وترتبط أيضا باسم يعقوب الصغير، أول أسقف للقدس.

وعلى مر العصور، تحوّلت الكنيسة إلى ملاذ للفقراء الأرمن، وخاصة بعد إنشاء دار رعاية كبيرة فيها.

وأسهم التجار الأرمن المحليون في تجميل الكنيسة وتوسيعها، وتوطدت علاقتها بالمجتمع الأرمني في القرن الـ17، عندما أصبحت مقرًا للكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية في القدس، وتأسس حولها حي الأرمن.

التصميم الهندسي

الكنيسة تحفة معمارية بُنيت على الطراز الصليبي-البيزنطي، وتتكون من قاعة رئيسية واسعة ذات سقف مرتفع، وقبة مركزية فريدة، ترتكز على هيكل معماري يتخذ شكل نجمة سداسية، مما جعل باحثين ومؤرخين يؤكدون أن النجمة السداسية ليست حكرًا على الرمزية اليهودية، بل استخدمها الأرمن في البناء قبل أكثر من 800 عام.

حجر قديم أعلى مدخل الحي الأرمني كتب عليه مرسوم صادر من السلطان الملك الظاهر أبي سعيد محمد بتاريخ 854 ه (الجزيرة) الزخارف الداخلية

جدران كنيسة مار يعقوب مغطاة جزئيًا بألواح من القيشاني والخزف الأرمني الملون، خاصة الخزف الأزرق الذي يُعد من أجمل ما يميز الكنيسة.

وهناك أجزاء أخرى من الجدران مزينة برسومات أيقونات لقديسين أرمن مسيحيين، تعكس الطابع الروحي والفني لهذا المعلم التاريخي.

بعض مقاطع الأرضية والجدران مغطاة بالسجاد الأرمني اليدوي الفاخر، والإضاءة داخل الكنيسة خافتة، تعتمد بشكل أساسي على الشموع والفوانيس النحاسية المعلقة.

إعلان

كما تزين الجدران والأعمدة شمعدانات برونزية، وأيقونات مذهبة، وزخارف خشبية منحوتة يدويًا.

أقسام الكنيسة

الهيكل الرئيسي: حيث يُقام القداس، ويُعتبر قلب الكنيسة.

المذبح: مزين بالقماش المطرّز والأيقونات.

مزار القديس يعقوب الكبير: يوجد قبره في الجهة الشمالية من الكنيسة.

قبر يعقوب الصغير: يقع قرب المذبح المركزي.

الجناح الجنوبي: يُستخدم أحيانا للصلاة الخاصة أو الطقوس الخاصة بالرهبان.

معرض الأيقونات: يحتوي على عدد من الأيقونات التاريخية النادرة.

الدور السياسي والاجتماعي

رغم قلة عدد الأرمن في مدينة القدس، فإن كنيسة مار يعقوب تظل رمزا لصمود الوجود الأرمني في المدينة، وهي أيضا مقر للإدارة الذاتية للأرمن في الحارة، بما يشمل القضاء والتعليم والحفاظ على الممتلكات.

وتتمتع الكنيسة بوضع قانوني خاص بموجب الوضع القائم، الذي ينظم العلاقات بين الطوائف المسيحية في الأماكن المقدسة منذ العهد العثماني.

الطقوس

تُقام الصلوات اليومية باللغة الأرمنية، ويوم الأحد يُحتفل بالقداس الإلهي، ويحضره رجال الدين وسكان الحي والزوار الأرمن.

أما في عيد القديس يعقوب (الذي يُحتفل به مرتين في السنة حسب الطقس الأرمني)، فتُقام طقوس خاصة، وتتزين الكنيسة بشكل استثنائي.

تُستخدم الكنيسة أيضا للاحتفالات بالأعياد الكبرى مثل الميلاد والفصح، وفق التقويم الأرمني القديم.

الكنيسة وسياسات الاحتلال

تعاني الكنيسة، كغيرها من المعالم المسيحية في القدس، من ضغوط متزايدة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشمل الاستيطان والضرائب الجائرة ومصادرة الأملاك، فضلا عن الاعتداءات المتكررة على رجال الدين والمصلين المسيحيين من متطرفين يهود.

وتسعى بطريركية الأرمن إلى حماية ممتلكاتها التاريخية، بما فيها كنيسة مار يعقوب، في وجه محاولات التهويد والتهديدات القانونية التي تطال الوجود المسيحي عامة، والأرمني خاصة.

مقالات مشابهة

  • زينة العموري.. مبارك التخرج
  • خطوة فارقة.. وزير التعليم يعلق أمام البرلمان على نظام البكالوريا
  • كنيسة مار يعقوب بالقدس.. جوهرة الأرمن في قلب البلدة القديمة
  • حكم صيام شهر المحرم كاملًا.. الأفضل بعد رمضان
  • تعليم الفيوم يرسم البهجة والسعادة على طلاب الثانوية العامة أمام لجان الامتحانات لطلاب النور للمكفوفين
  • كلية الدراسات الإسلامية تنعى طالبتين من ضحايا حادث الطريق الإقليمي: رحيلهما مُفجع
  • تعيين الأب مينا زكي راعيًا مساعدًا بكنيسة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل
  • الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين"
  • الخارجية تستنكر مساعي نظام أبوظبي راعي المليشيا الإرهابية ضد السودان
  • مجلس حكماء المسلمين يدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية