التهجير.. وزير الخارجية الإيراني يكشف السبب وراء الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن التصرفات الإسرائيلية في قطاع غزة هي دليل على “سياسة الإبادة الكاملة للشعب الفلسطيني وهويته" المتعمدة.
وأوضح عبد اللهيان، في رسالة بعث بها بشكل خاص إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ومجلس الأمن الدولي يامازاكي كازويوكي، ونشرتها وزارة الخارجية الإيرانية عبر قناتها على “تليجرام”، أن إسرائيل من خلال منع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وفرض حصار كامل على غزة، تعتزم “محو كل علامات الحياة والهوية الفلسطينية، وطرد سكان القطاع والضفة الغربية قسراً إلى دول الجوار”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن هذا النهج يظهر أن هذا النظام الإجرامي يتعمد انتهاج سياسة الإبادة الكاملة للشعب الفلسطيني وهويته، مشيرا إلى أنه ينبغي اتخاذ إجراءات فعالة لمنع أي أعمال إسرائيلية عدوانية ضد الفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك.
وفي وقت سابق، قال مصدر كبير في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن الحركة تلقت عرضا دوليا لوقف إطلاق نار ممتدا في قطاع غزة.
وأضاف المصدر في حماس، في تصريحات للعربية، أن العرض الدولي الذي تلقته الحركة سيتخلله الإفراج عن محتجزين من الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضح المصدر أن الحركة وافقت على مبادرة أمريكية معدلة تقضي بوقف النار وعودة تدريجية للنازحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قطاع غزة غزة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش مجلس الأمن الدولي إسرائيل المساعدات الانسانية الضفة الغربية شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل تتدخل الصين وروسيا في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟.. عبد المنعم سعيد يكشف
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، أن موقف كل من روسيا والصين من الحرب بين إيران وإسرائيل "صفر"، موضحًا أن الصين لن تتدخل في أي حرب؛ إلا إذا تأثرت بشكل مباشر، وقد تكتفي فقط بإرسال السلاح، بينما روسيا مشغولة حاليًا بالحرب في أوكرانيا.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على ضرب إيران في هذا التوقيت، رغم ادعائه بأنه "بطل للسلام"، مؤكدًا أن ترامب كاذب ولا يكف عن الكذب.
وأضاف أن تصريحات ترامب مجرد كلمات فارغة، وأن قاعدته الانتخابية تقوم على الكلام فقط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة شريك فعلي في الحرب وشاركت في خطة الخداع، وأن ترامب يدعم إسرائيل لإذلال دول المنطقة.
وأوضح أن إسرائيل لم تكن لتهاجم بهذا الشكل إلا بعد حصولها على موافقة أمريكية، مؤكدًا أن أمريكا سترتكب في نظر التاريخ أخطاء كبيرة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر من هذا التصعيد لأنها تم تهميشها في ظل الحرب الإيرانية.
وشدد على أن إيران تُعد دولة وطنية حقيقية، ولديها طبقة تعليمية كبيرة، وفي حالة الحرب؛ يتوحد الناس حول النظام، مستشهدًا بما حدث في مصر خلال حرب الاستنزاف من التفاف شعبي كبير لم يحدث من قبل.
واعتبر أن ما يحدث في المنطقة، هو نتيجة طبيعية لما حدث في 7 أكتوبر، لافتًا إلى إمكانية حدوث مفاجآت كبرى، من بينها انقلاب في الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل وإيران لديهما قدرات على الصمود.
وأكد أن اغتيال المرشد الإيراني سيكون ضربة قوية للنظام، لكن إيران تملك قدرة على الإحلال والتغيير بسرعة، مضيفًا أن طهران سترد بقوة لأنها حصلت على صواريخ من دول داعمة.