اجتماع عاجل بين مجلس إدارة بايرن ميونخ ووكيل ديفيز
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحدثت تقارير إعلامية عن وجود بعض التطورات بشأن مستقبل ألفونسو ديفيز، نجم نادي بايرن ميونخ.
ديفيز سوف ينتهي عقده مع نادي بايرن ميونخ بنهاية الموسم المقبل، ولم يتم توقيع عقد جديد مع النادي الألماني.
وذكر الصحفي بشبكة سكاي سبورتس، توبي ألتشافيل، أن هناك اجتماع حدث بين المديرين الرياضيين لنادي بايرن ميونخ، ماكس إيبرل وكريستوف فرويند، وبين وكيل أعمال ديفيز، نيك هوسيه، في مرافق النادي خلال الساعات الماضية ولم يتم وضع اتفاق مناسب حول عقد جديد.
وقال ألتشافيل: "التقى ماكس إيبرل وكريستوف فرويند مع وكيل ألفونسو ديفيز نيك هوسيه في ميونيخ أمس. ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.وما زال الطرفان في محادثات وما زال القرار مفتوحا. يعرض بايرن حوالي 13-14 مليون يورو سنويًا، بينما يريد ديفيز ما يصل إلى 20 مليون يورو سنويا".
وفي حال لم يجدد ديفيز عقده مع بايرن ميونخ سيكون على إدارة الفريق البافاري بيعه الصيف المقبل تجنبا لخسارة مجانا.
ويعتبر ريال مدريد على رأس المرشحين للتعاقد مع ديفيز خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألفونسو ديفيز بايرن ميونخ ديفيز بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
أكبر خدعة فنية بفرنسا.. كراسي مزيفة بـ2 مليون يورو في قصر فرساي
في واحدة من أكبر فضائح عالم التحف الفرنسية، وقع قصر فرساي العريق ضحية لعملية احتيال معقدة استمرت قرابة عقد من الزمان، تم خلالها بيع قطع أثاث مزيفة نُسبت زورًا إلى بلاط الملكة ماري أنطوانيت وسيدات البلاط الفرنسي في القرن الثامن عشر.
بدأت القصة في عام 2010، حين ظهر كرسيان مزخرفان في سوق التحف يُزعم أنهما من مقتنيات ماري أنطوانيت، مختومان بختم نيكولا كوينبير فوليو، أحد أشهر صانعي الأثاث في فرنسا الملكية. سرعان ما اعتُبرا "كنزين وطنيين" بقرار رسمي من الدولة، وأبدى قصر فرساي اهتمامًا بشرائهما، لكنه تراجع بسبب السعر الباهظ. فاقتنت القطعتين العائلة الأميرية القطرية مقابل مليوني يورو.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت لاحقًا، حين تبين أن الكرسيين، إلى جانب قطع أخرى مشابهة، جميعها مزيفة.
قاد التحقيق الذي استمر 9 سنوات إلى محاكمة خبير التحف المعروف جورج "بيل" بالوت وصانع الأثاث الحائز على الجوائز برونو ديسنويس، بتهم الاحتيال وغسل الأموال. كما وُجهت اتهامات بالاحتيال عن طريق الإهمال الجسيم إلى معرض "كرايمر" ومديره لوران ديسنويس.
بحسب الاعترافات، بدأت القصة "كمزحة" عام 2007، حين نجح بالوت وديسنويس في إعادة تصنيع كرسي يخص عشيقة الملك لويس الخامس عشر، مدام دو باري. الكرسي المزيف كان متقنًا لدرجة خداع كبار خبراء التحف، لتبدأ بعدها سلسلة طويلة من التزوير المحترف.
كان بالوت يوفر الإطارات الخشبية القديمة، بينما يعالجها ديسنويس ويضيف إليها الزخارف ويطليها، ثم تُدمغ بأختام مزورة تُنسب إلى صانعي أثاث تاريخيين. بيعت هذه القطع عبر معارض ودور مزادات شهيرة مثل Sotheby's في لندن وDrouot في باريس، وبلغت الأرباح الإجمالية - بحسب الادعاء - أكثر من 3 ملايين يورو، أودعت في حسابات مصرفية أجنبية.
وقد اعترف بالوت أمام المحكمة: "كنتُ الرأس، وكان ديسنويس اليد. كل شيء كان مزيفًا.. باستثناء المال."
وشكلت الفضيحة صدمة للوسط الثقافي الفرنسي، خاصة أن قصر فرساي نفسه اقتنى بعض هذه القطع، ما يطرح تساؤلات حول آليات التحقق والخبرة الفنية حتى في أعرق المؤسسات الثقافية.