المجلس السيادي السوداني: البرهان يتعهد بحل أزمة الموانئ البحرية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تعهد رئيس المجلس السيادي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس على حل الأزمة التي تواجه المباني البحرية.
والتقى "البرهان" في مكتبه وفد اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بهيئة الموانئ البحرية بحضور والي ولاية البحر الأحمر اللواء الركن معاش مصطفى محمد نور، بحسب البيان الصادر عن مجلس السيادة السوداني.
وأشار البيان إلى أن "البرهان" أكد على ضرورة تذليل كافة العقبات التي تعترض سير العمل بالموانئ، وثمن جهود اللجنة في التوصل لحل الأزمة، مشيراً إلى أهمية مضاعفة الإنتاج والحد من تداعيات الأحداث.
وأكد رئيس المجلس السيادي السوداني على ضرورة الوحدة المشتركة وتكامل الجهود بين الإدارة العليا للموانئ البحرية والعاملين والعمل مع الجهات ذات الصلة لحل الازمة في أقرب وقت.
ومن جانبه أوضح عثمان طاهر آدم عضو اللجنة العليا لمناهضة الخصخصة بالموانئ في تصريح صحفي أن اللجنة أطلعت رئيس مجلس السيادة السوداني على تأثيرات القرارات الصادرة مؤخراً المتعلقة بمناهضة خصخصة الموانئ البحرية، مبيناً أن الوفد أبدى ارتياحاً تاماً لتفهم رئيس مجلس السيادة للأمر وتعهده بحل الأزمة مع الجهات ذات الصلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء السوداني يعين 5 وزراء جدد في حكومته
أصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، كامل إدريس، قرارا بتعيين 5 وزراء جدد ضمن حكومته التي يُطلق عليها "حكومة الأمل"، ليرتفع بذلك عدد الوزراء المعينين إلى 20 من أصل 22 وزارة مقررة.
ونص القرار الذي صدر في وقت متأخر من مساء الأحد، يتضمن تعيين لمياء عبد الغفار خلف الله وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، والمعتصم إبراهيم أحمد وزيراً للطاقة، وأحمد الدرديري غندور وزيراً للتحول الرقمي والاتصالات، والتهامي الزين حجر وزيراً للتعليم والتربية الوطنية، وأحمد آدم أحمد وزيراً للشباب والرياضة.
كما عين إدريس 3 وزراء دولة هم: "عمر محمد أحمد صديق وزير دولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومحمد نور عبد الدائم عبد الرحيم وزير دولة بوزارة المالية، وسليمى إسحاق محمد وزير دولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية".
وكان مجلس السيادة السوداني قد عين إدريس رئيسا للوزراء في 19 مايو/حزيران الماضي، ليبدأ لاحقا في تشكيلها تدريجيا، حيث عيّن في الثالث من يونيو/حزيران الماضي، وزراء للزراعة والري، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، وبعد 5 أيام عيّن وزيرين للداخلية والدفاع.
حرب لأكثر من عامينويأتي ذلك في ظل حرب مستمرة منذ 15 أبريل/ نسيان 2023 في السودان، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليون، وفق تقديرات أممية وسلطات محلية.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إن السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فبالإضافة إلى عشرات الآلاف من القتلى، فر الملايين من منازلهم وانهارت الخدمات الأساسية، من الرعاية الصحية إلى المياه، في مختلف أنحاء البلاد.
وتمتد الحرب بين الجانبين إلى الجانب السياسي، حيث أعلن ائتلاف تقوده قوات الدعم السريع قبل يومين عن حكومة موازية يرأسها محمد حسن التعايشي، تحت مظلة من مجلس رئاسي يقوده حميدتي ومعه عبد العزيز الحلو قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، نائبا للرئيس.
إعلانوكان الدعم السريع قد سيطر على مناطق واسعة من السودان، قبل أن تنجح قوات الجيش في طرده مؤخرا من مساحات واسعة بينها العاصمة الخرطوم وتتراجع المليشيا شبه العسكرية إلى إقليم دارفور الذي تسيطر على معظمه.
وقد ندد الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة موازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
كما وصفت وزارة الخارجية السودانية هذه الحكومة بالوهمية، وقالت إنها تعكس استهتارا بمعاناة الشعب السوداني.