تعبر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تقديرها للمواقف والتصريحات التي أدلى بها الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

‏نتنياهو: سأواصل مقاومة الضغوط وسندخل رفح ونكمل القضاء على ما تبقّى من كتائب حماس ونحقق النصر ‏إعلام إسرائيلي: تل أبيب لا تعارض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة إذا وافقت حماس على خطة باريس

وفي بيان صادر مساء الخميس، أشادت حماس بصمود الشعب الفلسطيني وبسالته في مواجهة آلة الإرهاب الوحشية، وأكدت حتمية انتصاره على جيش الاحتلال الصهيوني الذي يتجاوز كل القيم الإنسانية والأخلاقية.

وطالبت حماس الأمة الإسلامية وجميع مؤسساتها، ولا سيما مؤسسة الأزهر، بتشكيل جبهة إسلامية واسعة تعمل بفاعلية على ممارسة الضغط لوقف العدوان الوحشي وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. 

وتدعو الجبهة أيضًا إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل كافي عبر المعابر البرية المتاحة، وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.

 

بيان الأزهر

من جانبه، أكد الأزهر في بيان سابق أن منع وصول الغذاء والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يشكل "ابادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان". 

وحذر الأزهر الفلسطينيين من ترك أراضيهم في ظل الهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة، مشددًا على أن التخلي عن الأرض يعني الموت لقضيتهم وقضية الشعب الفلسطيني، وزوالها إلى الأبد.

وبهذه المواقف والدعوات، تجد حماس والأزهر توافقًا في تشجيع التضامن مع قطاع غزة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي. وتعكس هذه المبادئ الرغبة في تشكيل جبهة موحدة تضم العديد من المؤسسات الإسلامية لمواجهة التحديات والاعتداءات التي يواجهها الفلسطينيون في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شيخ الأزهر حماس الشيخ احمد الطيب التضامن مع غزة غزة الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مؤسسة غزة الإنسانية أوقفت توزيع أي مساعدات بزعم تهديدات من حماس والحركة ترد

أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة و"إسرائيل" إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية اليوم السبت، بسبب ما زعمت أنه "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد عملياتها.

وأضافت المؤسسة في بيان "هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخط.. لن تتراجع مؤسسة غزة الإنسانية".

وقالت "سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، ونعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير".


ومن ناحية أخرى، أكد مسؤول في حركة حماس أنه لا علم له بالتهديدات المزعومة من الحركة التي قالت مؤسسة غزة الإنسانية إنها لا تعمل اليوم بسببها، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز".

والأسبوع الماضي، انتقد مسؤول أممي آلية توزيع المساعدات في قطاع غزة، وقال إنها "مذلة" وتعرّض المدنيين للخطر، محذرا من اتساع رقعة الكارثة الإنسانية، على ضوء انتشار المجاعة.

وحذر أجيث سونغاي، ممثل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الآلية الأمريكية الإسرائيلية لتوزيع مساعدات إنسانية بقطاع غزة "غير مستدامة" وتنطوي على "إذلال" يفاقم معاناة الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة متواصلة منذ أكثر من 20 شهرا.

وتحدث سونغاي عن مخاطر هذه الآلية، مشيرا إلى أنها تحمل "إذلالا" يضاعف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع الفلسطيني، و"تفتقد للإنصاف والحياد والاستقلالية"، كما أنها "غير مستدامة".

وأضاف: "الوضع في غزة مأساوي لدرجة يصعب وصفها بالكلمات؛ هناك مجاعة واضحة، وسكان يعانون من سوء تغذية ظاهر للعيان في ظل قصفٍ مستمر، وفي خضم هذه المعاناة نجد خطة توزيع مساعدات بها مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاء بمخاطرها العملية".


وانتقد سونغاي صراحة آلية توزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" في ظل "وضع كارثي بكل المقاييس" في غزة.

وقال: "أبلغنا القائمين على المؤسسة، وكذلك السلطات الإسرائيلية، أن هذا النظام غير مستدام، وبه عدة مشاكل جوهرية، بدءا من مبدأ الحياد، مرورا بالاستقلالية والإنصاف، وانتهاءً بمخاطرها العملية".

وأضاف: "لا يمكن أن نتوقع من النساء والأطفال والمسنين والمرضى والجرحى أن يسيروا كيلومترات للوصول إلى نقاط توزيع محدودة في جنوب غزة فقط، بينما يبقى بقية القطاع محروما تماما من المساعدات".

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وتحاصر "إسرائيل" القطاع منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مصر أكتوبر: الاستيلاء على السفينة مادلين عمل إجرامي وعدوان على القيم الإنسانية
  • إبادة لا تستوفي شرط التضامن العربي
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
  • مؤسسة غزة الإنسانية أوقفت توزيع أي مساعدات بزعم تهديدات من حماس والحركة ترد
  • مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
  • وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات إسلامية من فرنسا والمملكة المتحدة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل