دائم التعدي عليه.. تفاصيل جديدة في واقعة قاتل طفله ببورسعيد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف جيران قاتل طفله داخل منزل الأسرة بحي الضواحي في محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، عن تفاصيل جديدة في الواقعة.
وأشار عدد من جيران الأسرة إلى أن والدتهم تركتهم منذ عدة سنوات بسبب المعاملة السيئة من والدهم الذي كان دائم التعدي بالضرب على عدد من أطفاله الست، وسبق له التعدي على طفل المجني عليه، وسحله بشكل وحشي على الأرض.
وأكدوا، أن الطفل المجني عليه هو من كان ينفق على والده وإخوته من خلال عمله في جمع الخردة.
وألقت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، القبض، على الأب المتهم بقتل طفله بمنطقة الأمل الجديد في حي الضواحي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغا بالعثور على جثة طفل يدعى: يوسف تامر شلبي 16 عامًا، مشنوقا داخل منزله نطاق حي الضواحي، وانتقل رجال قسم شرطة الضواحي إلى المنطقة، وتبين صحة البلاغ.
وأشارت التحريات الأولية المبدئية بأصابع الاتهام إلى والد الطفل، فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه، وتواصل جهات التحقيق تحقيقاتها مع المتهم، كما تجرى التحريات حول الواقعة.
ووضعت جثة الطفل بمشرحة مستشفى النصر تحت تصرف النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتصريح بالدفن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد الأمل الجديد
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمة في واقعة طفل «الجيت سكي» بالإسكندرية
قررت محكمة جنح العلمين، المنعقدة بمحكمة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية اليوم الثلاثاء، تأجيل نظر محاكمة المتهمة "مريم. أ"، المعروفة إعلاميًا بـ"بطلة واقعة طفل الجيت سكي"، إلى جلسة 12 أغسطس المقبل، مع استمرار حبسها على ذمة القضية، وذلك في ضوء استمرار المطالبات بإعادة الفحص الطبي على المتهمة واستكمال إجراءات التحقيق.
وشهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من أسرة الطفل الضحية "آدم"، حيث طالب فريق الدفاع بإحالة المتهمة إلى لجنة طبية ثلاثية من الطب الشرعي، تشمل استشاريًا من قسم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، لإجراء تحليل شامل يتضمن فحص البول وبصيلات الشعر، نظرًا للفترة الزمنية التي انقضت بين تاريخ الواقعة والفحص الأول.
وقال المحامي هشام دراز، ممثل أسرة الطفل، إن العدالة لا تتحقق بالكلمات فقط، وإنما بتنفيذ القرارات في توقيتاتها، مؤكدًا أن قرار النيابة بعرض المتهمة على مستشفى حكومي لتحليل المخدرات لم يُنفذ سوى بعد خمسة أيام من صدوره، ما أضعف فرص التوصل إلى نتائج دقيقة.
وأوضح دراز أن هذا التأخير قد يكون أضاع فرصة كشف وجود أي مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية في جسد المتهمة، مطالبًا بإعادة الفحص عبر جهة متخصصة تضمن دقة النتائج، تحقيقًا للعدالة الكاملة.
وتعود الواقعة إلى منتصف يوليو الجاري، عندما لقي الطفل "آدم" مصرعه أثناء وجوده على شاطئ خاص بالساحل الشمالي، إثر اصطدام دراجة مائية "جيت سكي" كانت تقودها المتهمة بسرعة متهورة، بحسب تحقيقات النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمة على ذمة القضية.