يعمل بالطاقة المتجددة .. ميتا تبني مركزا للبيانات بقيمة 800 مليون دولار
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت شركة “Meta” ميتا -المالكة لمنصات فيسبوك وإنستجرام وواتساب وثريدز،عن خطط لبناء مركز بيانات جديد في ولاية مينيسوتا الأمريكية.
بحسب شبكة CBS الأمريكية فإن مسؤولين قد كشفوا أن المشروع كان تحت طي الكتمان لعدة سنوات، ثم أُطلق عليه اسم "مشروع Bigfoot".
من المقرر أن المركز سيقع شرق كلية مقاطعة داكوتا التقنية، مع مساحة تبلغ أكثر من 700 ألف قدم مربع، حيث اشترت شركة ميتا مساحة 280 فدانًا من جامعة مينيسوتا، التي قالت إنها تخطط لاستخدام الأموال لتمويل المزيد من الأبحاث الزراعية.
قال حاكم الولاية تيم والز "يمكنهم البناء في أي مكان. وقد بحثوا في كل مكان. واختاروا روزماونت في مقاطعة داكوتا في مينيسوتا".
أعرب جيف فايسنسل، عمدة مدينة روزماونت في ولاية مينيسوتا عن ترحيب بالمشروع قائلًا "سيجلب مركز البيانات هذا إلى روزماونت، وسيساهم بملايين الدولارات من عائدات الضرائب لدعم نمو مجتمعاتنا".
ذكرت ميتا إن مركز البيانات سيتم تحسينه ليناسب عبء عمل الذكاء الاصطناعي، ووعدت بتوفير 1000 وظيفة بناء و100 وظيفة في الموقع.
وأكدت الشركة إن المركز سيتم تشغيله بنسبة 100% بالطاقة المتجددة، وإنه يعمل مع شركة Xcel Energy لبناء البنية التحتية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
تدفّق آلاف الفلسطينيين، يوم 27 مايو، باتجاه مركز توزيع الدعم في غزة، بيأس، بعد مجاعة دامت شهورًا، ليُقابَلوا بطلقات نارية أطلقها مقاولون أمنيون خاصّون مذعورون.
وما شهده العالم في مركز توزيع الدعم بـ"تل السلطان" لم يكن مأساة، بل كان إسقاطًا للقناع الأخير، وكشفًا لوهم المساعدات الإنسانية التي وُجدت لمساعدة البشرية، لا لخدمة الإمبراطورية.
وتحوّل مركز توزيع الدعم، الذي نظمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والذي سُوِّق له من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة على أنه نموذج للكرامة والحياد، إلى ما يشبه "معسكر اعتقال"، وانفرط إلى فوضى خلال ساعات من انطلاقه. ولم يكن هذا بمحض الصدفة، بل كان النتيجة المنطقية لنظام لم يُصمَّم لازدهار البشرية، بل لاحتوائها والسيطرة عليها.
سكان غزة في انتظار الدعم
واندلعت الفوضى في نهاية المطاف عندما اندفع سكان القطاع إلى الأمام يائسين، بعد أن أرهقتهم المجاعة وانتظارهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، محاصَرين بين ممرات حديدية، لاستلام صندوق صغير من الطعام. وفي المقابل، أطلقت عناصر أمنية، مدعومة من مقاولين أمريكيين، طلقات تحذيرية في محاولة يائسة لمنع التدافع. وفي وقت لاحق، نُشرت مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموظفين الأمريكيين، وبدأت بإطلاق طلقات تحذيرية فوق الحشود. وبعد ساعات قليلة من بدء العملية، انهار المركز بالكامل.
محتويات صناديق "الدعم"
ما قُدِّم للسكان لم يكن كافيًا للعيش، فضلًا عن أن يُعيد شيئًا من معنى الكرامة الإنسانية. تلك الصناديق احتوت على ما يكفي من السعرات الحرارية، والتي كانت محسوبة بدقة وحشية، لتُبقيهم بالكاد على قيد الحياة، بينما تلتهم أجسامهم نفسها ببطء. ولم يحتوِ ما يُسمّى بـ"الدعم" على أي فواكه مغذّية، أو بذور للزراعة، أو مواد لإعادة البناء، بل احتوى على طعام مُعالَج مُصنَّع خصيصًا ليُبقي المواطنين في أزمة مستمرة، تحت رحمة من دمّرهم.