أدلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، بصوته عبر الإنترنت في اليوم الأول من انتخابات رئاسية تغيب عنها المعارضة ويتوقع أن تنتهي بإعادة انتخابه لولاية جديدة من ستة أعوام، وفق مشاهد بثها التلفزيون الروسي العام.

وبدا بوتين يسير في اتجاه مكتب ثم يجلس قبالة كمبيوتر وأمامه علمان روسيان قبل أن تظهر رسالة مكتوبة على الشاشة مفادها "شكرا، لقد صوتّم بنجاح".

وتوجه الروس إلى مراكز الاقتراع الجمعة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تمتد ثلاثة أيام والتي سيفوز بوتين، بحكم الأمر الواقع وغياب أي معارضة، بنتيجتها بولاية جديدة.

ويواجه الرئيس المنتهية ولايته ثلاثة مرشحين لا يعارضون الهجوم في أوكرانيا ولا القمع الذي قضى على كل معارضة، وبلغ ذروته بوفاة أليكسي نافالني في السجن في منتصف فبراير.

وقبيل بدء التصويت، حض بوتين الذي يتولى السلطة منذ 24 عاما، مواطنيه على عدم "الانحراف عن المسار" والتصويت في هذه "الفترة الصعبة"، في إشارة إلى تداعيات غزو أوكرانيا.

ويستمر الاقتراع ثلاثة أيام، ويشمل مناطق في أوكرانيا أعلنت روسيا ضمها عقب الغزو الذي بدأته في فبراير 2022، ومنطقة ترانسدنيستريا الانفصالية المؤيدة لموسكو في مولدافيا.

وشهد اليوم الأول من الانتخابات أعمال تخريب في مراكز اقتراع، وأعلنت السلطات في بيانات منفصلة توقيف ثمانية أشخاص بسبب عمليات تخريب في مراكز اقتراع.

ومن شأن فوز بوتين في هذه الانتخابات أن يتيح له البقاء في السلطة حتى عام 2030. وبفضل التعديل الدستوري لعام 2020، سيتمكن من الترشح مرة أخرى والبقاء في المنصب حتى العام 2036، وهو العام الذي يبلغ فيه 84 سنة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت

كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي. 

ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.

أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي. 

أخبار ذات صلة جوف تُتوج بلقب «رولان جاروس» الفارق 22 عاماً و168 يوماً.. كفة يامال أرجح من رونالدو!

وأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد. 

في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه. 

 

 

 
 
 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة
  • فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • ترامب: أوكرانيا منحت بوتين سببا لمواصلة قصفها بشدة
  • تنظيم محكم لراحة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة.. «لا حج بلا تصريح».. رحلة آمنة بعيداً عن الفوضى
  • فرنسا: قد نجبر بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • بوتين يزور إيران قريبا.. توسيع التحالفات بعيدا عن الغرب
  • عاجل.. ترامب: طلبت من بوتين عدم الرد على الهجوم الأخير الذي شنته كييف على المطارات الروسية
  • الداخلية تؤمّن نقل آخر شحنات بطاقات الناخب استعداداً لـ«انتخابات المجالس البلدية»
  • تهشمت الخطوط الحمراء في أوكرانيا فلماذا لا يشغّل بوتين زر النووي؟