على رقعة الشطرنج الكبرى للسياسة العالمية، تطور الموقف الاستراتيجي الروسي تحت رعاية الرئيس فلاديمير بوتين باعتباره حجر الزاوية في موازنة النفوذ المتوسع للقوى الغربية، وخاصة في مواجهة التهديدات من الكيانات الأمريكية والأوروبية، وأبرزها فرنسا وبولندا اللتان أشارتا وبكل وضوح إلى الرغبة في دعم الموقف العسكري الأوكراني المتراجع عبر إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، وهي خطوة اعتبرها الكرملين تحديا مباشرا للسيادة الروسية ونطاق نفوذها.



كما تجب الإشارة إلى أن حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في غزة أعادت إلى أذهان الروس بأن إسرائيل هي جزء من كتلة المعسكر الغربي ولذلك هي تتلقى الدعم غير المشروط في ارتكاب هذه المجازر، ولا ينسى الروس سواء في الجانب الرسمي أو الشعبي حجم الدعم العسكري واللوجستي والمالي الذي قدمته إسرائيل إلى أوكرانيا، ولذلك فإن هذا المشهد المعقد وهذه الشبكة من التحالفات تسلط الضوء على أهمية القيادة الموحدة في روسيا في سبيل تطوير سياسة خارجية متوازنة في الشرق الأوسط وشرق أوروبا.

انتخابات بنكهة توحيد الصفوف بوجه الغرب

إن الإجماع بين الشعب الروسي بشأن ضرورة الرد المتماسك والقوي على المناورات الغربية أصبح واضحا. ويعكس هذا الوعي الجماعي الاعتراف بالتهديدات التي تلوح في الأفق الجيوسياسي لروسيا والإقرار بفترة ولاية بوتين، والتي اتسمت بالجهود الرامية إلى تحصين موقف روسيا العالمي ضد الطموحات الغربية. فالسنوات السابقة تحت قيادة بوتين لم تشهد موقف روسيا المرن والناجح ضد العقوبات والعزلة الدبلوماسية فحسب، بل شهدت أيضا توسعا استراتيجيا لنفوذها.

من خلال الانخراط بنشاط في مشهد الحرب الإسرائيلية على غزة كوسيط ومنتقد لسياسة الولايات المتحدة، تسعى روسيا إلى موازنة النفوذ الغربي وتأكيد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، حيث أدان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وحذر لافروف من أن تدمير غزة وتهجير سكانها من شأنه أن يخلق كارثة طويلة الأم
وفي خضم هذه الخلفية من التعقيدات السياسية والاصطفافات العسكرية، تكتسب الانتخابات الرئاسية الروسية المقبلة أهمية هائلة. ومع التوقعات بأن تبلغ نسبة إقبال الناخبين على التصويت 71 في المئة، فمن المتوقع أن تكون العملية الانتخابية انعكاسا لثقة الشعب الروسي في قيادته. ويقف فلاديمير بوتين كشخصية بارزة في هذا السباق الانتخابي، إلى جانب المرشحين من الحزب الشيوعي، وحزب الشعب الجديد، وحزب الديمقراطية الليبرالية، الذين يجسدون الطيف السياسي المتنوع في روسيا.

إن توقعات مركز أبحاث الرأي العام الروسي بفوز بوتين بالرئاسة بنسبة 82 في المئة من الأصوات تعكس مشاعر الاستمرارية والاستقرار التي يرغب فيها الناخبون في هذه الأوقات المضطربة. إن هذه النتيجة الانتخابية المتوقعة ليست مجرد احتمال إجرائي، بل هي رمز قوي لتأييد الناخبين الروس لموقف موحد ضد التعديات الغربية. وتؤكد المراقبة الدولية لهذه الانتخابات من قبل حوالي 200 مراقب دولي من مختلف أنحاء العالم على انفتاح الكرملين على الشفافية، بهدف إضفاء الشرعية على النتائج الانتخابية في مواجهة التدقيق الغربي.

إن التشابك بين الضرورات الاستراتيجية لروسيا والديناميكيات الانتخابية يقدم لنا سردا مقنعا لأمة تمر بمنعطف محوري. وبينما تستعد روسيا للانتخابات الرئاسية، يراقب المجتمع الدولي عن كثب، مدركا التداعيات الأوسع نطاقا المترتبة على فوز بوتين المتوقع، حيث تبشر النتائج المتوقعة باستمرار سياسة روسيا الخارجية الحازمة وموقفها الثابت في مواجهة الضغوط الغربية.

تراجع أم انهيار الشراكة مع إسرائيل؟

يشكل الدعم اللوجستي والعسكري والمالي الذي قدمته وتقدمه إسرائيل لأوكرانيا في سياق الصراع الدائر مع روسيا؛ نقطة خلاف مهمة بالنسبة للكرملين، ويُنظر إلى هذا الدعم على أنه توافق واضح مع المصالح الغربية، وتحديدا مصالح الولايات المتحدة، وبالتالي وضع إسرائيل داخل المعسكر الغربي.

قدمت إسرائيل لأوكرانيا نظام صاروخي للإنذار المبكر، والذي يهدف إلى تنبيه الأوكرانيين بشأن الصواريخ الروسية القادمة. هذا النظام تم وصله بالرادار العسكري الأوكراني وشبكة الدفاع الجوي، مما أتاح تنبيهات أسرع وأكثر تحديدا، كما قدمت إسرائيل مساعدات هامة لأوكرانيا في مجال الطائرات بدون طيار والدفاع السيبراني لتقويض الهجمات الروسية. وهي لم تتردد كذلك في تقديم الدعم اللوجستي للقوات العسكرية الأوكرانية، وخاصة تلك التي تتعلق بعمليات جمع المعلومات الاستخباراتية وتحديد المواقع وتقويض الهجمات العسكرية الروسية.

إن هذا الدور الإسرائيلي أقنع روسيا بضرورة إعادة تقييم دور إسرائيل ونفوذها في الشرق الأوسط وربما تقويضه. إن وجهة النظر السائدة اليوم في روسيا هي أن نتنياهو وزيلنسكي هما وجهان لعملة واحدة من حيث ارتكاب الجرائم والدعوة لاستمرار الحروب وتقويض المصالح الروسية.

ومن خلال الانخراط بنشاط في مشهد الحرب الإسرائيلية على غزة كوسيط ومنتقد لسياسة الولايات المتحدة، تسعى روسيا إلى موازنة النفوذ الغربي وتأكيد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، حيث أدان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وحذر لافروف من أن تدمير غزة وتهجير سكانها من شأنه أن يخلق كارثة طويلة الأمد. كما انتقدت روسيا بشدة تقويض الولايات المتحدة للجهود الدولية لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن.

نحو تقليص الدور الأمريكي المخرّب في الشرق الأوسط

رسمت روسيا بدقة دورا مهما لنفسها في الشرق الأوسط، مع التركيز على تعزيز التعاون في مجالات التجارة الخارجية والنفط والغاز، ووضع نفسها استراتيجيا كقوة موازنة للنفوذ الأميركي في المنطقة. ومن المتوقع أن تعزز الفترة الرئاسية المقبلة هذه الاتجاهات، مع ما يترتب على ذلك من آثار كبيرة على الجغرافيا السياسية الإقليمية والعالمية.

كانت إحدى السمات المميزة للسياسة الخارجية الروسية منذ عقد من الزمن هي محاولتها موازنة النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، ويتم تحقيق ذلك من خلال مزيج من الجهود الدبلوماسية والدعم العسكري للحلفاء والاتفاقيات الاقتصادية. ويبدو أنّ الدور الأمريكي المخرّب في الشرق الأوسط دفع اللاعبين الإقليميين الأقوياء مثل السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر إلى المطالبة بدور روسي أكبر
سعت روسيا بنشاط إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران ودول الخليج. وغالبا ما يقوم أساس هذه العلاقات على التعاون في مجال الطاقة، حيث تعتبر الطاقة ركيزة أساسية لانخراط روسيا في الشرق الأوسط. ومع كون المنطقة غنية بموارد النفط والغاز، فقد انخرطت روسيا في ما يمكن وصفه بدبلوماسية الطاقة. وينطوي ذلك على الاستفادة من مواردها الهائلة من الطاقة وخبراتها في قطاع الطاقة لتشكيل تحالفات وتأمين الاتفاقيات الاقتصادية وتعزيز نفوذها الجيوسياسي وتوسيع الأسواق والشراكات مع الشرق الأوسط.

كانت إحدى السمات المميزة للسياسة الخارجية الروسية منذ عقد من الزمن هي محاولتها موازنة النفوذ الأمريكي في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، ويتم تحقيق ذلك من خلال مزيج من الجهود الدبلوماسية والدعم العسكري للحلفاء والاتفاقيات الاقتصادية. ويبدو أنّ الدور الأمريكي المخرّب في الشرق الأوسط دفع اللاعبين الإقليميين الأقوياء مثل السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر إلى المطالبة بدور روسي أكبر؛ على حساب الدور الأمريكي الأستغلالي في الشرق الأوسط.

ختاما، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا ليست مجرد شأن داخلي، بل هي حدث محوري له آثار بعيدة المدى على الجغرافيا السياسية العالمية. إن فوز بوتين المحتمل، يعني استمرار موقف روسيا الحازم في السياسة الخارجية، والذي يؤثر على كل شيء بدءا من الديناميكيات بين إسرائيل وغزة إلى الصراع الدائر في أوكرانيا إلى إعادة رسم خارطة النفوذ في الشرق الأوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه بوتين الغربية روسيا الصراع روسيا بوتين الغرب اوكرانيا صراع مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة صحافة اقتصاد سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الخارجیة الروسی فی الشرق الأوسط الدور الأمریکی فی روسیا من خلال

إقرأ أيضاً:

تداعيات تدمير إسرائيل لمطار صنعاء وآخر طائرات اليمن

صنعاء- استهدفت إسرائيل، اليوم الأربعاء، مطار صنعاء الدولي في اليمن، بعد أن شنّت سلسلة غارات جوية، أدت إلى توقف تام للرحلات الجوية في المنفذ الحيوي لليمنيين.

وفي تصريح خاص للجزيرة نت، قال مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، إن "العدوان الإسرائيلي طال عبر 5 غارات جوية ساحة الطيران في المطار، وشلَّ حركة الطيران".

وأضاف "دمَّرت إسرائيل الطائرة الوحيدة للخطوط الجوية اليمنية العاملة في مطار صنعاء، والتي تُستخدم في نقل الحجاج والرحلات التجارية إلى الوجهة الوحيدة المتاحة وهي الأردن"، كما استهدف طائرة "خاصة" معطلة تابعة لطيران "السعيدة".

وحذر الشايف من تداعيات "كبيرة جدا" للعدوان، "حيث حرم المرضى والعالقين والحجاج (800 حاج) من السفر، وأعاد المطار إلى نقطة الصفر بتوقف الحركة تماما فيه".

لا ضحايا

وفي السياق، نفى مصدر ملاحي يمني للجزيرة نت وقوع إصابات في الأرواح جرّاء العدوان الإسرائيلي على المطار، "رغم أن الحُجاج كانوا في صالة المغادرة الأخيرة متأهبين لصعود الطائرة التي كانت ستقلهم إلى الديار الحجازية"، مبينا أنه وبقصف الطائرة الوحيدة المتبقية لم يعد هناك وسيلة للسفر من مطار صنعاء الدولي.

بدورها، أكدت الخطوط الجوية اليمنية -في بيان لها- تعرض طائرة تابعة لها في مطار صنعاء لاستهداف "مباشر وجبان من العدو الصهيوني".

إعلان

وأضافت أن القصف الإسرائيلي وقع قبل لحظات فقط من صعود الحجاج، "ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كافة التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية".

وأعلنت الشركة للرأي العام اليمني والعالمي "توقّف كامل لرحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي حتى إشعار آخر، نتيجة لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف طائرة مدنية يمنية".

وفي المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له، إنه نفّذ، اليوم الأربعاء، "غارات في مطار صنعاء المركزي على قطع جوية تابعة لجماعة الحوثيين".

وادعى أن الحوثيين "استخدموا القطع الجوية لنقل مسلحين دفعوا باعتداءات ضد دولة إسرائيل"، وهو ما نفاه الحوثي الذي سبق أن شدد في أكثر من مناسبة على الاستخدام المدني البحت للمطار.

وتأتي غارات اليوم، غداة إعلان الحوثي تنفيذ عمليتين عسكريتين -أمس الثلاثاء- استهدفت أحدهما مطار بن غوريون وسط إسرائيل، في حين هاجمت الأخرى هدفا حيويا شرقي تل أبيب، بينما أعلنت إسرائيل اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يواصل الحوثيون شنّ هجمات على إسرائيل "إسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحصار إسرائيلي غير مسبوق" حسب الجماعة. في حين سبق أن هاجمت إسرائيل عبر سلسلة غارات مرافق ومواقع حيوية خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

مكان سقوط صاروخ يمني في استهداف سابق لمطار بن غوريون الإسرائيلي  (مكتب الصحافة الحكومي) تهديد وتحذير

وتعليقا على الهجوم، توعَّد رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط إسرائيل قائلا إن "العدوان الإجرامي في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان، بل سيدفعنا للمزيد من العمليات ضد إسرائيل".

ونقلت وكالة الأنباء (سبأ) التابعة للحوثيين عن المشاط قوله -خلال زيارته للمطار مطلعا على حجم الأضرار- "نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار".

إعلان

وخاطب المشاط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا، محذرا الشركات التي تواصل السفر إلى مطار بن غوريون بأنها معرضة للخطورة في أي لحظة".

من جهته، حذّر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ من أن المواجهة العسكرية الجارية بين الحوثيين وإسرائيل تفاقم هشاشة الأوضاع في اليمن والمنطقة.

وأضاف -في بيان- أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مطار صنعاء، وما نتج عنها من تدمير لطائرة مدنية يمنية، تحرم العديد من اليمنيين من وسيلة أساسية للسفر لأغراض علاجية أو تعليمية أو عائلية أو دينية، خاصة في وقت يستعد فيه الآلاف لأداء مناسك الحج.

وشدد على أن استهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك مطار صنعاء في اليمن ومطار بن غوريون في إسرائيل، أمر غير مقبول.

ودعا غروندبرغ جميع الأطراف المعنية إلى التحلي بضبط النفس، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضرورة العودة إلى حوار يمني-يمني، بدعم من الأطراف الإقليمية، باعتباره السبيل الوحيد القابل للتطبيق نحو تحقيق الأمن والسلامة الدائمين في اليمن والمنطقة.

استهداف سابق

وسبق أن شنت إسرائيل غارات على مطار صنعاء، حيث استهدفته بضربات مكثفة في السادس من مايو/أيار الجاري، وعطّلته وأوقفت الرحلات فيه 10 أيام.

وأعلن حينها مدير المطار صنعاء خالد الشايف، في تصريح صحفي، أن خسائر الهجوم الإسرائيلي على المطار تقدر بنحو 500 مليون دولار، مضيفا أن إسرائيل دمّرت الصالات بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، إضافة لمبنى التموين بالكامل، كما حطمت 6 طائرات، 3 منها تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية.

وكانت السلطات التابعة للحوثي قد تمكنت من إعادة الرحلات الجوية بعد صيانة المطار، قبل أن يتوقف من جديد بفعل عدوان اليوم.

إعلان

ويستخدم المطار في نقل الركاب عبر الخطوط الجوية اليمنية إلى وجهة واحدة فقط هي الأردن، إضافة لنقل الحجاج إلى مطار جدة السعودي، فضلا عن الرحلات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى كاللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود وغيرها.

مقالات مشابهة

  • توضيح حول تنفيذ تدريب مشترك للجيش المصري مع إسرائيل في دولة عربية
  • تداعيات تدمير إسرائيل لمطار صنعاء وآخر طائرات اليمن
  • نتنياهو: إسرائيل تغير وجه الشرق الأوسط وتعزز مكانتها كقوة إقليمية
  • الحكومة تطلق خارطة طريق التجارة الخارجية لخلق 76 ألف منصب شغل
  • منظمة بدر:لن نتحالف مع السوداني رغم عملنا المشترك تحت العباءة الإيرانية
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • الأحزاب تستعد بقوة للانتخابات.. الجبهة الوطنية: سنكون جزءا من البرلمان القادم.. والمصري الديمقراطي: نستعد بقوة للفردي.. والإصلاح والتنمية: منفتحون على التحالفات
  • وزير الخارجية التركي يلتقي بوتين في روسيا
  • وزير الخارجية: أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط مترابط مع الأمن الأوروبى
  • نعيم قاسم مخاطباً ترامب: تحرّر من إسرائيل من أجل مصلحة أمريكا في الشرق الأوسط