"فتح": عباس سيلتقي قيادة "حماس" في تركيا
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلن منذر الحايك المتحدث باسم حركة "فتح" عن لقاء سيعقد بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة حركة "حماس"، خلال الزيارة التي يجريها إلى تركيا.
وأشار الحايك إلى أن "اللقاء يأتي تأكيدا على دور الرئيس وحركة فتح على تذليل العقبات وإنجاح لقاء الأمناء العامين في القاهرة وصولا لإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني".
يذكر أن عباس وصل إلى العاصمة التركية أنقرة مساء أمس الاثنين تلبية لدعوة تلقاها من نظيره التركي، رجب طيب أردوغان.
ويأتي اللقاء قبل أسبوع من اجتماع تستضيفه القاهرة بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بهدف استئناف جهود المصالحة بينها.
وكانت "حماس" قد وافقت على المشاركة في هذا الاجتماع دون شروط، بخلاف حركة "الجهاد الإسلامي" التي اشترطت على السلطة الفلسطينية إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة القضية الفلسطينية حركة حماس حركة فتح محمود عباس
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.