غزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حرية الصحافة والذكاء الاصطناعي والوضع في قطاع غزة هي بعض المواضيع الرئيسية التي سيطرت على جدول أعمال البرلمان الأوروبي في بروكسل هذا الأسبوع.
وفي جلسة عامة واحدة هذا الأسبوع، أقر البرلمان الأوروبي تشريعات في مجالين مرتبطين بالدفاع عن الديمقراطية والحقوق الأساسية، حيث اعتمد قانون حرية الصحافة وقانون الذكاء الاصطناعي.
وفي حالة الذكاء الاصطناعي، تعتقد المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي يشكل مثالاً لبقية العالم.
وقال تييري بريتون وهو المفوض الأوروبي للسوق الداخلية: "ستكون شركاتنا الأوروبية الناشئة أفضل سفراء لنهجنا تجاه الذكاء الاصطناعي. ذكاء اصطناعي موثوق وسهل الوصول إليه، واحترام قواعد الثقة لجميع مواطنينا وشركاتنا، ولكن أيضًا حتى يتمكن العالم من رؤية ما نقوم به".
بعد خلافات عميقة.. دول الاتحاد الأوروبي تتفق على دعم أوكرانيا بمساعدات عسكرية بقيمة 5 مليارات يوروجوزيب بوريل: الوضع في غزة "مأساوي" و"التجويع يُستخدم كسلاح حرب"ولكن على الرغم من هذا الهيجان التشريعي، وجه البرلمان الأوروبي ضربة للمفوضية، وقرر رفع دعوى قضائية ضد الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي. ويتعلق الأمر بالقرار الذي اتخذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي بإلغاء تجميد أموال مخصصة المجر.
وفي موضوع الحرب الإسرائيلية في غزة، أدان الاتحاد الأوروبي عدم دخول المساعدات إلى القطاع وطالب بفتح الطرق البرية، على الرغم من افتتاح ممر المساعدات الإنسانية البحري بين قبرص وغزة، بدعم من الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتعد الجزيرة الصغيرة، العضو في الاتحاد الأوروبي، نقطة انطلاق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية.
أجرى برنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه يورونيوز مقابلة مع جوست هلترمان، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية.
حيث أوضح أن المساعدات التي تأتي عن طريق البحر لا تعتبر بديلا، قال: "بالطبع التأثير منخفض للغاية، لأننا نتحدث عن كميات صغيرة جدًا مقارنة بما يمكن أن تجلبه الشاحنات عبر مداخل الطرق المختلفة إلى غزة. وهذه إحدى المشكلتين".
وأضاف: "الأمر الآخر هو أن المساعدات يمكن أن تصل إلى الساحل، لكن لا توجد شبكة توزيع، خاصة في شمال غزة. التوزيع فوضوي وغير منظم ولا يصل إلى الناس كما ينبغي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسي لبناني .. إمبراطور الإعلام الجديد في أوروبا يستحوذ على مجموعة "ألتيس ميديا" الفرنسية امام حشد في بودابست.. أوربان يطلب الدعم لـ "احتلال بروكسل" في الانتخابات الأوروبية المقبلة ماهو تكتيك النقر المزدوج الذي تستخدمه روسيا في أوكرانيا؟ البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي إسرائيل الذكاء الاصطناعي غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي إسرائيل الذكاء الاصطناعي غزة غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط فرنسا جو بايدن فلسطين انتخابات فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی الذکاء الاصطناعی الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث الإسرائيلية بسبب الانتهاكات في غزة
الثورة نت/
اوصت المفوضية الأوروبية، بالحد من وصول الكيان الإسرائيلي إلى برنامجه الرئيسي لتمويل الأبحاث بعد دعوات من دول في الاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على الكيان لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ووقف جرائمه في القطاع.
وقالت المفوضية في بيان، اليوم الاثنين، إن الاقتراح يأتي ردا على مراجعة امتثال “إسرائيل” لبند حقوق الإنسان في اتفاقية تحكم علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وأضافت: “في حين أعلنت “إسرائيل” عن هدنة إنسانية يومية في القتال في غزة، فإن الوضع لا يزال خطيرا، مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مقبول في القطاع”.
واوضحت المفوضية، أن الاقتراح سيؤثر على مشاركة الكيانات “الإسرائيلية” في برنامج مجلس الابتكار الأوروبي التابع للاتحاد الذي يستهدف الشركات الناشئة والصغيرة ذات الابتكارات الحديثة والتقنيات الناشئة التي لها تطبيقات محتملة ذات استخدام مزدوج، مثل الأمن الإلكتروني والطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي.
وقالت دول عدة بالاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن “إسرائيل” لا تفي بالتزاماتها بموجب اتفاق مع الاتحاد بشأن زيادة إمدادات المساعدات إلى غزة، وطلبت من المفوضية وضع خيارات ملموسة على الطاولة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,921 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,233 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.