واشنطن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «سنتكوم» تعلن تدمير 9 صواريخ وطائرتين مسيّرتين للحوثيين باليمن نتنياهو يصادق على خطة عسكرية لاجتياح رفح


في معركة العمالقة، قاد الصربي نيكولا يوكيتش فريقه دنفر ناجتس «حامل اللقب» إلى التفوّق على الفرنسي الواعد فيكتور ويمبانياما نجم سان أنتوينو سبيرز 117-106، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي ايه».


سجّل يوكيتش «2.11 م»، أفضل لاعب في الدوري مرّتين، 31 نقطة في 13 محاولة ناجحة من أصل 19، وأضاف زميله الكندي جمال موراي 15 نقطة و10 متابعات، على ملعب سبيرز في أوستن، تكاساس.
حقق دنفر فوزه الخامس توالياً، وتصدّر المنطقة الغربية مع 47 فوزاً و20 خسارة، بفارق نصف فوز عن أوكلاهوما سيتس ثاندر، في المقابل، يتصدر المنطقة الشرقية والدوري بوسطن سلتيكس «52-14»، وأصبح أول فريق يضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
قال «البديل» كريستيان براون الذي حلّ بدلاً من يوكيتش في الدقائق الأخيرة «المركز الأول مهم لنا، ونحقق سلسلة جيّدة، لاعبونا الأساسيون يقومون بعمل مميّز، نلعب جيداً منذ عطلة كل النجوم «أول ستار»، أنا موجود هنا كي أمنح الراحة ليوكيتش وجمال».
في المقابل، سجّل ويمبانيياما «20 عاماً و2.24 م» 17 نقطة في أربع محاولات ميدانية من أصل 12.
أضاف 9 متابعات، سرقتان، تمريرتان حاسمتان، وثلاث صدات، في وقت يترنّح فريقه في قاع ترتيب المنطقة الغربية، وفقد آماله بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف».
وفي نيو أورليانز، سجّل زيون وليامسون 34 نقطة، ليقود بيليكانز إلى الفوز على لوس أنجلوس كليبرز 112-104.
سجّل المهاجم البالغ 23 عاماً 14 من 21 محاولة ميدانية، وأضاف 7 متابعات، أربع تمريرات حاسمة، وثلاث سرقات.
رفع بيليكانز رصيده إلى 40 فوزاً و26 خسارة، في المركز الخامس ضمن المنطقة الغربية، بفارق فوزين عن كليبرز الرابع الذي غاب عنه جيمس هاردن المصاب بكتفه.
رغم فوز بيليكانز، حاول وليامسون تقليل حجم التوقعات «نريد فقط تحقيق الفوز، كل مباراة مهمة، إذا أردت احتلال موقع جيد في الترتيب، عليك أن تفوز في كل مباراة».
وكان وليامسون سعيداً من الأداء الدفاعي ضد نجمي كليبرز بول جورج وكواهي لينارد «هما من النخبة، ينجحان بتسديد بعض الكرات، عليك أن تكون قوياً بدنياً وتتواصل، هذه كانت خطة المباراة».
سجّل جورج 26 نقطة «10 من 21 محاولة»، بينها ثلاث رميات من خارج القوس، وأضاف لينارد 23 نقطة «8 من 15 محاولة».
وسجّل ديفن بوكر 21 نقطة، ومرّر 11 كرة حاسمة، ليقود فينيكس صنز إلى الفوز على مضيفه تشارلوت هورنتس 107-96.
أضاف جرايسون ألن 17 نقطة، برادلي بيل 16 والبوسني يوسف نروكيتش 13 نقطة، و21 متابعة، لصنز صاحب 39 فوزاً و28 خسارة.
وسجل النجم المخضرم كيفن دورانت 13 نقطة، وبات بحاجة لعشرين ليتخطى شاكيل أونيل صاحب 28.596 نقطة، في المركز الثامن لأكثر المسجلين في تاريخ الدوري.
وكانت دورانت تخطى هذا الموسم حكيم أولاجوان، الفين هايز، موزيس مالون وكارميلو أنتوني في لائحة المسجلين التاريخيين.
في ميامي، سجّل بام أديبايو 22 نقطة، و9 متابعات ليقود هيت إلى الفوز على ديتوريت بيستونز 108-95. وسجّل الإيطالي سيموني فونتيكيو 24 نقطة لديترويت الذي أقصي من المنطقة الشرقية.
في تورونتو، سجّل الألماني فرانتس فاجنر 19 نقطة وباولو بانكيرو 17، خلال فوزو أورلاندو ماجيك على رابتورز الذي خسر للمرة السادسة توالياً 113-103.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كرة السلة أميركا

إقرأ أيضاً:

بايدن ليس الأول.. رؤساء أمريكيون خاضوا معركة السرطان بصمت

في بلدٍ تتقدم فيه التكنولوجيا الطبية، وتُشكّل فيه صورة الزعيم جزءًا لا يتجزأ من الثقة العامة، تظلّ أخبار الحالة الصحية لرؤساء الولايات المتحدة محلّ اهتمام داخلي وخارجي كبير.

وقد مثّل إعلان إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بالسرطان صدمة للرأي العام، ليس فقط بسبب خطورة المرض، بل لما يحمله من رمزية ترتبط بتاريخ طويل من المعاناة السرية أو العلنية لرؤساء سابقين مع هذا المرض.

ومع هذا الإعلان، ينضم بايدن إلى قائمة من القادة الأمريكيين الذين واجهوا السرطان بصمت، أو أحيطت معاركهم الصحية بسرية مشددة، مراعاةً لحساسية منصبهم وتأثير صحتهم على الأمن القومي والنفسي للبلاد.

بايدنبايدن يعلن إصابته بسرطان البروستاتا المتقدّم

بشكل مفاجئ، أعلن مكتب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إصابته بسرطان البروستاتا العدواني، بعد اكتشاف عقدة صغيرة خلال فحص طبي روتيني.

البيان الصادر يوم الأحد (18 مايو 2025) أوضح أن الفحوصات أظهرت وصول المرض إلى العظام، ما يشير إلى مرحلة متقدمة وخطيرة من المرض، وقد تم تشخيص الحالة اعتمادًا على نتائج اختبار PSA، وخزعة البروستاتا، والتي بيّنت درجة غليسون 9 (المجموعة الخامسة)، وهي أعلى درجات تصنيف عدوانية السرطان.

ورغم الإعلان الصريح عن تفاصيل المرض، إلا أن توقيته وشكله أثار تساؤلات في الأوساط السياسية والطبية، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية، ووجود حالة من الجدل حول أهلية بايدن للترشح مرة أخرى.

قائمة رؤساء خاضوا معركة السرطان

إصابة بايدن ليست الأولى في تاريخ الرئاسة الأمريكية. فقد واجه عدد من الرؤساء السابقين أمراضًا سرطانية، بعضهم أعلن عنها لاحقًا، وآخرون أخفوا معاناتهم أثناء فترة حكمهم.

غروفر كليفلاند الرئيس الـ22 والـ24

في مايو 1893، خضع كليفلاند لعملية جراحية سرّية لإزالة ورم سرطاني من سقف فمه، نُفذت على متن يخته الخاص. استُخدم فيها التخدير الكامل والأدوات الجراحية في مكان غير مهيأ طبيًا بالكامل، وذلك تفاديًا لإثارة ذعر سياسي واقتصادي في البلاد.

وعاش كليفلاند 15 عامًا بعد العملية، وتوفي عام 1908 بنوبة قلبية. ولم تُكشف تفاصيل الجراحة السرية إلا بعد أكثر من 25 عامًا على وفاته.

يوليسيس غرانت الرئيس الـ18

توفي غرانت عام 1885 عن عمر يناهز 63 عامًا، بعد صراع مرير مع سرطان الحلق، سبّب له آلامًا مبرحة وأفقده القدرة على تناول الطعام في أيامه الأخيرة. ومع ذلك، استمر في كتابة مذكراته حتى الرمق الأخير لتأمين إرث مالي لعائلته.

ليندون جونسون الرئيس الـ36

في عام 1967، وبعد خروجه من البيت الأبيض، خضع جونسون لعملية سرية لإزالة سرطان الجلد. وقد بقيت تفاصيل مرضه غير معروفة حتى سنوات لاحقة، توفي جونسون في يناير 1973 بسبب نوبة قلبية، عن عمر يناهز 64 عامًا.

جيمي كارتر الرئيس الـ39

في صيف عام 2015، أعلن كارتر إصابته بـسرطان الجلد (ميلانوما)، وقد انتشر إلى الكبد والدماغ. خضع لعلاج إشعاعي، وعلاج مناعي مكثف، وحقق استجابة مذهلة للمرض.

واصل نشاطه الإنساني والسياسي حتى تدهورت صحته في عام 2023، ليتوفى لاحقًا في 2024، عن عمر يناهز 99 عامًا.

رونالد ريغان الرئيس الـ40

خلال ولايته الثانية، وتحديدًا في عام 1985، خضع ريغان لعملية استئصال سرطان القولون بنجاح. كما عولج لاحقًا من سرطان الجلد في عام 1987.

وفي عام 1994، وبعد انتهاء فترة رئاسته، أُعلن عن إصابته بمرض الزهايمر، الذي أدى لاحقًا إلى وفاته عام 2004 بسبب مضاعفات المرض والالتهاب الرئوي.

هل ما زال السرطان "تابو رئاسي"؟

رغم التقدم في الكشف والعلاج، لا تزال مسألة الإفصاح عن مرض السرطان للرؤساء محاطة بحذر شديد. فالمرض لا يُعد شأناً شخصيًا فقط، بل قضية أمن سياسي واقتصادي في بلدٍ يُعد مركز ثقل عالمي.

وفي ظل ضغط الرأي العام ووسائل الإعلام، بات من الصعب على أي رئيس أمريكي إخفاء مثل هذه المعلومات لفترة طويلة، كما حدث في القرن التاسع عشر. لكن يبقى التحدي في تقديم المعلومات بشفافية دون الإضرار بالصورة القيادية أو الإخلال بالاستقرار السياسي.

إعلان إصابة بايدن بالسرطان يعيد إلى الأذهان سيرة زعماء وقفوا في وجه المرض بصمت، وواصلوا أداء واجباتهم رغم المعاناة. وبين من حارب المرض سرًا ومن واجهه علنًا، تبقى معركة السرطان واحدة من أكثر التحديات الإنسانية والسياسية التي كشفت جوانب خفية من شخصية الرؤساء الأمريكيين، وأعادت صياغة نظرة الشعب إليهم.

طباعة شارك بايدن أمريكا واشنطن مرض بايدن السرطان

مقالات مشابهة

  • شخصان متخصصان في المخدرات يقبض عليهما بأمن الدقهلية
  • فرص نابولي والإنتر في سباق لقب «الكالشيو»
  • معركة الإيجارات تصل القومي لحقوق الإنسان.. شكوك حول المادة 5 من القانون
  • حلم الثري اليهودي فريدمان الذي يسعى سموتريتش لتحقيقه
  • عربات جدعون: معركة الوجود والهوية
  • «معركة لندن» تضع وستهام ونوتنجهام في «دائرة الاتهام»!
  • حرس الحدود بعسير يقبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلوجرامًا من القات
  • معركة قادمة علي الأبواب مع الذكاء الاصطناعي
  • التعاون يقلب الطاولة على الرياض بثلاثية
  • بايدن ليس الأول.. رؤساء أمريكيون خاضوا معركة السرطان بصمت