صحف عالمية: إسرائيل تستعد لإقامة منطقة عازلة بغزة والأولى وقف الحرب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ركزت صحف ومواقع إخبارية عالمية في مقالاتها وتقاريرها على ما اعتبرتها استعدادات إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في قطاع غزة، وعلى دعوات وقف الحرب، بالإضافة إلى فصل الاحتلال المحكم بين القطاع والضفة الغربية.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أن وحدات من الجيش الإسرائيلي "منشغلة منذ أسابيع بهدم بيوت أهالي غزة، في المناطق القريبة من الحدود مع إسرائيل، وجرف مزارعهم وممتلكاتهم استعدادا لإقامة منطقة عازلة، عمقها نحو نصف ميل".
وفي مجلة "تايم"، قال الخبير في طب الحروب ليز روبرتس إن أرقام ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة واقعية، ورجّح أن تكون أكثر من المُعلنة. ولفت الكاتب، الذي عمل طيلة عقود في صراعات عبر العالم، إلى أن دراستين علميتين -واحدة في بريطانيا وأخرى في الولايات المتحدة- أكدتا ذلك.
في حين أشار موقع "ميديا بارت" الفرنسي إلى استياء مجموعات العمل الإنساني في غزة ممّا تراه قلة اهتمام الحكومات الغربية بالوضع في القطاع، وينقل الموقع عن منظمات قولها "إن غزة تموت جوعا.. والأحرى بالحكومات الغربية -التي تتحدث عن ميناء عائم وإنزال المساعدات الإنسانية جوا- أن تطلب وقف إطلاق النار أولا".
أما صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فنشرت تقريرا عن الفصل المحكم الذي فرضته إسرائيل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أصبح التواصل بين الجزأين الفلسطينيَّين ضربا من ضروب المستحيل. وسردت حالات فلسطينيين من غزة يدفعون ثمنا باهظا لهذه السياسة الإسرائيلية القاسية.
وسلط موقع "بوليتيكو" الضوء على الانتقادات التي وجهها زعيم الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس الأميركي تشاك شومر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأشار الموقع إلى إن هذه الانتقادات وضعت لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية في موقف حرج.
وفي موضوع آخر، كتبت "فايننشال تايمز" أن كبريات شركات الاتصالات بدأت إعادة توجيه خدمات الإنترنت من البحر الأحمر هروبا من الهجمات التي يشنها الحوثيون.
وحسب هيئة متخصصة في رصد حركة الاتصالات عبر العالم، موقعُها هونغ كونغ، فقد تضرر نحو ربع الاتصالات العالمية، بسبب الأحداث في البحر الأحمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على "حماس"
أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، بأن إسرائيل تستعد لزيادة الضغط العسكري على "حماس" بعد رد الأخيرة على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقال التقرير إن إسرائيل تستعد لتكثيف الضغط العسكري على حماس، بهدف التأثير على مواقف الحركة في المفاوضات، خاصة تلك المتعلقة بقيادة الحركة داخل قطاع غزة.
وأشار التقرير إلى أن تصعيد إسرائيل العسكري على حماس سيكون بشكل خاص شمال قطاع غزة.
وبالإضافة إلى النشاط العسكري، قال التقرير إنه قد يطرأ تغيير آخر فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، وخاصة إدخال شاحنات الغذاء وفتح نقاط توزيع إضافية للمساعدات.
ونقل التقرير عن مصادر أمنية قولها إن تغيير طريقة توزيع الغذاء "يؤثر على حماس بشكل كبير، بل يسحب الأرض من تحت أقدام الحركة".
وصرّح مصدر إسرائيلي مطلع على مفاوضات الصفقة لهيئة البث الإسرائيلية بأن "ضغط الوسطاء مستمر، سواء لتحريك حماس من أجل تغيير مواقفها، أو ضغط الولايات المتحدة على إسرائيل لقبول جزء من ملاحظات حماس على المخطط".
رد "حماس" على مقترح ويتكوف
أعلنت حركة حماس، السبت، تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاء.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: "بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمنا اليوم ردنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا شاملا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع".
وأضافت: "في إطار هذا الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين".
وينص المقترح على هدنة لمدة 60 يوما، وتبادل 28 رهينة من أصل 58 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
تعليق نتنياهو
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حماس تواصل رفض مقترح ويتكوف وإن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس.
وسبق أن رفضت إسرائيل مطالب حماس وطالبت بنزع سلاح الحركة بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة.
وعبّر ترامب، الجمعة، عن اعتقاده بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وفق أحدث مقترحات مبعوثه ويتكوف.
وكان ويتكوف قد قال إنه تلقى رد حماس، وكتب في منشور على منصة إكس: "هذا أمر غير مقبول بالمرة ويعيدنا إلى الوراء. على حماس قبول مقترح الإطار الذي طرحناه كأساس لمحادثات غير مباشرة والتي يمكننا البدء بها فورا هذا الأسبوع".