مساعدات اقتصادية بقيمة 8 مليارات دولار من الاتحاد الأوروبي إلى مصر
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد عن تقديمه حزمة مساعدات بقيمة ثمانية مليارات دولار أمريكي لمساعدة مصر على الخروج من أزمتها الاقتصادية الطاحنة.
وقال مسؤولون مصريون إن توقيع الاتفاقية تم خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين القاهرة اليوم حيث التقت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتأتي حزمة المساعدات مع تزايد مخاوف بروكسل من أن الضغوط الاقتصادية والصراعات في الدول المجاورة قد تدفع المزيد من المهاجرين غير النظاميين من مصر باتجاه الشواطئ الأوروبية.
وصاحب فون دير لاين خلال زيارتها إلى مصر زعماء كل من بلجيكا وإيطاليا والنمسا وقبرص واليونان.
وتشمل الحزمة منحاً وقروضاً على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
انخفاض حاد في قيمة الجنيه المصري بعد رفع غير مسبوق لسعر الفائدة.. تراجع إلى أكثر من 50 أمام الدولارالسيسي يبدأ ولايته الثالثة رئيساً لمصر في ظل شعبية منخفضة واقتصاد متعثرمصر تقول إنها توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لزيادة قرض استعجالي إلى 8 مليارات دولاروسيقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة لمصر لتحصين حدودها خاصة مع ليبيا، وهي نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.
وتضرر الاقتصاد المصري بشدة بسبب سنوات من المصروفات على مشاريع غير إنتاجية والتقشف الحكومي بمشاريع الصحة والتعليم والتصنيع ووباء فيروس كورونا وتداعيات الحرب في أوكرانيا ومؤخرا، الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وتأتي حزمة المساعدات الأوروبية بعد عشرة أيام من الانخفاض الحاد في سعر الجنيه المصري مقابل الدولار (47 جنيهاً للدولار) إثر تعويم البنك المركزي المصري لسعر الصرف من اجل مواجهة التضخم.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قد أعلن أن القاهرة توصلت إلى اتفاق من أجل رفع قرض صندوق النقد الدولي من ثلاثة إلى ثمانية مليارات دولار أمريكي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأوكرانيون يحتفلون بعيد "ماسنيتسيا" ويودعون فصل الشتاء آخر يوم من الانتخابات.. فلاديمير بوتين في طريقه إلى تمديد قرابة ربع قرن من رئاسة روسيا شاهد: انفجارات وتصاعد الدخان نتيجة قصف أوكراني لمدينة بيلغورود الروسية مساعدات أوروبية الاتحاد الأوروبي أزمة اقتصادية عبد الفتاح السيسي مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مساعدات أوروبية الاتحاد الأوروبي أزمة اقتصادية عبد الفتاح السيسي مصر غزة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين حركة حماس رفح معبر رفح فرنسا جو بايدن طوفان الأقصى السياسة الأوروبية غزة إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
أكد الدكتور علي شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق ، أن الدولة المصرية تضع قضية التنمية الزراعية في مقدمة أولوياتها الإستراتيجية نظرا لدورها في تحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل ، وتعزيز الدخل القومي ، ودعم التوازن التجاري.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، والدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها ، فعاليات الملتقي البيئي الثاني للتنمية المستدامة بعنوان " من الندرة للاستدامة تحديات وحلول " ، وبحضور الدكتور سلامة جمعه داود رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة السابق ، والدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وممثلى جامعات (القاهرة – عين شمس – حلوان ) ، وممثلي الأزهر والأوقاف بالقليوبية والقيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة.
واستعرض " شمس الدين " المشروعات القومية الزراعية الكبري ومنها استصلاح الاراضي والتوسع فى إنشاء الصوب الزراعية ، وتطوير منظومة الري ، وتنمية المحاصيل والثروات الحيوانية ، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في الزراعة.
كما استعرض رئيس جامعة بنها الأسبق التحديات والفرص التي تواجه قطاع الزراعة ، مؤكدا علي ضرورة التحول الأخضر في مجال الزراعة في مصر .
وأشار " شمس الدين " إلى أن مصر تسعى لتحقيق صادرات تصل الى 145 مليار دولار بحلول عام 2030 في مختلف القطاعات ، مضيفا انه تم زيادة الصادرات الزراعية خلال الـ 10 سنوات الماضية من ٣ الى 9 مليون طن بما قيمته 9 مليار دولار وزادت المساحة المنزرعة إلى ٩،٧ مليون فدان و المساحة المحصولية إلى ١٧،٥ مليون فدان
كما اكد رئيس جامعة بنها الأسبق على أهمية ان نبدأ فى الاستعداد لآليات حدود الكربون و البصمة الكربونية في الصادرات الزراعية والتوسع فى الزراعه الخضراء المستدامه خلال الفترة المقبلة وزيادة جهود التشجير و إزالة الكربون الموثقة و المنظمة والتي تستهدف التكيف مع التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية ، بالإضافة إلى أهمية الطاقه الخضراء والتحول الرقمي في الزراعة و إلى الزراعة الدقيقة واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في تشغيل نظم الري وكذلك الاستثمار في الابتكار الزراعي وريادة الأعمال الخضراء.