أطلق طلاب قسم الطب الشرعي والمسوم الإكلينية بالاشتراك مع طلاب طلاب كلية طب قصر العيني والطلبة الوافدين حملة تطوع  للتوعية بمخاطر السموم والمخدرات، ومحو الأمية الصحية لدى الشباب، تحت شعار مصر خالية من السموم والمخدرات.

جاء ذلك خلال اليوم العلمى  لقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينية بحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب القصر العينى، والدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء السابق والدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة، رئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية والدكتورة  نيفين الدسوقى والدكتورة أمانى هنون ونخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.



وقالت الدكتورة شيرين غالب إن مخاطر السموم غير التقليدية، أصبحت أكتر ضررًا وتأثيرًا على صحة وحياة الشباب الذى يجد فى تناولها نوع من التجديد، ولا يعتبرها المجتمع مواد مخدرة أو محظور تناولها، مثل مشروبات الطاقة، والسجائر الإلكترونية ومجموعة كبيرة من المنشطات التى يتناولها الرياضيين، وأقراص وأعشاب التخسيس مجهولة المصدر والتى تحتوى جميعها على مواد سامة وقد تؤدى للوفاة.

وشددت غالب على ضرورة متابعة الأسرة لصحة الشباب وملاحظة أية تغيرات تطرأ عليها، ومحاولة الكشف المبكر والحد من مخاطر تعاطى المخدرات التقليدية، والجديدة مثل مواد الاستروكس المخدرة والتى تلاحظ انتشارها بين بعض الفئات.

وعلى هامش اليوم العلمي، أجريت مسابقة للطلاب أسفرت عن اختيار أفضل فيلم تسجيلى وعرض مسرحى وأفضل خطة توعية للوصل للشباب

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)

أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.

وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.

مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرةما مدى نجاسة بول القطط وحكم الصلاة في المكان الذي تلوث به؟.. الإفتاء توضحكيف أحرك أصبعي السبابة في التشهد؟ الإفتاء تجيبعلي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي

وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ  يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.

وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.

وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.

وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.

وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.

ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.

طباعة شارك مواجهة المخدِّرات حماية العقول البحوث الإسلامية خطورة المخدِّرات

مقالات مشابهة

  • القبض على شخص بمنطقة نجران لترويجه مواد مخدرة
  • ضبط شخص لترويجه مواد مخدرة
  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة سيدة على يد زوجها / تفاصيل جديدة
  • القبض على 24 شخصًا لترويجهم وتهريبهم مواد مخدرة
  • ننشر تقرير الطب الشرعي وكاميرات المراقبة بشروع طالب في إنهاء حياة زميله
  • حكاية «نورزاد» زهرة الجنة.. دخلت المستشفى سيرا وخرجت منها لـ الطب الشرعي| صور
  • دوريات المجاهدين بجازان تقبض على مخالفين لنظام أمن الحدود لترويجهما مواد مخدرة
  • سائق ينهي حياته شنقًا في الفيوم.. والنيابة تنتدب الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة
  • النيابة تطلب التحريات وانتداب الطب الشرعي فى وفاة نورزاد
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)