حكاية «نورزاد» زهرة الجنة.. دخلت المستشفى سيرا وخرجت منها لـ الطب الشرعي| صور
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندسة نور فتاة مصر الجديدة اهمال طبي
إقرأ أيضاً:
أروى تشبة زهرة الحب بالأحمر الصارخ
خضعت النجمة أروى لجلسة تصوير جديدة لتستعرض أناقتها بأحدث صيحات الموضة العالمية لفساتين السهرة لـ 2026 وشاركت متابعيها ببعض صورها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام.
وبدت أروى بإطلالة ساحرة، مزجت بين الأنوثة والجاذبية في آن واحد، مرتدية فستان طويل مجسم، بأكمام طويلة، أتسم بشق مثير كشف عن أحد ساقيها، صمم الفستان من قماش التل والكريب المطرز بالزهور الطائرة، لتعكس قوامها الرشيق.
وتزينت بحبيبات الزمرد المطعمه بالالماس لتزيد من فخامة إطلالتها.
ومن الناحية الجمالية، اختارت ترك خصلات شعرها منسدلة وراء ظهرها بشكل ناعم ولم تتكلف بوضع المكياج لتكتفي بوضع لمسات ناعمة من المكياج المرتكز على ألوان النود مع تحديد عينيها بالكحل ولون الأحمر الصارخ في الشفاه.
دلالة ارتداء اللون الأحمر
يدل ارتداء اللون الأحمر على القوة والعاطفة والطاقة، ويرتبط أحياناً بصفات مثل الرومانسية والحماس والثقة بالنفس،و يرتديه البعض لإظهار شخصيتهم القيادية أو لجذب الانتباه، بينما يستخدم في ثقافات أخرى كرمز للحظ السعيد والاحتفال.
أروى (8 يوليو 1976 -)، مغنية ومقدمة برامج يمنية، انطلقت على يد الملحن الكويتي يوسف المهنا أثناء دراستها في بلد والدتها مصر في أواخر التسعينات وقدمت أول ألبوم لها بعنوان «رجعك وقتك»، قدمت العديد من الأغاني بمختلف اللهجات العربية مثل الخليجية والمصرية واللبنانية.
عن حياتها
ولدت في الكويت لأب يمني وأم مصرية، انتقلت إلى القاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية فيها. تفوقت في دراستها وبعد إنهائها المرحلة الثانوية قامت بدراسة الهندسة المعمارية رغم أنها كانت تريد الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا أن أهلها رفضوا وطلبوا منها أن تمارس الفن هواية. اكتشف موهبتها الملحن يوسف المهنا وهي ما زالت تدرس. شاركت بالعديد من المناسبات وعدد من المهرجانات الغنائية والوطنية، غنت أغنياتها بالطابع اليمني والخليجي كما غنت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية. شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية لها فغنت الأغاني الحضرمية واشتهرت بهذا الطابع الفني.
حياتها الأسرية
تزوجت من رجل الأعمال اللبناني «عبد الفتاح المصري» في أكتوبر 2011 وهو يعمل مدير إنتاج في مجموعة إم بي سي. ورزقت في 2012 بابنة تسمى نورة ، وهي الوحيدة.
حياتها ودراستها
انتقلت للقاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها المتوسطة والثانوية والجامعية في أرقى مدارس القاهرة. ورغم أنها متفوقة في دراستها الثانوية لكنها أرادت بعدها الالتحاق بمعهد الموسيقى أو الكونسوفاتوار في القاهرة ولكن أهلها رفضوا ونصحوها أن تدرس الطب أو الهندسة وتمارس الفن هواية، فتكون صاحبة مهنة وهواية، فاختارت أروى الهندسة؛ لتفوقها في الرياضيات ولأن الهندسة المعمارية تحتاج ما يحتاجه الغناء من مسؤولية وفن وذوق. التحقت أروى بكلية الهندسة جامعة القاهرة واكتشف موهبتها هناك الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة.
حياتها العملية
بعد تخرجها عملت أروى مهندسةً معمارية في إحدى شركات القاهرة وتفوقت في عملها حتى استطاعت أن تمتلك شركة خاصة بها وهي ما تزال تعمل في هذا المجال لغاية الآن، وقد أنجزت كثيرا من مشاريع التصميم الداخلي في السعودية وبلدان عربية أخرى. على الرغم من أن عملها قد يؤثر على حياتها الفنية إلا أن إصرارها جعلها توفق بين الاثنين ورغبة منها في عدم تضييع جهدها في سنوات الدراسة الطويلة.
حياتها الفنية
اكتشف موهبة أروى الفنان يوسف المهنا وهي ما زالت طالبة. وبدأت بالظهور لأول مرة في الغناء عام 1999 في مهرجان أوربت، حيث قدمت مجموعة من الأغنيات، والصدفة التي لعبت دورا في تعريف الناس بأروى بشكل أكبر أنها وبعد انتهائها من تقديم فقرتها، التقاها كل من الفنان عمرو أديب ونيرفانا، بلقاء كان من المقرر أن يدوم عشر دقائق، إلا أن خطأ فنيا في التحضير لوصلة الفنان الذي يليها، استمر اللقاء معها لنصف ساعة، تمكنت فيها أروى من تقديم شخصيتها مغنيةً ومحاورةً جيدة أمام الناس.
بعد هذا اللقاء اختارت إيمان اسمًا مستعارًا لها وهو أروى وذلك لتفصل بين عملها المهني وعملها الفني ومن هنا بدأ اسم أروى يتردد بين المعجبين وبدأت انطلاقتها الفنية في ذلك العام لتستكمل مشوارها الفني وتحصد ثمار نجاح عام بعد عام. وصلت أروى إلى أعلى مراتب النجومية وذاع صوتها في جميع أقطار البلاد العربية وحصدت الكثير من الجوائز والألقاب الفنية كملكة اليمن، وفيروز اليمن، وزهرة الخليج، وسفيرة الأغنية اليمنية. بدأت أروى الغناء منذ حولي 12 سنوات ورصيدها الفني حتى اليوم وصل لأكثر من 4 ألبومات وعدد من الأغاني المطروحة بمناسبات كعيد الأم والأعياد الوطنية وعدد من المهرجانات الغنائية. اشتهرت أروى بأدائها أغنياتها بالطابع الحضرمي والخليجي كما غنّت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية. شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية قربت الفنانة أروى من جذورها اليمنية فأسقت دندانته الحضرمية روح أروى وجعلتها تسعى لإبراز هذا الفن العريق بعراقة حضرموت أصلها ونسبها، قدمت أروى فنها بأسلوب متطور وحديث فكانت أول أغنياتها «كما الريشة» وهي أغنية سبق وغناها الفنان أبو بكر سالم وأغنية «طبول المكلا» وتسعى أروى دوما للبحث في كنوز الغناء الحضرمي لاستخراج ما يناسب لونها وجمهورها.
وعن تواجد أروى في عالم التقديم، فقد كشفت أروى أن برنامج «آخر من يعلم» لم يكن العرض الأول الذي قدم لها، فقد عرضت عليها قناة أوربت أن تقدم مهرجان أوربت، كما عرض عليها أيضا أن تقدم مهرجانات أخرى في الخليج العربي، وبرامج على قنوات كثيرة، لها طابع غنائي، إلا أن «آخر من يعلم» كان له نكهته الخاص، شعرت أنها ستحقق نجاحا بتقديمها له، دون ما سبق من عروض.
التمثيل
في عام 2012 شاركت كممثلة لأول مرة في المسلسل المصري «زي الورد»، وبعام 2024 كررت تجربة التمثيل في المسلسل الدرامي السعودي «خريف القلب» إلى جانب إبراهيم الحربي وعبد المحسن النمر.