غدا.. وزارة الأوقاف تحتفل بذكرى انتصارات العاشر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تحتفل وزارة الأوقاف بذكرى انتصارات العاشر من رمضان غدًا الثلاثاء 19/ 3/ 2024م عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).
وزارة الأوقاف تحتفل غدًا بذكرى انتصارات العاشر من رمضانووجه أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خالص التهنئة والتحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) ولقواتنا المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م.
وأكد أن قواتنا المسلحة الباسلة دائمًا على العهد في خدمة الوطن، تاريخ مشرف وحاضر عظيم ، يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر ، وأن الدول العظيمة هي التي تعنى بتاريخها وتاريخ أبطالها ، فخالص التهنئة لقواتنا المسلحة الباسلة بهذه الذكرى العظيمة المشرفة في تاريخنا الوطني.
وتقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وللقوات المسلحة المصرية الباسلة قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المبارك، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يديم على مصرنا الغالية وشعبها الأمن والسلام والاستقرار والرخاء.
وقال مفتي الجمهورية في بيانه بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م المجيدة: إن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، والأوطان لا تبنى بحسن النية فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غالٍ ونفيس، وأن نعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيه.
وأضاف فضيلة المفتي: "إن تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببًا رئيسيًّا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، وهذا ما نحتاج إليه في تلك المرحلة من تضافر جهود المصريين جميعًا على كافة المستويات كي نصل بمصرنا الغالية إلى التنمية الشاملة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم".
وأكد مفتي الجمهورية أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله تعالى بإخلاص واجتهاد وعمل.
وأوضح مفتى الجمهورية أن الإيمان بالله تعالى ونصره والأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق وبذل الأنفس والأموال كان سببًا رئيسيًّا في انتصارات العاشر من رمضان التي تعد نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.
واختتم مفتي الجمهورية كلمته بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان بتوجيه رسالة للمصريين قائلًا: علينا أن نتحلَّى بروح العاشر من رمضان في مواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الغالية، فروح العاشر من رمضان صنعت نصرًا أحيا أمة وأعاد لها كرامتها وساعدها في بناء دولة قوية، وهذا النصر رسم لها استراتيجية للتنمية والتقدم، وبث في نفوس الشعب الأمل، وحفزهم إلى العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ورسخ في نفوسهم قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاشر من رمضان انتصارات العاشر من رمضان وزارة الأوقاف الإمام الحسين بذکرى انتصارات العاشر من رمضان مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
قدَّم الدكتور نظير عياد، مفتى الديار المصرية، التهاني وأطيب الأمنيات إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، والوزراء والمحافظين، وأبناء القوات المسلحة والشرطة البواسل، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سائلًا الله عز وجل أن يُعيده على مصر وشعبها بالخير والأمن والسلام.
وقال الدكتور نظير عياد في تهنئته، عبر قناة الناس: «الحمد لله الذي أتمَّ علينا نعمَه، وأجزل لنا العطاء، وبلغنا مواسم الفرح والسرور، ونصلّي ونسلّم على سيدنا محمد ﷺ، النبي الذي علّمنا أن تكون الأعياد مواسم مودة ورحمة وفرح».
أضاف: «في رحاب هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، حيث تتسابق القلوب قبل الأقدام إلى بيت الله الحرام، وفي هذه اللحظات الجليلة التي يتقرب فيها العباد إلى الله تعالى، أتقدَّم بأصدق التهاني القلبية والدعوات الخالصة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الله أن يوفقه ويؤيده بالحكمة والرعاية».
كما وجه التهنئة إلى الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، داعيًا له بالتوفيق، وإلى السادة الوزراء والمحافظين، وإلى رجال القوات المسلحة والشرطة، مثنيًا على دورهم العظيم في حماية الوطن وخدمة الشعب.
وفي تهنئة مؤثرة، خصّ الدكتور نظير عياد أهلنا في غزة بتحية ممزوجة بالحزن والفخر، قائلاً: «أرسل لكم من أعماق قلوبنا الموجوعة تهنئةً ممزوجة بالحزن والفخر، ونبشركم بفرج الله القريب، ويقيننا بالله أنه مهما تجبّر المحتل، فسيأتي يوم نحيي فيه جميعًا الأعياد في القدس الشريف آمنين مطمئنين، وتعود غزة حرة كريمة عامرة بالأمل والحياة».
كما توجَّه بخالص التهاني إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مثمنًا جهوده ومواقفه، ومشيدًا بكلماته التي وصفها بأنها «لواء للوسطية وبرهان للرحمة والإنسانية».
وختم الدكتور نظير عياد تهنئته برسالة إلى المسلمين في كل مكان، داعيًا إلى إحياء سنة النبي ﷺ في التوسعة على الأهل والعيال، قائلاً: «كونوا لأهليكم كالغيث إذا حضر أنبت السرور، وتذكروا أن التوسعة على الأهل والعيال سنة نبوية تجبر الخواطر وتعمّر البيوت بمودة ورحمة وسكينة».