تحتفل وزارة الأوقاف بذكرى انتصارات العاشر من رمضان غدًا الثلاثاء 19/ 3/ 2024م عقب صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).

وزارة الأوقاف تحتفل غدًا بذكرى انتصارات العاشر من رمضان

ووجه أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خالص التهنئة والتحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) ولقواتنا المسلحة الباسلة وللشعب المصري كله بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ١٣٩٣ هـ الموافق السادس من أكتوبر ١٩٧٣ م.


وأكد أن قواتنا المسلحة الباسلة دائمًا على العهد في خدمة الوطن، تاريخ مشرف وحاضر عظيم ، يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر ، وأن الدول العظيمة هي التي تعنى بتاريخها وتاريخ أبطالها ، فخالص التهنئة لقواتنا المسلحة الباسلة بهذه الذكرى العظيمة المشرفة في تاريخنا الوطني. 

المفتي يهنئ الرئيس ووزير الدفاع والقوات المسلحة بذكرى انتصارات العاشر من رمضان مفتي الجمهورية: روح العاشر من رمضان صنعت نصرًا أحيا أمة 

وتقدَّم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وللقوات المسلحة المصرية الباسلة قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان المبارك، داعيًا الله عزَّ وجلَّ أن يديم على مصرنا الغالية وشعبها الأمن والسلام والاستقرار والرخاء.

وقال مفتي الجمهورية في بيانه بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان السادس من أكتوبر 1973م المجيدة: إن الانتصارات لا تتحقق إلا بالعمل والإعداد الجيد، والأوطان لا تبنى بحسن النية فقط، ولكن يجب أن نبذل كل غالٍ ونفيس، وأن نعلي من قيمة الإيثار في أنفسنا حتى نحقق رفعة الوطن ورقيه.

وأضاف فضيلة المفتي: "إن تلاحم أبناء مصر وتكاتفهم بمختلف انتماءاتهم وطوائفهم خلال حرب العاشر من رمضان وتضحياتهم من أجل حماية هذا الوطن كان سببًا رئيسيًّا في تحقيق نصر العاشر من رمضان، وهذا ما نحتاج إليه في تلك المرحلة من تضافر جهود المصريين جميعًا على كافة المستويات كي نصل بمصرنا الغالية إلى التنمية الشاملة اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا، لتتبوأ مكانتها المستحقة بين الأمم".

وأكد مفتي الجمهورية أن رمضان هو شهر الانتصار على النفس وعلى الأعداء لما فيه من أعمال البر والتقوى والتقرب إلى الله تعالى بإخلاص واجتهاد وعمل.

وأوضح مفتى الجمهورية أن الإيمان بالله تعالى ونصره والأخذ بالأسباب والتخطيط الدقيق وبذل الأنفس والأموال كان سببًا رئيسيًّا في انتصارات العاشر من رمضان التي تعد نقطة فارقة في العسكرية المصرية، وفي تاريخ الإسلام والمسلمين.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته بمناسبة انتصارات العاشر من رمضان بتوجيه رسالة للمصريين قائلًا: علينا أن نتحلَّى بروح العاشر من رمضان في مواجهة التحديات التي تواجه مصرنا الغالية، فروح العاشر من رمضان صنعت نصرًا أحيا أمة وأعاد لها كرامتها وساعدها في بناء دولة قوية، وهذا النصر رسم لها استراتيجية للتنمية والتقدم، وبث في نفوس الشعب الأمل، وحفزهم إلى العمل والبناء والإنتاج، وعدم الركون إلى الكسل والتواكل، ورسخ في نفوسهم قيمة الانتصار على التحديات في الاقتصاد والتعليم والصحة ومكافحة الفساد، ونشر التعاون والوحدة بين أبناء الوطن الواحد حتى تحتل مصرنا الغالية مكانتها اللائقة بين الأمم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاشر من رمضان انتصارات العاشر من رمضان وزارة الأوقاف الإمام الحسين بذکرى انتصارات العاشر من رمضان مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

الخصاونة مهنئا بذكرى الثورة العربية ويوم الجيش.. نستذكر بفخر تضحيات قواتنا المسلحة

الخصاونة: نمضي بثبات خلف جلالة الملك عبدالله الثاني يعضده سمو ولي عهده الأمين

هنأ رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.

اقرأ أيضاً : يوبيل فضي ومرحلة سياسية بظلال حزبية.. ما تحديات الانتخابات في الأردن؟ - فيديو

وقال الخصاونة في تغريدة عبر حسابه على منصة X:"في ذكرى الثورة العربيَة الكبرى ويوم الجيش، نستذكر بفخر واعتزاز تضحيات نشامى قوَّاتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية وشهدائنا الأبرار".

وتابع:"نمضي بثبات خلف جلالة الملك عبدالله الثاني يعضده سمو ولي عهده الأمين، متمسكين بمبادئ الثورة العربية الكبرى في سبيل رفعة وطننا وأمتنا".

والثورة العربية الكبرى هي ثورة مسلحة ضد الدولة العثمانية، بدأت في الحجاز، حينما أطلق الشريف الحسين بن علي طلقة واحدة من بندقيته، وذلك قبل فجر يوم التاسع من شعبان 1334ه‍ - 10 يونيو 1916م في مكة المكرمة.

اقرأ أيضاً : عرض بطائرات "الدرون".. شعار اليوبيل الفضي يزين سماء الأردن الأحد - فيديو

وكان لدوي تلك الطلقة صدى في جدة والطائف والمدينة.

وامتدت الثورة ضد العثمانيين بعد إخراجهم من الحجاز حتى وصلت بلاد الشام، وإسقاط الحكم العثماني فيها، وفي العراق؛ وذلك نتيجة للسياسة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى، والتي تمثلت بالتجنيد الإجباري، ومصادرة الأملاك والأرزاق، ومن ثم مجاعة 1915، والسياسة القمعية لجمال باشا، الحاكم العسكري للولايات السورية العثمانية، إلى جانب تراكمات العلاقة المعقدة بين العرب، والأتراك منذ أواسط القرن التاسع عشر، وحتى مؤتمر باريس عام 1913.

مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى.. حملات مكثفة على محال الجزارة بالعاشر من رمضان
  • حملات تموينية تفتيشية على محال الجزارة بالعاشر من رمضان
  • الرئيس السيسي يهنئ بوتين بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي
  • إصابة 7 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بالشرقية
  • المفتى: الحج من العبادات التي بها مشقة والإسلام جعل مبناها التيسير
  • مفتي الجمهورية: التيسير في الدين ينشأ عن رسوخٍ في العلم
  • الخصاونة مهنئا بذكرى الثورة العربية ويوم الجيش.. نستذكر بفخر تضحيات قواتنا المسلحة
  • الرئيس السيسي يهنيء نظيره البرتغالي بذكرى يوم البرتغال
  • جهاز العاشر من رمضان يفتح ممر قد أغلق بمول تجاري بمنطقة الأردنية
  • الرئيس السيسي يهنئ ملك السويد بمناسبة الاحتفال بذكرى العيد القومي