«الموسيقيين» تقرر زيادة المعاشات للأعضاء بنسبة 10%
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعلن الفنان مصطفى كامل، النقيب العام للمهن الموسيقية، عن زيادة معاشات الأعضاء بنسبة 10% للمرة الرابعة خلال عام واحد، ليصبح إجمالي مبلغ المعاش المستحق 1710 جنيهات، بدءا من استحقاق شهر أبريل المقبل.
وتسلم مصطفى كامل المنصب والمعاش 1065 جنيها، وتعد هذه الخطوة مهمة في تحقيق مزيد من الإنجازات بالنقابة.
وقال مصطفى كامل، إن هدف النقابة تحسين أوضاع الموسيقيين ومساعدتهم في مختلف الجوانب، مشيرًا إلى جهوده في زيادة المعاشات لأعضائها بشكل متكرر، والعمل على توفير الدعم للمحتاجين.
وأكد مصطفى القصبي، المستشار الإعلامي لـ نقابة المهن الموسيقية، أن الفنان مصطفى كامل يسعى دائما إلى المزيد من الإنجازات في جدول أعماله، ولن يرتاح باله إلا بتحقق كل أمنيات وطموحات الأسرة الموسيقية من أعضاء الجمعيه العمومية، التي تكن له كل الاحترام والتقدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفي كامل نقابة الموسيقيين مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
جريمة إنسانية| متحدث الموسيقيين يرد على المطالبين بحذف أغاني أحمد عامر
أعرب الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي بإسم نقابة المهن الموسيقية ووكيل ثانى النقابة، عن استيائه من الدعوات المتداولة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تطالب بحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، معتبرًا هذه المطالبات جريمة إنسانية في حق الفنان وتاريخه.
وقال عبد الله في تصريح رسمي: تابعنا خلال الأيام الماضية دعوات بعض الأشخاص لحذف أغاني الفنان الراحل أحمد عامر من المنصات الرقمية، بدعوى أنها لا تليق أن تظل منشورة بعد وفاته.
واعتبر المتحدث باسم النقابة أن مثل هذه الدعوات تنطوي على تناقض كبير، متسائلًا: كيف يتم الاستماع لأعمال الفنان وهو على قيد الحياة، ثم تُطالب بحذفها بعد رحيله؟ إذا كان البعض يعتقد أن الغناء والموسيقى حرام، فلماذا يتم ممارسته طيلة حياة الفنان؟ ولماذا يُعتبر الحذف توبة فقط بعد الوفاة؟ ولماذا يسمعها البعض ثم يطالب بإزالتها، وكأنه يؤكد أن مهنة الغناء والموسيقى في رأيه حرام؟ .
وأكد الدكتور محمد عبد الله أن المطالبة بحذف أعمال فنية لفنان راحل هو تعدٍّ على حقه الإنساني والفني، وتجاهل لما قدمه من مشوار طويل ترك أثرًا في وجدان محبيه، مضيفًا: الفن لا يُمحى بالموت، بل يبقى شاهدًا على رحلة إنسانية ومشوار فني له قيمته.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله إلى إعادة التفكير في هذه الدعوات، واصفًا إياها بأنها “غير منطقية، وتمس قيمة الإنسان والفنان بعد وفاته، وتفتقر إلى الرحمة التي ندعي أننا نتمناها له.