ارتفاع الإيرادات التشغيلية.. نمو قطاع المنشأة الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
تحظى ريادة الأعمال في المملكة باهتمام كبير ، بدء من دراسات الجدوى ومنظومة قنوات تمويل ومسرعات أعمال، وصولًا إلى مساعدة الشركات الناشئة، وإطلاق المبادرات الداعمة وتنظيم فعاليات مهمة من المؤتمرات المتخصصة ذات الحضور العالمي.
و كشف تقرير حديث للهيئة عن ارتفاع عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة العاملة في السوق السعودي بنحو 3 % إلى 1.
ومؤخرا أظهرت نتائج إحصاءات المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، ارتفاع الإيرادات التشغيلية بنسبة 6% لتبلغ 1339.5 مليار ريال خلال عام 2022، وتصدر قطاع تجارة الجملة والتجزئة الإيرادات التشغيلية بقيمة بلغت 515.7 مليار ريال ، تلاه قطاع الصناعات التحويلية بقيمة بلغت 267.7 مليار، ثم قطاع التشييد بقيمة بلغت 180.3 مليار.
وتعزز هذه النتائج الإيجابية التي حققتها المنشآت الصغيرة والمتوسطة دور المملكة في جعلها مركزاً إقليمياً وصناعياً متكاملاً، وتسهم في تنويع الاقتصاد السعودي وتحقق الاستدامة بما يتوافق مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ونظمت “منشآت” مؤخرا عددا من جولات التجارة الإلكترونية في مناطق المملكة ، بهدف دعم رواد الأعمال وتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتسهيلات التي تقدمها الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنشآت الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
تسارع نمو القطاع الخاص غير النفطي في المملكة خلال مايو
أظهر مسح نُشر اليوم الثلاثاء تسارع النمو في نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية خلال مايو، مدفوعًا بزيادة في نمو الطلبيات الجديدة، بينما تعزّزت ثقة الشركات أيضًا.
وارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات المعدّل وفقًا للعوامل الموسمية إلى 55.8 في مايو، مقارنة بـ 55.6 في أبريل الماضي، ليظل ضمن نطاق النمو، رغم بقائه دون الذروة المسجلة مطلع العام عند 60.5، وفق ما نقلت «العربية».
وشهدت أحجام الطلبيات الجديدة انتعاشًا قويًا خلال مايو، بعد أن سجّلت أدنى مستوى لها في ثمانية أشهر في أبريل، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع الطلب، وتحسّن أداء المبيعات، إلى جانب مبادرات التسويق الجديدة. كما نمت طلبيات التصدير الجديدة، وإن كان ذلك بأبطأ وتيرة منذ 7 أشهر، وفقا لـ"رويترز".
وقفز المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 62.5 في مايو، مقابل 58.6 في أبريل.
ووفقًا للمسح، تصدّر قطاع الإنشاءات الارتفاع في كل من الأنشطة والأعمال الجديدة.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض: "على الصعيد المحلي، زادت الشركات من أعداد موظفيها لتلبية احتياجات الإنتاج المتزايدة، في حين شهد النشاط الشرائي أسرع وتيرة نمو له منذ مارس 2024، مدعومًا بتحسن مواعيد تسليم الموردين وزيادة مرونة سلسلة التوريد".
وارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج بشكل حاد، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام لدى الموردين. ومع ذلك، دفعت الضغوط التنافسية بعض الشركات إلى خفض أسعار البيع، خاصة في قطاع الخدمات، رغم ارتفاع التكاليف.
كما تحسنت درجة التفاؤل في قطاع الأعمال بشكل ملحوظ، وبلغت الثقة بين المشاركين في المسح أعلى مستوياتها في 18 شهرًا، إذ أشارت الشركات إلى خطط توسعية وتحسّن في ظروف الطلب.