قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن المسؤول عن المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية والدمار في غزة هي دولة الاحتلال الإسرائيلي التي كانت عليها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي وتدابير محكمة العدل الدولية والقيام بكل ما يلزم باتجاه احترام مسؤولياتها كسلطة احتلال حربي، وهذا ما لم تقم به.

فتح: نسعى لإنشاء حكومة تكنوقراط لاستقطاب الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة

20 مليار شيكل خسائر.. مدير ضرائب إسرائيل: أضرار حرب غزة غير مسبوقة
وأضاف "عبدالعاطي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال ذو طبيعة مؤقتة وبالتالي المسؤول عن محاسبتها هو النظام الدولي، الذي فشل في اتخاذ تدابير تكفل وقف الإبادة الجماعية وعمليات التجويع والعقوبات الجماعية وعمليات القتل والتدمير الواسع التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه في جانب المسؤولية الآن تتركز أمام محكمة العدل الدولية في دعوى رفعتها جنوب أفريقيا تبحث مسؤولية دولة الاحتلال عن هذه الجريمة، إلا أن إسرائيل دولة مارقة تتنكر لكل قواعد القانون الدولي ويساعدها في ذلك فيتو أمريكي جاهز يقطع الطريق أمام المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته تجاه حماية المدنيين والأمن والسلم الدوليين.
ولفت إلى أن الفيتو الذي استخدمته أمريكا 3 مرات في هذا العدوان أدى لإفشال مشاريع قرارات كانت تطالب بوقف الإبادة الجماعية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
فلسطين
غزة
قطاع غزة
الفيتو
اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الإبادة وإنهاء الحصار على غزة
الجديد برس| طالبت حركة حماس، مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات
الإنسانية دون قيد أو شرط. ودعت حماس في بيان لها الاثنين، إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل، يشمل: قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال، وتفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان. وأشارت إلى أن
الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، حيث نفّذ فجر اليوم مجازر مروّعة بحق العائلات النازحة في أماكن لجوئها، أسفرت عن
عشرات الشهداء، معظمهم من
الأطفال والنساء، بينهم جثامين متفحمة ومجهولة الهوية. وشددت على أن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن. وحذرت من محاولات الاحتلال التنصّل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، والتذرّع بفتح “تحقيق”. وأكدت أن كل الشواهد السابقة أثبتت كذب هذا العدو، وأن تحقيقاته المزعومة ليست سوى ذرائع للتنصل من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء. وقالت: إن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي. وأعربت عن أسفها للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أميركي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع المحاصر دمارًا هائلًا ونزوح غالبية السكان ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.