الوطن| رصد

حمّل المجلس البلدي لبلدية زوارة الكبرى، اليوم الثلاثاء، حكومة عبدالحميد الدبيبة ووزارة الداخلية المنتهية، مسؤولية الإشتباكات التي دارت داخل منفذ رأس اجدير الحدودي.

وقال المجلس في بيان له إن الفوضى “الممنهجة” في رأس اجدير تخدم مصالح أجندات جهوية محدودة تتستر بهياكل السلطة.

وعبّر المجلس عن استياءه من الأحداث التي حصلت داخل منفذ رأس اجدير، وحمّل حكومة الدبيبة والجهات القائمة على تسيير المنفذ المسؤولية الكاملة على الفوضى والفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية.

وتابع أن ن قوة تتستر تحت مسمى “إنفاذ القانون” قامت بالأمس باقتحام المنفذ الحدودي، دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية.

وأضاف أن القوة قامت بالاعتداء اللفظي على الأجهزة الأمنية، والاعتداء الجسدي على بعض المواطنين واستعمال القوة المفرطة بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة مواطنين اثنين من سكان قرية رأس اجدير.

وبين المجلس أن الاعتداء أدى إلى احتقان كبير وردة فعل عنيفة على القوة، مبيناً أنه سارع مع مشايخ وأعيان زوارة بالتوجه إلى المنفذ للوقوف على المشهد من عين المكان وتهدئة الموقف ودرء الفتنة.

الوسوم#الحكومة منتهية الولاية المجلس البلدي زوارة بلدية زوارة الكبرى ليبيا معبر رأس جدير

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الحكومة منتهية الولاية ليبيا معبر رأس جدير رأس اجدیر

إقرأ أيضاً:

حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!

الجديد برس| أثارت حكومة عدن، الثلاثاء، موجة جديدة من الجدل والغضب الشعبي، عقب اعتمادها قرارات متناقضة بشأن أسعار المشتقات النفطية، شملت خفضًا جزئيًا في سعر البنزين، مقابل زيادة كبيرة في سعر الغاز المنزلي. وأعلنت شركة النفط في عدن عن خفض سعر البنزين بمقدار 200 ريال للجالون، في وقتٍ أصدرت فيه شركة الغاز قرارًا برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بمقدار 2000 ريال، في خطوة وصفها ناشطون بأنها “جرعة مزدوجة” تزيد من معاناة المواطنين بدلًا من تخفيفها. ورغم إنتاج الوقود محليًا، تبقى أسعار البنزين والغاز في مناطق سيطرة التحالف، جنوب وشرق اليمن، الأعلى على مستوى البلاد. حيث بلغ سعر الجالون الواحد من البنزين (20 لترًا) أكثر من 36 ألف ريال، بينما صعد سعر أسطوانة الغاز إلى 12 ألف ريال خلال الساعات الأخيرة، وسط تفاقم الأزمات المعيشية وانعدام الخدمات. وتفاوتت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الانتقاد والسخرية، حيث اعتبر البعض الخطوة محاولة سياسية من قيادة المجلس الانتقالي، خصوصًا رئيسه عيدروس الزبيدي، لتجميل صورته وسط السخط الشعبي المتزايد، بينما رأى آخرون أنها “ذر للرماد في العيون” في ظل الانهيار الشامل في الخدمات. وتعيش مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، وعلى رأسها مدينة عدن، أسوأ أوضاعها المعيشية والاقتصادية منذ سنوات، وسط عجز حكومي متزايد عن تقديم أي حلول ملموسة للأزمات المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • حكومة الأمل: ما هي مهامها الاستراتيجية الكبرى
  • “حماد” يوجّه المؤسسات العامة بالامتناع من تزويد حكومة الدبيبة أي بيانات أو معلومات مالية
  • حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
  • غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
  • تمبور: الجديد في حكومة الميليشيا الفيسبوكية هو الكشف عن زيف مجموعات “لا للحرب”
  • الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة” 
  • مصر تحدد موقفها من حكومة “تأسيس”