منتخبنا الوطني يلتقي نظيره اليمني غداً في التصفيات المشتركة المؤهلة للمونديال وكأس آسيا
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
يلتقي منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، غدا الخميس مع منتخب اليمن على استاد آل نهيان بنادي الوحدة، في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة ضمن المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة، والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027.
ويخوض منتخبنا الوطني حالياً معسكره المغلق على ملعب جامعة نيويورك في جزيرة السعديات بأبوظبي، استعداداً للمواجهة المرتقبة في التصفيات المشتركة، فيما خاض منتخب اليمن معسكر الإعداد في المملكة العربية السعودية على ملعب النهضة في مدينة الخبر، والتي تشهد أيضاً إقامة المباراة الثانية بين المنتخبين في 26 مارس الجاري، على استاد مدينة الأمير عبد الله بن جلوي.
وأجرى منتخبنا الوطني أمس الثلاثاء، حصة تدريبية على ملعب جامعة نيويورك من أجل وضع اللمسات الأخيرة قبل اللقاء، وركز فيها المدرب باولو بينتو على الجانب الهجومي، ومعالجة ثغرات الفترة الماضية، في كأس آسيا.
ويتصدر منتخبنا الوطني المجموعة الثامنة بالعلامة الكاملة، برصيد 6 نقاط، بعد فوزه على نيبال 4- 0، وعلى البحرين 2 – 0، فيما يحل منتخب البحرين ثانياً بـ3 نقاط، واليمن ثالثاً بالرصيد نفسه، ثم نيبال رابعاً بلا رصيد من النقاط.
وكان منتخب اليمن قد وصل إلى العاصمة أبوظبي، فجر أمس الثلاثاء، وتدرب على ملعب الكريكت على أن يبدأ تدريباته الأخيرة اليوم على استاد آل نهيان بنادي الوحدة “ملعب المباراة”.
ويطمح منتخبنا الوطني، إلى تخطي نظيره اليمني، من أجل ضمان مواصلة مشواره بأفضل صورة في التصفيات، بعد النتائج الإيجابية التي حققها في أول مباراتين، أمام نيبال، والبحرين، وكذلك العودة للانتصارات الغائبة منذ الفوز على هونج كونج في كأس آسيا بقطر 2023.
ويعتمد مدربا المنتخبين، البرتغالي باولو وينتب (الإمارات)، والجزائري نور الدين ولد علي (اليمن)، على اللاعبين الشباب في قائمتي المنتخبين، إذ يبلغ معدل أعمار لاعبي منتخبنا الوطني 25.2 عاماً، فيما يبلغ معدل أعمار لاعبي منتخب اليمن 24.2 عاماً.
ويعد كل من سلطان عادل، وحازم محمد أصغر لاعبي المنتخب الوطني / 19 عاما/، فيما يعد محمد القشمي، أصغر لاعبي المنتخب اليمني / 18 عاما/ .
وجمعت 11 مباراة رسمية منتخبنا الوطني مع نظيره اليمني، فاز فيها منتخبنا في 8 مواجهات، ومنتخب اليمن في 3 مباريات، ولم تشهد المواجهات أي تعادلات، فيما التقى المنتخبان في 3 مواجهات ودية فاز في جميعها منتخبنا الوطني.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی منتخب الیمن على ملعب
إقرأ أيضاً:
نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي.
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟