هل تؤمن بالحب من أول نظرة؟ متخصص علاقات إنسانية يجيب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال أحمد أمين متخصص في العلاقات الانسانية: يُقال بشكل شائع أنه يمكن أن يحدث حب من أول نظرة، هذا يعني أنه بعض الأشخاص قد يشعرون بشعور قوي بالحب والجاذبية تجاه شخص ما بمجرد رؤيته لأول مرة.
وتابع أحمد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري،يمكن أن يكون سبب هذا الشعور هو انجذاب جسدي، أو في انجذاب عاطفي ، أو في شعور بالتوافق والتشابه.
1. الجاذبية الجسدية: يمكن أن يكون الشكل الخارجي والمظهر الجسدي للشخص عاملاً مؤثرًا في الشعور بالجاذبية من النظرة الأولى. بعض الناس يشعرون بانجذاب قوي من النظرة الاولي ناحية الشكل الخارجي وشكل الجسد فقط.
2. التوافق العاطفي: قد يؤدي التوافق العاطفي الفوري إلى حدوث الحب من النظرة الأولى، قد يحدث انسجام وتوافق بين الأشخاص فيما يتعلق بالقيم والاهتمامات والشخصية، وهذا يمكن أن يشعرهم بانجذاب قوي تجاه بعضهم البعض.
3. التشابه والتكافؤ: قد يؤدي الشعور بالتشابه والتكافؤ بين الأشخاص إلى حدوث الحب من النظرة الأولى. عندما يشعر الأشخاص بأنهم يشتركون في العديد من الخصائص المشتركة، مثل الاهتمامات والأهداف والتجارب، فإن ذلك يمكن أن يثير شعورًا بالانجذاب والحب من النظرة الاولي.
4. الانطباع الأول: الانطباع الأول له دورًا في حدوث الحب من النظرة الأولى. فطريقة تصرف الشخص وأسلوبه في التحدث والابتسامة وغيرها من العوامل التي تساهم في إنشاء انطباع إيجابي، مما يزيد من احتمالية حدوث الحب الفوري.
ولكن ومع ذلك فالحب من النظرة الاولي هو تجربة فردية وفريدة لكل شخص، ويتأثر بالعوامل المختلفة كما ذكرنا بالاضافه الي بعض العوامل مثل الثقافة والتجارب السابقة والشخصية، قد يكون هناك أيضًا حاجة للمزيد من الوقت والتفاعل والتعرف على الشخص لتطور الحب والارتباط بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحب الحب من أول نظرة العلاقات الانسانية التوافق العاطفي من النظرة الأولى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبير بيئي: النازحون بسبب التغيرات المناخية حوالي 250 مليونا
أكد الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي وأستاذ النانوبيوتكنولوجي، أن عدد الأشخاص النازحين بسبب التغيرات المناخية خلال العقد الأخير بلغ حوالي 250 مليون شخص، فيما وصل عدد الأشخاص النازحين نتيجة الحروب إلى 123 مليون.
وأضاف خلال حواره ببرنامج " صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي محمد جوهر، ونهاد سمير، أن الإحصائيات تشير إلى أن العالم يشهد سنويًا نحو 17 ألف زلزال، بينما يبلغ عدد البراكين المعروفة حوالي 1500 بركان، من بينها 141 زلزالًا يصنف كنشط، أما منطقة الحزام الناري، فتشهد زلازل بشكل شبه يومي في الآونة الأخيرة.
كارثة طبيعيةولفت إلى أن اليابان حدثت بها كارثة طبيعية أمس، وأن الفترة المقبلة متوع حدوث تسونامي، وأن هناك أمر كبير قد يحدث في اليابات خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن زيادة المتغيرات المناخية الملحوظة مؤخرًا تعود في جزء كبير منها إلى عوامل طبيعية، إلا أن التدخلات البشرية تلعب دورًا واضحًا في تفاقم تلك الظواهر.
وأوضح أن تصرفات كل إنسان على سطح الأرض تسهم بشكل أو بآخر في تنامي الكوارث الطبيعية، مشيرًا إلى أن عدم ترشيد استهلاك الطاقة يؤدي إلى المزيد من المشكلات البيئية.
وأشار أيضًا إلى أن من بين الأسباب التي تساهم في حدوث الزلازل بشكل متكرر هو حجز كميات ضخمة من المياه خلف السدود، حيث ذكر هذا الموضوع مسبقًا في أغسطس الماضي.