تحليل أسعار الذرة اليوم: تأثيراتها على الاقتصاد وحياة الناس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تشغل أسعار الذرة اليوم، الكثيرين حول العالم، حيث تعتبر الذرة من أهم المواد الغذائية التي يعتمد عليها الكثيرون في حياتهم اليومية.
تحديث سعر الذرة.. مفاجأة في اسعار الذرة اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024 عاجل: مفاجأة سارة للفلاحين.. انخفاض في أسعار الذرة اليوم الاثنين 18 مارس 2024 وتلعب أسعار الذرة دورًا مهمًا في اقتصاد الدول وحياة الناس، حيث تشهد في الفترة الأخيرة تقلبات كبيرة نتيجة لعوامل عدة.
من أبرز العوامل التي تؤثر على أسعار الذرة هي الطقس، حيث أي تغير في الظروف الجوية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على محاصيل الذرة وبالتالي على أسعارها. بالإضافة إلى ذلك، فإن التغيرات في العرض والطلب على الذرة من قبل الشركات الصناعية والمزارعين يمكن أن تؤدي إلى تقلبات في السوق وارتفاع أسعارها.
يتزايد الاستهلاك العالمي للذرة سنويًا، وتعتبر الصناعات الغذائية والعلفية من أهم المستهلكين لهذه المحصول الزراعي. وبالتالي، يمكن أن يؤثر ارتفاع أسعار الذرة على تكاليف الإنتاج في هذه الصناعات وعلى أسعار المنتجات النهائية التي تصنع منها.
ومن الجانب الآخر، فإن انخفاض أسعار الذرة قد يشكل تحديًا للمزارعين الذين يعتمدون عليها في اقتصادهم، ويمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة لهؤلاء.
فيما يتعلق بالأسعار اليومية للذرة، فقد سجلت أسعار مختلف أنواع الذرة قيمًا متفاوتة. على سبيل المثال، بلغ سعر الذرة الصفراء البرازيلية نحو 12،600 جنيه للطن، بينما سجلت الذرة الصفراء الأرجنتينية نفس الرقم. وفي الأسواق الدولية، وصل سعر طن الذرة الصفراء الأوكرانية إلى نحو 10،600 جنيه، بينما سجل سعر الذرة الكورن فلاك الأرجنتينية نحو 14،000 جنيه للطن.
وفي السوق المحلية، سجل سعر طن الذرة الصفراء نحو 13،000 جنيه، بينما وصل سعر طن الذرة العويجة والرفيعة إلى نفس الرقم أيضًا، وهو 16،700 جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذرة الذرة الصفراء اسعار الذرة سعر الذرة الصفراء اسعار الذرة الصفراء الذرة اليوم تراجع اسعار الذرة الذرة الصفراء أسعار الذرة الذرة الیوم الذرة ا
إقرأ أيضاً:
لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
كشفت دراسة جديدة أنه يمكن أن تسهم المستويات العالية من هرمون موجود بخلايا الأمعاء في العديد من حالات الإسهال المزمن، وتساعد النتائج في تفسير ما يصل إلى 40% من حالات مرضى متلازمة القولون العصبي المصابين بالإسهال، وقد تساعد نتائج البحث في تطوير فحص دم، وتطوير علاجات جديدة.
وأجرى الدراسة علماء من جامعة كامبردج في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة جت (Gut) في 23 يوليو/تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويطلق الكبد حمض الصفراء عند تناول الطعام لتكسير الدهون حتى يمكن امتصاصها في الجسم، ويطلق حمض الصفراء في الطرف العلوي من الأمعاء الدقيقة، ثم يمتص مرة أخرى في الجسم في الطرف السفلي.
ويصاب شخص واحد تقريبا من كل 100 بحالة تعرف باسم إسهال الأحماض الصفراوية (المعروف أيضا باسم سوء امتصاص الأحماض الصفراوية)، حيث لا يعاد امتصاص حمض الصفراء بشكل صحيح، ويشق طريقه إلى الأمعاء الغليظة (القولون)، ويمكن أن يسبب إسهالا مائيا عاجلا، وقد يعرّض المرضى لخطر نوبات سلس البراز.
ويصعب تشخيص إسهال الأحماض الصفراوية نظرا لعدم وجود فحوص دم سريرية روتينية حاليا، ويشخَّص العديد من الأفراد بمتلازمة القولون العصبي، وهو مصطلح شامل لمجموعة من الاضطرابات المرتبطة بالجهاز الهضمي.
ويُعتقد أن واحدا من كل 20 يصاب بمتلازمة القولون العصبي، ويقدر أن واحدا من كل ثلاثة مرضى يعاني من الإسهال كعرض رئيسي لديه إسهال الأحماض الصفراوية غير المشخص.
وأشارت دراسات أُجريت على الفئران سابقا إلى أن هرمون الأمعاء المعروف باسم الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 (Insulin-Like Peptide 5) – الموجود في الخلايا الموجودة في الطرف البعيد من القولون والمستقيم – قد يلعب دورا في الإسهال المزمن، وتفرز هذه الخلايا الهرمون عند تهيجها بحمض الصفراء.
استكشف الباحثون ما إذا كان هذا الهرمون قد يكون أيضا سببا للإسهال المزمن لدى البشر، وأصبح هذا ممكنا بفضل اختبار جديد للأجسام المضادة طورته شركة الأدوية إيلي ليلي التي يتعاون معها الفريق البحثي، ويسمح هذا الاختبار بقياس كميات ضئيلة من الببتيد الشبيه بالإنسولين 5.
إعلانوسبق أن وجدت دراسة أجريت في جامعة أديلايد الأسترالية بحثت في طرق تحفيز إطلاق هرمون الأمعاء جي إل بي 1 (GLP-1) -الهرمون الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن- أن إعطاء حقنة شرجية بحمض الصفراء لمتطوعين أصحاء حفّز إطلاق جي إل بي 1، غير أنه كان له تأثير غير مقصود وهو التسبب بالإسهال. وعندما حلل فريق البحث عينات من هذه الدراسة، وجدوا أن حقنة حمض الصفراء الشرجية تسببت بارتفاع مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 بشكل مؤقت، وكلما ارتفعت مستويات الهرمون زادت سرعة حاجة المتطوعين إلى استخدام المرحاض.
وترجح هذه النتائج أن الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 قد يلعب دورا في حالات الإسهال المزمن، فعندما حلل الفريق عينات مرضى يعانون من إسهال حمض الصفراء وجدوا أنه بينما كانت مستويات الببتيد الشبيه بالأنسولين 5 شبه معدومة لدى المتطوعين الأصحاء، فإنها كانت أعلى بكثير لدى مرضى إسهال حمض الصفراء، وإضافة إلى ذلك كلما ارتفع مستوى الببتيد الشبيه بالأنسولين 5، زادت سيولة عينات البراز لديهم.
وقال الدكتور كريس بانون من جامعة كامبردج والمؤلف المشارك للدراسة: "كانت هذه نتيجة مثيرة للغاية لأنها أظهرت لنا أن هذا الهرمون قد يلعب دورا كبيرا في أعراض هذه الحالة التي يساء فهمها، كما يعني ذلك أنه قد يسمح لنا بتطوير فحص دم للمساعدة في تشخيص إسهال حمض الصفراء إذا كانت مستويات الببتيد الشبيه بالإنسولين 5 مرتفعة فقط لدى هؤلاء الأفراد".