الدكتور محمود عصمت: تصدير إجمالي إنتاج مصنع "غزل 4”حتى سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، أن استراتيجية الوزارة وخطة عمل شركاتها التابعة تأتي متوافقة مع وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي تستهدف توفير المناخ اللازم لزيادة الاستثمارات الخاصة سواء كانت محلية أو أجنبية، الأمر الذي يؤكد الرغبة القوية والجادة في تشجيع وجذب القطاع الخاص واستهداف زيادة استثماراته ومساهمته في الاقتصاد القومي.
اضاف الدكتور عصمت، خلال اجتماعه اليوم والرؤساء التنفيذيين للشركات القابضة التابعة للوزارة، أن العلاقة مع القطاع الخاص قائمة على التكامل والتعاون لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد والإمكانات المتاحة للنهوض بالصناعة الوطنية والتوسع في سياسة إحلال الواردات، وتحقيق أقصى عائد من استغلال الأصول وحسن إدارتها، مؤكدًا أن القطاع الخاص يعد شريكًا رئيسًا في منظومة التنمية الاقتصادية، وأن هناك العديد من المشروعات الجديدة والشراكات المطروحة حاليًا، وموجهًا بمواصلة طرح الفرص الاستثمارية والإسراع في الوصول إلى اتفاقات في المجالات التى يجرى التباحث حولها في قطاع صناعة الأدوية وتوطين إنتاج مستلزمات الصناعة وقطاعات الغزل والنسيج وزراعة الأقطان قصيرة التيلة والسيارات والفوسفات وحبيبات الكلور والأسمدة والتشييد والبناء وغيرها ، مشيرا أن الوزارة مستعدة لتذليل أي عقبات تعوق تنفيذ هذه الشراكات.
شدد الدكتور عصمت على الاستمرار في تنفيذ خطة تحسين الأداء ورفع الكفاءة الخاصة بالشركات والمصانع، وتنفيذ برامج الصيانة في مواعيدها المحددة وطبقا لبرامجها الزمنية، ومراجعة السياسة البيعية والتسويقية للشركات التي لا تعبر حصصها السوقية عن جودة منتجاتها، والالتزام بتنفيذ خطط التدريب والبرامج المتخصصة داخل كل شركة، وتطبيق قواعد اقتصاديات التشغيل وخفض المصروفات وحسن إدارة الأصول وتعظيم عوائدها.
راجع الدكتور محمود عصمت، خلال الاجتماع، الموقف التنفيذي للعديد من المشروعات والبرامج التي تنفذها الشركات التابعة ذاتيًا أو بالشراكة مع القطاع الخاص، ومنها المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، والاستعدادت الجارية لافتتاح مصانع جديدة بداية من شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى التي تضم أكبر مصنع للغزل في العالم "غزل 1” والذي يشهد حاليا الأعمال النهائية بعد تركيب الماكينات الحديثة، ومصنع "غزل 4" الذي تم التعاقد على تصدير اجمالى انتاج المصنع حتى شهر سبتمبر المقبل، وكذلك مصنع الحرير وألياف البوليستر الذي بلغت صادراته خلال الأيام الماضية 400 ألف دولار بخلاف المبيعات في السوق المحلية، والأعمال النهائية لإنجاز مشروع التوافق مع متطلبات التصنيع الجيد "GMP" في الشركات الإنتاجية التابعة، والعمل على امتلاك أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى هذا القطاع الحيوى وتوطينها لتحقيق قدر آمن من الاكتفاء الذاتى والوفاء باحتياجات السوق المحلية ومتطلبات التصدير والمنافسة في الأسواق الخارجية، ومشروع تصنيع الخامات الدوائية والتوسع في صناعة المحاليل الطبية ، ومشروع إنشاء مصنع جديد للألومنيوم، وتطوير المصهر القائم بنجع حمادي ومحطة الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، بالإضافة إلى توسعات شركة النصر للتعدين، ومشروعات قطاع التشييد والبناء ومساهمته محليًا في عدد من المشروعات القومية وعدد من المشروعات الخارجية في إطار سياسة تصدير العقار، ومشروعات الشراكة في قطاع الفنادق ونسب الإشغال والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
وجه الدكتور محمود عصمت بتكثيف الجهود لدعم الصناعة الوطنية والتوسع في إقامة مصانع جديدة وتوفير المنتجات التي يحتاجها السوق المصرية، والمطلوبة للتصدير، وحسن استغلال الأصول والموارد الطبيعية وتعظيم عوائدها من خلال الصناعات التحويلية، في إطار دعم السياسة العامة للدولة بدعم الصناعة الوطنية وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي وإحلال الواردات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام غزل 4 مصانع جديدة الدکتور محمود عصمت القطاع الخاص من المشروعات
إقرأ أيضاً:
إجمالي إنتاج المصافي يسجل نموا بنهاية يونيو.. و17.1% انخفاضا في وقود السيارات
مسقط- العمانية
سجل إجمالي إنتاج المصافي في سلطنة عمان نموًّا بنسبة 1.6 بالمائة حتى نهاية شهر يونيو 2025م، أما إنتاج وقود السيارات خلال شهر يونيو 2025م فقد انخفض مقارنة بالشهر السابق بنسبة 17.1 بالمائة.
وبينت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع إنتاج وقود السيارات العادي (91) بنسبة 11.5 بالمائة ليبلغ 8 ملايين و659 ألفًا و500 برميل حتى نهاية يونيو 2025، مقارنة بـ7 ملايين و767 ألفًا و900 برميل خلال الفترة ذاتها من عام 2024م، كما سجلت مبيعاته ارتفاعًا بنسبة 2 بالمائة، لتصل إلى 6 ملايين و964 ألفًا و500 برميل مقارنة بـ 6 ملايين و828 ألفًا و700 برميل حتى نهاية يونيو 2024م، وارتفعت صادراته بنسبة 6.1 بالمائة لتبلغ مليونًا و494 ألفًا و600 برميل مقارنة بمليون و408 آلاف و400 برميل حتى نهاية يونيو 2024م.
وفي المقابل، سجّل إنتاج وقود السيارات الممتاز (95) انخفاضًا بنسبة 2.2 بالمائة ليبلغ 6 ملايين و418 ألفًا و400 برميل مقارنة بــ6 ملايين و559 ألفًا و500 برميل خلال الفترة نفسها من عام 2024م، بينما ارتفعت مبيعاته بنسبة طفيفة بلغت 0.9 بالمائة لتصل إلى 6 ملايين و469 ألفًا و600 برميل مقارنة بنهاية شهر يونيو 2024 لتبلغ 6 ملايين و412 ألفًا و400 برميل، كما حققت صادراته نموًّا بنسبة 20.6 بالمائة لتصل إلى 690 ألفًا و700 برميل مقارنة بـ 572 ألفًا و800 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجل إنتاج زيت الغاز (الديزل) ارتفاعًا بنسبة 3.8 بالمائة مسجلا 16مليونًا و621 ألفًا و400 برميل، مقارنة بـ 16 مليونًا و16 ألفًا و600 برميل حتى نهاية شهر يونيو 2024م. كما ارتفعت مبيعاته بنسبة بلغت 5.8 بالمائة، لتبلغ 7 ملايين و213 ألفًا و700 برميل مقارنة بـ 6 ملايين و820 ألفًا و200 برميل في الفترة نفسها من العام الماضي، أما صادراته فقد تراجعت بنسبة 5.5 بالمائة لتسجل 8 ملايين و550 ألفًا و600 برميل مقارنة بـ 9 ملايين و52 ألفًا و100 برميل بنهاية شهر يونيو 2024م.
وسجل إنتاج وقود الطائرات انخفاضًا بنسبة 13.1 بالمائة مسجلاً 4 ملايين و945 ألفًا و800 برميل مقارنة بـ 5 ملايين و692 ألفًا و300 برميل للفترة نفسها من عام 2024م، كما انخفضت مبيعاته بنسبة 6.4 بالمائة لتبلغ مليونًا و867 ألفًا و600 برميل مقارنة بمليون و995 ألفًا و300 برميل من العام الماضي، كما انخفضت صادراته بنسبة 16.3 بالمائة، لتبلغ 3 ملابين و19 ألفًا برميل مقارنة بـ 3 ملايين و605 آلاف برميل بنهاية شهر يونيو 2024م.
أما إنتاج غاز البترول المسال، فقد شهد ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2 بالمائة ليبلغ 3 ملايين و764 ألفًا و500 برميل، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م التي بلغ الإنتاج آنذاك 3 ملايين و755 ألفًا و600 برميل. فيما ارتفعت مبيعاته بنسبة 22.2 بالمائة لتبلغ مليونًا و944 ألفًا و400 برميل، مقابل مليون و591 ألفًا و200 برميل للفترة نفسها من عام 2024م، في حين تراجعت صادراته بنسبة 60.3 بالمائة، لتصل إلى 111 ألفًا و500 برميل مقارنة بـ 280 ألفًا و700 برميل بنهاية شهر يونيو 2024م.
وفيما يتعلق بالبتروكيماويات وضحت الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بنسبة 3.1 بالمائة مسجلاً 86 ألف طن متري، مقارنة بـ 83 ألفًا و500 طن متري للفترة نفسها من عام 2024م، وحقق إنتاج الباراكسيلين نموًّا بنسبة 6.8 بالمائة مسجلًا 283 ألف طن متري بنهاية شهر يونيو 2025م مقابل 265 ألفًا و100 طن متري نهاية يونيو 2024. وسجّل البولي بروبيلين أكبر نسبة نموّ في الإنتاج بنسبة 73.4 بالمائة مسجلًا 176 ألفًا و600 طن متري مقارنة بـ 101 ألف و800 طن متري خلال الفترة نفسها من العام الماضي، ورغم ذلك تراجعت مبيعاته بنسبة 9.2 بالمائة لتسجل 15 ألفًا و400 طن متري مقارنة بـ 17 ألف طنّ متري في الفترة نفسها من العام الماضي.
وعلى صعيد الصادرات، ارتفعت صادرات البنزين بنسبة 0.4 بالمائة بنهاية شهر يونيو 2025م لتسجل 81 ألفًا و900 طن متري مقارنة بـ 81 ألفًا و500 طن متري بنهاية شهر يونيو 2024م، فيما سجل الباراكسيلين نموًّا ملحوظًا بنسبة 22.8 بالمائة لتصل إلى 312 ألفًا و700 طن متري مقارنة بـ 254 ألفًا و700 طن متري في الفترة نفسها من العام الماضي. كما سجلت صادرات البولي بروبيلين نموًّا لافتًا بنسبة 61.6 بالمائة لتبلغ 131 ألفًا و200 طن متري مقارنة بـ 81 ألفًا و200 طن متري في الفترة نفسها من عام 2024م.