نظمت مديرية الصحة بالبحيرة  بقيادة الدكتور هاني جميعه وكيل الوزارة، حفل تكريم الأمهات المثاليات بمناسبة عيد الأم ، تحت إشراف لمياء مكاوى مدير إدارة الخدمة الإجتماعية، وبحضور

عدد كبير من الحضور من مديري إدارات المديرية والعاملين بها ومن الإدارات الصحية والمستشفيات التابعة وأسر الأمهات المثاليات اللاتي تم اختيارهن للتكريم  .

 

 وفى كلمته  أكد الدكتور هاني جميعه ، علي فضل الأم ومنزلتها السامية ومكانتها فى الحياة التى لا تضاهيها أى مكانة أخرى ، مؤكدا أن الإحتفال بها واجب فى كل لحظة نعيشها معها وليس فى 

يوم معين ،وقدم الشكر والتحية والتقدير لكل الأمهات وخص الأمهات اللاتي لم يتم اختيارهن للتكريم ، كما قدم خالص الشكر للأمهات التى وقع عليهن الإختيار للتكريم .

وقام  وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ، بتقديم الهدايا وشهادات تقدير بإسم مديرية الصحة بالبحيرة للأمهات المثاليات اللاتي تم 

إختيارهن للتكريم وهن  حنان مصطفى ياسين بإدارة الشئون المالية والإدارية بالمديرية، شيماء بدوى بمستشفى ايتاي البارود، مها السيد محمد عبدالحميد بالإدارة الصحية بكوم حماده ، شريهان فوزى يوسف بمستشفى ايتاي البارود ، رضا فرج فهمي الدفراوي برعاية طفل الهلال بدمنهور

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكريم الأمهات المثاليات العاملات بصحة البحيرة

إقرأ أيضاً:

طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات

#سواليف

قالت #الطبيبة_الأمريكية أمبرين سليمي، إنها تضطر إلى إجراء #عمليات #ولادة_قيصرية مبكرة لنساء #فلسطينيات بقطاع #غزة يعانين من #مضاعفات_صحية_خطيرة بسبب نقص الغذاء والدواء، وإن العديد من النساء يلدن أطفالا بأحجام صغيرة جدا وبتوقيت مبكر، في ظل استمرار #حرب_الإبادة و #التجويع الإسرائيلي بالقطاع.

وتعمل سليمي، التي وصلت إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع عبر منظمة “بيت المال”(غير حكومية مقرها الولايات المتحدة)، إلى جانب الطواقم الطبية المحلية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

مقالات ذات صلة الرضيع “يحيى النجار”.. قتلته إسرائيل بالتجويع في “حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية” 2025/07/28

وفي مقابلة إعلامية، ظهرت الطبيبة بجوار طفل حديث الولادة يعاني من سوء تغذية داخل الحضانة، وقالت إنه ولد قبل أسبوعين بعملية قيصرية.

كما أشارت إلى حالة أخرى لرضيع تظهر عليه بوضوح علامات سوء التغذية، مضيفة: “هذا ما نراه كل يوم”.

وأوضحت سليمي أن هناك نقصا حادا في المعدات والإمدادات والطعام والأسرة في مستشفى ناصر وفي كافة مستشفيات القطاع، ما يُعقد رعاية المرضى، خاصة النساء الحوامل والأطفال.

وأضافت أن القسم النسائي في مستشفى ناصر يفتقر للعدد الكافي من الأسرة لاستقبال الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، إضافة إلى مصابي الحرب وسوء التغذية، الأمر الذي يؤثر سلبا على العلاج.

وأشارت سليمي إلى أنها ترى معاناة الفلسطينيين تتجسد على وجوه الأطفال والنساء والرجال، وحتى الكوادر الطبية الذين يواصلون أداء عملهم رغم حرب الإبادة والتجويع.

وذكرت أن الأطباء يتعاملون مع حالات التهاب شديدة، لا سيما لدى النساء الحوامل، موضحة أن التغذية الجيدة ضرورية للتغلب على الالتهابات، وهو ما يفتقر إليه المرضى بسبب الحصار.

وأوضحت أن تكرار النزوح وانخفاض مستوى النظافة يزيد من حالات الإصابة بالعدوى، كما أن بعض النساء الحوامل أصبن بجروح وحروق نتيجة القصف، ويحتجن إلى عمليات جراحية ورعاية خاصة.

وتطرقت سليمي إلى حالة سيدة فلسطينية (22 عاما) حامل في شهرها السادس، فقدت زوجها نتيجة سقوط قذيفة إسرائيلية قرب خيمتهم، وتعرضت لحروق في وجهها تسببت بفقدان عينها، إضافة إلى جروح خطيرة تطلبت تدخلا جراحيا فوريا، فيما أصيب ابنها البالغ 3 أعوام أيضا، مشيرة إلى أن الأم تعيش صدمة نفسية.

وقالت: “لا أحد يستطيع أن يتخيل ما يعيشه كل فلسطيني متواجد بقطاع غزة، وليس فقط هذه العائلة التي تحدثت عنها”.

وأكدت الطبيبة أن التوتر النفسي وسوء التغذية الناتجين عن الحرب يسببان تعقيدات خلال الحمل، منها الولادة المبكرة وولادة أطفال بأحجام صغيرة، مبينة أن هؤلاء الرضع يواجهون مخاطر صحية متزايدة بسبب غياب الغذاء المناسب.

وأضافت: “لدينا أطفال يعانون من سوء التغذية والحروق والجروح، ولا يوجد أسرة كافية لاستقبالهم في المستشفى”.

ولفتت إلى أنها ترى حالات سوء التغذية الحاد بالمستشفى عند الأطفال حديثي الولادة والرجال والنساء، وكذلك العاملين بالمستشفى الذين لا تمنعهم الحرب من الحضور وممارسة مهنتهم، واصفة ذلك بأنه “أمر مذهل”.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، هناك 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر جراء انعدام الرعاية الصحية والأمن الغذائي.

والسبت، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.

كما أعلنت وزارة الصحة بغزة الأحد، أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ 133 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • إجراء 52 عملية جراحية ناجحة خلال يوم واحد بمستشفى نجع حمادي العام
  • أنقرة.. التحقيق في واقعة ولادة بدون طبيب بمستشفى خاص
  • صحة البحر الأحمر تكرم الدكتور عمرو عادل بمناسبة توليه مديرية شمال سيناء
  • 10 نصائح للأمهات لحماية الأطفال قبل نزول حمام السباحة
  • بإشادة وزارة الصحة.. استئصال ورم معقد من وجه سيدة بمستشفى قنا العام
  • طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات
  • أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
  • أول تحرك من الصحة بشأن واقعة وفاة نورزاد بمستشفى خاص
  • تدشين المشروع الطبي التطوعي للجراحات العامة بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن
  • تكليف إسلام عساف مديرًا لمديرية الشؤون بالبحيرة خلفًا لـ السيد عبد الجواد