لم يتوقع ديفيد بن أبراهام أو سامح زيتون سابقا، أن مقتله سيكون برصاص جيش الاحتلال بعدما سعى لسنوات طويلة للحصول على جنسية دولة الاحتلال واعتنق اليهودية، وكثيرًا ما اعترف قائلًا: «أنا جزء من الشعب اليهودي».
جندي إسرائيلي أطلق عليه الرصاص وأرداه قتيلًا
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية فإن جنود الاحتياط بجيش الاحتلال اشتبهوا بـ«بن أبراهام» وأطلق أحدهم عليه النار، وأرداه قتيلًا في الحال، بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يحقق في الواقعة، ولكنه اعتبر أن الجندي تصرف بشجاعة وزعموا أن القتيل كان يحتفظ بسكين في حقيبته من أجل الدفاع عن النفس، ولكنه لم يستخدمها وقت محاولة توقيفه وإطلاق النار عليه.
وكان سامح الزيتون سابقًا قد قرر الانضمام إلى الشعب اليهودي على خطى جده عيد الزيتون، الذي أنقذ نحو 25 يهوديًا خلال أعمال الشغب عام 1945 في الخليل، وتم قبوله في برنامج التحويل في محكمة تحويل الحاخام كارليتز في بني براك وبعد إجراء طويل ودقيق، اجتاز الإجراءات، وحصل على الإذن بالتحول، وأصبح اسمه في إسرائيل داوود بن أبراهام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الاحتلال
غزة
إسرائيلي
متحول
إقرأ أيضاً:
تريم حضرموت تنتفض بعد مقتل شاب في تظاهرة سلمية برصاص الأمن
الجديد برس| شهدت مدينة تريم، بوادي حضرموت، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، أمس الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة نظمها العشرات من شباب المدينة تنديدًا بمقتل الشاب محمد سعيد يادين، الذي قضى متأثرًا بإصابته برصاص أحد أفراد
الأمن أثناء مشاركته في مظاهرة سلمية نددت بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بالكشف عن ملابسات الجريمة، مؤكدين في بيان صادر عنهم أن ما جرى يمثل “جريمة بشعة ونهجًا قمعيًا خطيرًا يعكس فشلًا أمنيًا متراكمًا”، على حد وصفهم. وحمل المحتجون مسؤولية الحادثة لكل من مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ووزارة الداخلية، ومحافظ حضرموت، ووكيل الوادي والصحراء، ومدير أمن وادي حضرموت، مؤكدين أن تلك الجهات مطالبة بفتح تحقيق عاجل ومستقل، ومحاسبة جميع المتورطين في الحادثة دون استثناء. كما طالب المشاركون في الوقفة بإقالة مدير عام مديرية تريم، وتغيير قيادة الأمن في المديرية بالكامل، إلى جانب ضمان العدالة الكاملة لأسرة الفقيد. وأكد المحتجون أن حالة الغليان الشعبي تتصاعد، محذرين من أن “جميع الخيارات ستظل مفتوحة” في حال استمرار تجاهل المطالب الشعبية ومواصلة ما وصفوه بـ”الانتهاكات بحق المدنيين”. ويُشار إلى أن مناطق وادي
حضرموت الواقعة تحت نفوذ المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب الإصلاح الموالي للسعودية، تشهد بين الحين والآخر احتجاجات رافضة لما يعتبره الأهالي “قبضة أمنية قمعية”، وسط دعوات شعبية واسعة لإصلاح القطاع الأمني ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.