متاحة للعمل التنموي.. إشادة أممية باستقرار العاصمة عدن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أشاد مسؤول بارز في هيئة الأمم المتحدة بحالة الاستقرار التي تعيشها العاصمة عدن وبعض المحافظات الأخرى.
منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جوليان هارنيس ونائبه ديجو زوريا، خلال لقائه، الخميس، وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أحمد لملس، قال "إن الواقع اليوم في عدن وبعض المحافظات الأخرى متاح للعمل التنموي"، وهو ما يعتبر تأكيد على حالة الاستقرار والأمن التي تعيشها المدينة.
واستعرض منسق الشؤون الإنسانية، خطط وبرامج المنظمة الأممية خلال الفترة المقبلة، وأكد حرصه أن تعقد الاجتماعات الخاصة باليمن حول الدعم والعمل التنموي في اليمن، لافتا إلى أن سقف الأمم المتحدة في العمل الإنساني وتقديم الدعم مرتفع وفي المقابل هناك قلة في عدد المستفيدين، الأمر الذي يستدعي توفير المتطلبات اللازمة لتفعيل هذا الجانب.
بدوره جدد لملس، دعوته لعقد مؤتمر إقليمي برعاية الأمم المتحدة لمعالجة الهجرة غير الشرعية، وضرورة التحوّل من الدعم الطارئ إلى الدعم المستدام.
وأكد لملس أن السلطة المحلية سبق لها وأن دعت إلى عقد مؤتمر إقليمي يجمع دول المصدر والممر والوصول، لوضع حلول جذرية لمشكلة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن العاصمة عدن تواجه العديد من المخاطر أمنيا وصحيا نتيجة الانتشار العشوائي للمهاجرين غير الشرعيين من القرن الإفريقي وعدم وجود مراكز إيواء خاصة بهم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تدهور الوضع الإنساني في السودان
البلاد – نيويورك
حذّرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الإنساني في السودان الذي مزقته الحرب. وقال المتحدث العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة عبر السودان يدفع المدنيين إلى الفرار من منازلهم إلى الملاجئ.
وأضاف نقلًا عن المنظمة الدولية للهجرة، أنه في ولاية غرب كردفان أجبر تزايد انعدام الأمن ما يقرب من 47 ألف شخص على النزوح من بلدتي الخوي والنهود هذا الشهر، مؤكدًا أن العديد من هؤلاء الأشخاص كانوا بالفعل نازحين داخليًا ويجبرون الآن على التنقل للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، نزح قرابة ألف شخص من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر في الأسبوع الماضي وحده، مما رفع العدد الإجمالي للنازحين من هذين المكانين هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتابع المتحدث: إن شمال دارفور تستضيف ما يقدر بأكثر من 7ر1 مليون نازح إجمالًا، ويؤدي ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تعميق الأزمة، مؤكدًا القلق أيضًا من تصاعد حالات الكوليرا في بعض المناطق في ولاية الخرطوم.