الإمارات ومصر تنفذان الإسقاط الجوي الـ 11 للمساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة ضمن عملية “طيور الخير”
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الحادي عشر للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة والقوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
جرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التى يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر طائرتين حملتا 24 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير” إلى 462 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية.
تأتي عملية “طيور الخير” ضمن “عملية الفارس الشهم / 3” لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
كما ضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك من خلال هذه المساعدات التي تقدم عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في الدولة ممثلة بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان
آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: نلعب دورًا أساسيًا في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة
أكدت مديرة الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إيناس حمدان، أن الوضع الإنساني في القطاع بلغ مستويات كارثية بعد حرب طويلة امتدت لعامين، مشيرةً إلى أن الوكالة تُعد العمود الفقري في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية، ولا يمكن تصور استجابة فاعلة دون وجودها على الأرض.
وأوضحت حمدان، في تصريح لقناة «الإخبارية السعودية»، أن «90% من الوحدات السكنية في قطاع غزة دُمرت، و77% من الطرق لم تعد صالحة، إلى جانب انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والدوائية»، مشددة على ضرورة تأمين بيئة آمنة ومستقرة لسكان القطاع كخطوة أولى نحو أي تعافٍ إنساني.
وأضافت «أن الأولوية القصوى حاليًا تتمثل في إغراق القطاع بالمساعدات الإغاثية، والتي تشمل الغذاء، والدواء، والمياه، والوقود، والمعدات الطبية، والخيام، ومواد النظافة»، موضحة أن الأونروا تملك الهيكلية الإدارية والكوادر البشرية الجاهزة لتوزيع هذه المساعدات على نطاق واسع.
ولفتت إلى أن 600 من منشآت الأونروا دُمرت أو تضررت بشكل جسيم خلال الحرب، ورغم ذلك استمرت الوكالة في تقديم الخدمات الصحية والدعم النفسي طيلة الأشهر السبعة الماضية، حتى في ظل القيود المفروضة على طواقمها، مضيفة «لدينا الخبرة والقدرة على الاستجابة، والغذاء والتعليم سيظلان على رأس أولوياتنا في المرحلة المقبلة».
اقرأ أيضاًالأونروا: أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئيا
الرئيس السيسي: مصر تدعم دور وكالات الأمم المتحدة وخاصةً الأونروا في قطاع غزة
"الأونروا": إسرائيل تقتل الأطفال في غزة وهم نائمون