أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، اليوم، إطلاق منتزه "دراغون بول" الترفيهي، وهو مدينة ترفيهية غير مسبوقة، تم تصميمها لتتبنى فلسفة "قوة اللعب" في مدينة القدية، حيث يمكن للزوار خوض تجربة استثنائية في عالم دراغون بول الشهير.

يأتي الكشف عن منتزه دراغون بول بعد أسابيع قليلة، من الإعلان عن إطلاق 3 أصول رئيسية بمدينة القدية، تشمل منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية الحاضنة لكبرى شركات صناعة الألعاب وأبرز أندية الرياضات الالكترونية، وملعب الأمير محمد بن سلمان الذي سيكون واحدًا من أبرز الملاعب في العالم، ومضمار السرعة الفريد من نوعه لرياضة المحركات.


وسيقع منتزه دراغون بول الترفيهي الأول من نوعه في العالم في مدينة القدية، على بعد 40 دقيقة فقط من مدينة الرياض، ويمتد على مساحة تزيد على نصف مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يوفر المنتزه الجديد تجربة ترفيهية عالمية غير مسبوقة، حيث يستقبل عشاق الأنمي والأسر الباحثة عن الترفيه من جميع أنحاء العالم، لاستكشاف سبع مناطق ذات طابع متميز، مستوحاة من سلسلة دراغون بول الأسطورية.

يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تدخل فيه القدية في شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع Toei Animation، شركة الرسوم المتحركة الرائدة في اليابان، ومبتكرة شخصيات دراغون بول الأصلية، وتهدف هذه الشراكة إلى الحفاظ على الطابع الأصلي لعالم دراغون بول، من خلال رؤية مشتركة لتجسيد الأسطورة الشهيرة على أرض الواقع.

وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود، إن الشراكة مع Toei Animation، ستساهم في تجسيد الأسطورة بكامل تفاصيلها على أرض مدينة القدية، وستساعد في خلق منتزه ترفيهي استثنائي يوفر مزيجًا فريدًا من المغامرات والمتعة، ويضم ألعاب ومرافق عائلية، وتجربة ترفيهية متنوعة تناسب جميع الأذواق.

وأضاف إن المنتزه الجديد، سيسمح للزائرين بعيش قصص الأنمي المفضلة لديهم، وستكون أسطورة دراغون بول بداية لعدة مشاريع أنمي أخرى، تجسيدًا لفلسفة قوة اللعب في مدينة القدية، مما يؤكد التزامنا بتوفير عروض ذات مستوى عالمي، وخلق وجهة ترفيهية ورياضية وثقافية غير مسبوقة.

وسيتمكن زوار المنتزه، من السفر عبر رحلة تفاعلية ممتعة داخل عالم دراغون بول وقصصه الشهيرة، مثل "منزل كامي"، و"شركة الكبسولة"، و"كوكب بيروس"، حيث يقدم المنتزه أكثر من 30 لعبة مع خمس مرافق ترفيهية رائدة، يمكن للجميع الاستمتاع بأجوائها الخيالية.

وسيوفر منتزه دراغون بول لزواره خوض مغامرات سون جوكو كاملة، بدءًا من مغامراته في مرحلة الطفولة داخل عالم دراغون بول، وحتى المواجهات الأسطورية بين المجرات في عالم دراغون بول سوبر، وسيستعيد الزوار خلال تلك التجربة ذكرياتهم المميزة مع هذه القصص، أثناء إقامتهم في الفنادق ذات الطابع الخاص داخل المنتزه، واستكشاف مجموعة متنوعة من الأكلات والمشروبات المميزة.

ومن المقرر أن يكون منتزه دراغون بول الترفيهي، أحد المشاريع العديدة التي سيتم تطويرها بشكل مشترك بين شركة القدية للاستثمار وشركة Toei Animation، بهدف بناء وجهة ترفيهية مستوحاة من عالم الأنمي، تتجاوز الخيال.

وسيعمل منتزه دراغون بول على تعزيز مكانة مدينة القدية كعاصمة للعب في العالم، وكان قد أعلن عن تبني العلامة التجارية للقدية لمفهوم اللعب، بناء على نتائج أبحاث استمرت لعقود أثبتت أن اللعب عنصر حيوي للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والإبداع والصحة البدنية، كما أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية للأنشطة الترفيهية على المجتمع وقدرتها على إزالة الاختلافات بين الأفراد وتعزيز مستوى التعاطف والتماسك الاجتماعي.

يأتي إعلان عن منتزه دراغون بول ضمن سلسلة إعلانات يتم الكشف فيها عن تفاصيل المخطط الحضري لمدينة القدية ومكوناتها الرئيسية، فيما يتوقع أن يتم الإعلان عن مزيد من الأصول المهمة الأخرى بالمدينة خلال الأسابيع المقبلة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أهم الآخبار مدينة القدية دراغون بول مدینة القدیة فی العالم

إقرأ أيضاً:

حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة

خولة علي (أبوظبي) 
انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية بناء الطفل معرفياً وقيمياً، طوعّت الإماراتية حمدة إبراهيم البلوشي خبرتها التربوية التي تمتد لأكثر من عقدين في مجال الطفولة المبكرة، لتأسيس مشروع تعليمي هادف يحمل اسم «صغارية»، وهو بمثابة منصة رائدة تجمع بين التعليم والترفيه. وتُقدم البلوشي من خلالها وسائل تعليمية وقصصاً بأسلوب تفاعلي يعزز الهوية الوطنية، ويخاطب احتياجات الطفل النفسية والمعرفية.
ريادة تربوية
تُعد البلوشي من الشخصيات البارزة في مجال أدب الطفل وصناعة المحتوى التعليمي، حيث جمعت بين خبرتها كمعلمة، وموهبتها ككاتبة، ورؤيتها التربوية الريادية التي تسعى من خلالها إلى إحداث أثر إيجابي ومستدام في حياة الأجيال القادمة.
رؤية واضحة
وعن بدايتها مع فكرة المشروع تقول البلوشي: «بحكم أنني معلمة في الأساس، وأمتلك شغفاً كبيراً بعالم الطفل، وعلى مدى 20 عاماً، كنت شاهدة على تفاصيل نمو الأطفال، واحتياجاتهم النفسية والتعليمية، وهذا ما كوّن لدي رؤية واضحة لصنع محتوى تعليمي ممتع وهادف، ففكرت في إطلاق منصة تفاعلية باسم (صغارية)، أشارك من خلالها في ورش تعليمية وتثقيفية متنوعة، تهدف إلى تقديم وسائل تعليمية بأساليب مختلفة، تتنوع بين القصص والألعاب التي تعزز القيم والهوية الوطنية، وتدعم المعلمات وأولياء الأمور في إيصال المعرفة للأطفال بطرق مبتكرة». وأشارت إلى أن مشروع «صغارية» لا يقتصر على المعلومة فقط، بل يحمل في طياته عناصر الترفيه والتفاعل، ويعكس البيئة الإماراتية وقيمها الأصيلة.
واجهت البلوشي العديد من التحديات، خصوصاً في تصنيع الوسائل التعليمية حسب المعايير التي تطمح إليها، وعن ذلك تقول: «كان من الصعب تصنيع الألعاب كما أريد، لاسيما أنها عالية التكلفة،  لكن الإيمان بالفكرة كان دافعي في تجاوز العقبات، واستطعت تحقيق إنجازات نوعية بدمج القصص مع الأنشطة والألعاب بطريقة تحفز التفاعل، وأصدرت أكثر من 45 كتاباً في أدب الطفل، وأسست دار (عالمكم) للنشر والتوزيع، كما تم اختياري عضواً في مجلس جمعية الناشرين الإماراتيين، وشاركت في معارض ثقافية داخل الدولة وخارجها».

أخبار ذات صلة «التربية» تعتمد جداول امتحانات نهاية العام وتحظر قراءة أسئلة الامتحانات داخل اللجان 80 مليون يورو تمويل أوروبي لإغاثة اليمن

قدوة
وتؤكد البلوشي أهمية القدوة في غرس حب القراءة والتعلم لدى الأطفال، موجهة رسالة إلى أولياء الأمور بضرورة مشاركة أطفالهم القراءة، ووجود مكتبة صغيرة في المنزل تحتوي على كتب من اختيار الطفل نفسه، فذلك هو البداية الفعلية لتأسيس طفل محب للقراءة. 
مركز تدريبي
وتطمح البلوشي إلى إنشاء مركز تدريبي يكون بمثابة منارة لتطوير المهارات التربوية والإبداعية، وتأمل أن تكون سبباً في إحداث أثر إيجابي في حياة كل طفل يقرأ أو يلعب أو يتعلم من خلال مشروع «صغارية».
«جدتي غبيشة»
أشارت البلوشي إلى أن «جدتي غبيشة» تُعتبر من أبرز قصصها التي لامست القلوب، ونالت رواجاً واسعاً لدى الأطفال، فهي مستوحاة من البيئة الإماراتية، حيث تفاعل الأطفال مع صور الجدات، والتفاصيل العائلية البسيطة التي تعزز العادات والتقاليد، لافتة إلى أنها حرصت من خلالها على توثيق ملامح الهوية الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الروابط العائلية في نفوس الأطفال.

 

مقالات مشابهة

  • أمانة عمان تطلق فعاليات مهرجان الاستقلال الثقافي الوطني الأول
  • قوى الأمن الداخلي بدرعا تطلق حملة أمنية في مدينة جاسم بريف المحافظة الشمالي، بهدف جمع السلاح العشوائي المنتشر في المنطقة، وملاحقة المطلوبين
  • زاهي حواس: القطع الأثرية لـ توت عنخ آمون فى المتحف المصري الكبير ستبهر العالم
  • الأول من نوعه.. استئصال فص رئوي بالمنظار في مدينة الملك سلمان الطبية
  • كليدور تطلق رسميًا أول مساكن فاخرة تحمل علامة Arthouse في جزيرة المرجان خلال الربع الأول من عام 2028
  • زاهي حواس: العالم ينتظر يوم 3 يوليو لمشاهدة افتتاح المتحف المصري الكبير
  • تصنيف: مراكش أفضل مدينة للإسترخاء في العالم
  • مدينة مصر وInnovative Media Productions وSony Pictures Entertainment يطلقوا مشروع “شارك تانك بيزنس بارك” لإحداث نقلة نوعية في عالم ريادة الأعمال
  • الصين تطلق أول نظام تشفير كمي متطور غير قابل للاختراق
  • حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة