رئيس كوريا الجنوبية يحذر بيونغ يانغ من "دفع ثمن باهظ" في أعقاب تجاربها الصاروخية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
حذر الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول كوريا الشمالية من أنها ستدفع "ثمنا أكبر" في حال "قيامها باستفزاز متهور"، على خلفية التوترات بعد التجارب الصاروخية المستمرة من قبل بيونغ يانغ.
وقال يون خلال احتفالات عسكرية للأسطول الكوري الجنوبي، يوم الجمعة: "سيحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الصارم وسيدافع بقوة عن حرية كوريا الجنوبية وسلامة شعبها من خلال الرد الفوري والساحق على أي استفزاز".
وأضاف: "إذا قامت كوريا الشمالية باستفزاز متهور فإنها ستدفع ثمنا باهظا بالتأكيد".
إقرأ المزيدوتعهد يون بتعزيز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة، وكذلك التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان.
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت هذا الأسبوع صواريخ باليستية قصيرة المدى، وأجرت اختبارا أرضيا لما قالت إنه محرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية صواريخ يون سيوك يول کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية: المسابقات الطريق المختصر لبناء جيش قوي – كيف؟
أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون أشرف على مسابقة إطلاق مدفعية بين وحدات المدفعية العسكرية، وقال إن تعظيم الطلب على التدريب هو الطريق المختصر لبناء جيش قوي.
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية يوم الجمعة، أن «كيم» شاهد المسابقة التي أقيمت بين وحدات المدفعية التابعة للوحدات المشتركة من الجيش الشعبي الكوري في اليوم السابق، برفقة بارك جونج-تشون نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم.
وشدد زعيم كوريا الشمالية على أهمية تنظيم مسابقات إطلاق النار بشكل متكرر في ظل ظروف تشبه الحرب الحقيقية، لتدريب قوات المدفعية على ضرب الأهداف بدقة في أي وقت وفي أي موقف، وفقًا للوكالة.
وأشار إلى أن إعطاء الأولوية للتدريب وتكثيفه هو ولاء مطلق للحزب. وأن الطلب الدقيق على التدريب إلى أقصى حد هو الطريق المختصر لتدريب جيش قوي.
وذكرت الوكالة أيضا، أن كيم قيم إيجابيا التغييرات النوعية في تعزيز القدرة الحربية للمدفعية، بما يتوافق مع الجوانب المتطورة والاتجاه المتغير للحرب الحديثة.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن «كيم» كان برفقته مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين بما في ذلك وزير الدفاع نو كوانج-تشول، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري ري يونج-جيل ومدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري جونج كيونج-تايك.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب