الاحتلال الإسرائيلي يهدد بقصف الطواقم الطبية بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن تهديد قوات الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية والنازحين داخل مباني مجمع الشفاء الطبي بقصف وتدمير المباني فوق رؤوسهم أو الخروج للتحقيق أو التعذيب أو الإعدام.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدنًا وقرى في رام الله والضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي: إصابة 11 جنديا إسرائيليا فى معارك غزة خلال 24 ساعةوقال “المكتب الإعلامي” في بيان، فجر اليوم السبت: “وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال للطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين”.
وأعرب عن استنكاره وإدانته البالغة لـ “هذه الجريمة المنظمة” التي يواصل جيش الاحتلال ارتكابها بكل وحشية وانتقام. مطالبًا كل دول العالم بإدانتها والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال.
وحمّل، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن استمرار الجريمة ضد مجمع الشفاء الطبي وضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المدنيين.
ودعا المكتب الإعلامي، دول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية. مطالبًا إياهم بالخروج من مربع الصمت وممارسة دوراً عملياً لوقف هذه الحرب ووقف المجازر المتواصلة بأشكال مختلفة.
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت إن قوات الاحتلال احتجزت أمس الجمعة نحو 240 من المرضى ومرافقيهم و10 من الكوادر الصحية داخل المستشفى.
كما قالت الوزارة إن الاحتلال قصف مباني عدة وأحرق قسم الشرايين في مجمع الشفاء الطبي.
وأفاد شهود عيان أن جيش الاحتلال طلب من المحاصرين في المستشفى تسليم أنفسهم وسط إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم السادس شن عدوان واسع على مجمع الشفاء الطبي والنازحين فيه، وقتلت قرابة 200 مواطن واعتقلت مئات آخرين ونكلت بهم، وأجبرت مئات على النزوح باتجاه الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبى غزة الاحتلال الإسرائیلی مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن استعادة جثة تايلندي من غزة.. قُتل بقصف إسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال، السبت، استعادة جثة تايلندي قتل في قطاع غزة، بعد أن كانت المقاومة في غزة قد أسرته حيا إلى جانب عشرات الجنود الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعرضت لاحقا إطلاق سراحه دون مقابل، إلى جانب عدد من التايلنديين.
وقالت قوات الاحتلال إنه من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع، وتعود لمواطن تايلاندي.
وذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال في بيان غير معتاد أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى إسرائيل".
وادعى المكتب أن بينتا "اختطف من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز وتم نقله إلى قطاع غزة" خلال الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" ضد المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وزعم بيان نتنياهو أن بينتا "قُتل في الأسر على يد تنظيم المجاهدين، بداية الحرب"، لكن الدلائل والتقارير الإسرائيلية، وبيانات المقاومة تؤكد أن جميع من دخلوا قطاع غزة من الأسرى الإسرائيليين وغيرهم، قتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف، أو محاولات إنقاذهم في عمليات فاشلة.
يشار إلى أن المقاومة صرحت منذ بدء الحرب أنها مستعدة لتسليم عدد من العمال التايلنديين المحتجزين في قطاع غزة، دون مقابل، وصنفتهم على أنهم ضيوفا لديها، وقامت لاحقا بإطلاق سراح أكثر نحو 18منهم دون مقابل، فيما قتلت غارات الاحتلال اثنين منهم.
وبينما لم يصدر تعليق فوري من حركة "حماس" بشأن بيان مكتب نتنياهو، إلا أن أسرى إسرائيليين لدى الحركة الفلسطينية حمّلوا مرارا حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا.