الزراعة الرقمية| «القصير»: استخراج 4 ملايين و570 ألف كارت الفلاح.. خبراء: استخدام التكنولوجيا في الزراعة تُنجز المهام وتزيد من الإنتاج.. يجب تحديث الآلات وعودة المرشد الزراعي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
يظل كارت الفلاح الذكي عامل مهم في تطوير الزراعة المحلية ومواكبة عصر التكنولوجيا لزيادة الإنتاج وتقليل الواردات وزيادة الصادرات المصرية حيث عُقِدَ اجتماع برئاسة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة منظومة كارت الفلاح والتحصيل الإلكتروني والتحول الرقمي في توزيع التقاوي، ونقل الأسمدة عبر نظام GPS، بحضور قيادات الوزارة المعنية جاء ذلك في سياق توجيهات القيادة السياسية للتوسع في منظومة التحول الرقمي وتقديم الخدمات الإلكترونية للمزارعين.
أوضح «القصير» أن نسبة إنجاز منظومة كارت الفلاح بلغت 92%، ووصل إجمالي عدد الكروت التي تم استخراجها إلى أكثر من 4.570 مليون كارت.
وفي سياق متصل، أشاد القصير بالتعاون مع الشركة المسؤولة عن منظومة التحول الرقمي في الوزارة، بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها على أرض الواقع في مجال التحول الرقمي بالقطاع الزراعي.
وأكد أن التحول الرقمي والميكنة الإلكترونية للخدمات الزراعية تسهم في تبسيط الإجراءات وتوفير الجهد والوقت، حيث ساهمت منظومة كارت الفلاح في وصول الدعم للمستحقين ومتابعة أعمال الصرف ومنع التلاعب والتهريب.
وتم خلال الاجتماع بحث إمكانية تطبيق التحصيل الإلكتروني في الجمعيات الزراعية، بما يخدم مصلحة الفلاح، ويتماشى مع رؤية الدولة للتحول إلى الشمول المالي.
وفي هذا السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، إن كارت الفلاح الذكي هو نظام يُستخدم في العديد من البلدان والدول المختلفة وليس مصر فقط لتحسين إدارة الدعم الحكومي للفلاحين وضمان وصول الدعم إلى المستحقين الحقيقيين، مؤكدا أن هذا النظام على تقنيات الحوكمة الإلكترونية لتسهيل عمليات تسجيل المزارعين ومتابعة تنفيذ الدعم بشكل شفاف وفعال.
وأضاف أبو صدام، أن كارت الفلاح يتضمن يتضمن العديد من المميزات سواء كان حول المزارع أو الأراضي، بالإضافة إلى التقديمات والمساعدات التي يتلقاها الفلاح من دعم الأسمدة والتقاوى أو غيرهما من متطلبات الزراعة لان كارت الفلاح يستخدم لتوفير الدعم المالي أو الإمدادات الزراعية بطريقة تضمن الشفافية والمساءلة، ويسهم بشكل كبير في تحسين الإدارة الزراعية ورفع كفاءة توزيع المساعدات الحكومية.
وفي نفس السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، يجب أن يكون هناك سيستم ونظام جديد يعمل على تقدم التكنولوجيا في الزراعة المصرية ومواكبة عصر التكنولوجيا في جميع دول العالم إلى جانب وجود آلات زراعية حديثة تعمل على زيادة الإنتاج ومساعدة الفلاح المصري في زيادة المحاصيل الزراعية.
وأضاف «المالكي»، أن وجود كارت الفلاح الذكي مهم للغاية ولكن يجب أن يعود المرشد الزراعي الذي كان له دور كبير للغاية في مساعدة الفلاح في زراعة بعض المحاصيل الزراعية حسب نوع التربة وجودة الأراضي الزراعية خاصة وأن المرشد الزراعي وتقديم الاستشارات والدعم الفني للمزارعين والجهات المعنية في تنفيذ وتطوير نظام الزراعة، بما يضمن تحقيق أقصى فائدة من الزراعة وتعزيز الشفافية والكفاءة في قطاع الزراعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارت الفلاح الذكي الصادرات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التحول الرقمي التكنولوجيا التحول الرقمی کارت الفلاح
إقرأ أيضاً:
الزراعة تصدر 751 ترخيص تشغيل جديدا لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة عن إصدار نحو 751 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، خلال شهر يوليو الماضي.
يأتي ذلك وفقا لتقرير تلقاه علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي من الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة حول أبرز أنشطة القطاع خلال شهر يوليو الماضي.
وقال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إن ذلك يأتي في إطار جهود الدولة لتيسير إجراءات تراخيص أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية مع الالتزام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوي، وتسهيل تسجيل مخاليط الأعلاف طبقا للضوابط والمعايير القياسية، مع تقديم كافة أوجه الدعم للوصول لأفضل معدلات أداء، والعمل على تشجيع التصدير وزيادة الصادرات، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات مع الإلتزام بالضوابط والمعايير.
وأوضح سليمان أنه تم خلال شهر يوليو إصدار نحو 751 ترخيص تشغيل ما بين تجديد وأول مرة لكافة أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة ومراكز تجميع الألبان، من بينهم 283 تصريح مزاولة نشاط تربية ماشية للمربى الصغير مع الإلتزام بكافة ضوابط واشتراطات الأمن والأمان الحيوي داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، بمشاركة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
وأضاف أنه تم أيضا خلال الشهر ذاته الموافقة على تسجيل نحو 599 تسجيلة لمخاليط أعلاف وإضافاتها ومركزاتها من بينها 395 تسجيلة محلية، و204 تسجيلة مستوردة، وذلك فقاً للمعايير والضوابط العلمية والمواصفات القياسية، بالاشتراك مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف، ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني، فضلا عن إصدار 20 موافقة فنية لإقامة مشروعات ثروة حيوانية وداجنة جديدة طبقاً لمعايير وإشتراطات البعد الوقائي والأمان الحيوي في الظهير الصحراوي.
وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أنه تم أيضا مواصلة تقديم الدعم الفني وإجراء وعمل تجارب التجانس، بمشاركة المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة المختصة على 47 مصنع أعلاف بعدد 83 وحدة خط إنتاج أعلاف (دواجن - مواشي - أسماك) تمهيداً لإصدار تراخيص تشغيل إنتاج أعلاف مطابقة للمواصفات القياسية تحقق أعلى معدلات أداء سواء للدواجن أو للمواشي أو للأسماك بعدد من محافظات الجمهورية المختلفة.
وفيما يتعلق بالمشروع القومي لإحياء البتلو، أشار إلى اعتماد صرف مبلغ 149,800 مليون جنيه لعدد 107 مستفيدين لتربية وتسمين عدد 2140 رأس ماشية، خلال شهر يوليو، ليتجاوز إجمالي التمويل حتى تاريخه 9,7 مليار جنيه، استفاد منها حوالى 44,9 ألف مستفيد من صغار المربين وشباب الخريجين والسيدات في قرى مبادرة الرئيس "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري، حيث تجاوز إجمالي الرؤوس الموزعة 520 ألف رأس ماشية.
وقال سليمان إنه تم تعميم التقدم للحصول على تراخيص تشغيل مميكنة لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية من خلال المنصات الرقمية والتي تشمل الصفحة الرسمية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، منصة مصر الرقمية، فضلا عن تطبيقات الهاتف المحمول للخدمات الحكومية، وذلك تيسيراً وتبسيطاً لإجراءات تقديم الطلبات وإستخراج التراخيص والخدمات التي يقدمها القطاع إلكترونياً فى سهولة ويسر وفى أسرع وقت.
وأكد تكثيف الدور التوعوي والإرشادي بالتنسيق مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف من خلال تنظيم عدد من الندوات الإرشادية النظرية وكذلك ورش العمل التطبيقية والعملية بالمزرعة لتعريف صغار المربين بفنون ومهارات تربية وتغذية ورعاية قطعانهم لتحسين معدلات الأداء وزيادة العائد الاقتصادي.
وأشار رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة إلى مواصلة التنسيق مع كافة الجهات المعنية وشن حملات تفتيش مكثفة ومفاجئة على مخازن الأعلاف وخاماتها ومركزاتها للكشف عن أي عمليات تخزين أو حجب للسلع بهدف زيادة الأسعار، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفات والمخالفين، فضلا عن متابعة رؤوس الماشية لدى المستفيدين من المشروع القومي للبتلو وتقديم كافة أوجه الدعم الفني على أرض الواقع بمشاركة مديريات الزراعة والطب البيطري بكافة المحافظات، لافتا إلى أنه تمت الموافقة على تصدير أعلاف أسماك وإضافات أعلاف ومصنعات دواجن ودواجن مجمدة (سمان - بط - حمام - رومي) إلى بعض الدول العربية والأجنبية.