عبدالله مرحبا بلقاء بكركي: نأمل ان يأخذ طابعًا وطنيًا أكبر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
رحب النائب بلال عبد الله بلقاء بكركي "الذي يحرص على بقاء لبنان وحماية شعبه"، كما قال، مؤيدًا "المساعي التي تهدف إلى إخراج لبنان من المأزق السياسي والمعيشي"، آملًا بأن "يتوسّع ويأخذ طابعًا وطنيًا أكبر".
واعتبر في حديث إلى "صوت كل لبنان 93,3"، أن "الحل الجذري للبنان هو الذهاب إلى تكريس المواطنة أوّلًا ومن ثم اللجوء إلى العلمانية".
وأشار إلى أن "الحديث الجدي المطلوب هو عدم تعطيل جلسات الانتخاب والاسراع في إنهاء الشغور".
وشدد على "ضرورة الإسراع لانتخاب رئيس للجمهورية"، مؤكّدًا أن "التواصل بين كتلة اللقاء الديمقراطي وجميع الكتل قائم على أمل إتمام هذا الاستحقاق".
ورأى أن "تخلف اللبنانيين عن إيجاد تسوية داخلية لانتخاب رئيس يجعلهم ورقة على طاولة المفاوضات الإقليمية والدولية"، معتبرًا أن "تحرك اللجنة الخماسية كان يجب أن يحفز الداخل على إنتخاب الرئيس".
وأكّد أن الموفد القطري يكمن دوره في ملء الفراغ وتقريب وجهات النظر ولم يدخل في التسميات.
واعتبر أن "النواب فوّتوا الفرصة بعدم تلبية دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار والتزامه فتح جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس".
ودعا عبدالله إلى "عدم ربط حرب غزة في الملف الرئاسي لأن الفراغ بدأ قبل بدء الحرب".
وقال: "حزب الله يعرف عمق التداعيات الشاملة من الحرب مع اسرائيل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب:العراق نجح آسيوياً من تثبيت أحقيته التأريخية في قناة خور عبدالله
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر السلامي، اليوم الأحد، أن العراق حقق ثلاث إيجابيات مهمة خلال مشاركته في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية، تتعلق بتثبيت الحقوق السيادية للعراق في ملف خور عبد الله.وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “خور عبد الله يُعد ملفاً استراتيجياً وسيادياً، ونحن نؤكد بقوة أن هذه الجغرافيا عراقية 100%”، مشيرًا إلى أن “الوفد العراقي تمكّن من منع الوفد الكويتي من تمرير مشروع قرار كان من شأنه أن يُلزم بغداد باتفاقية خور عبد الله”.وأضاف، “من خلال لقاءات موسعة وقراءات دقيقة قدمها الوفد العراقي، تمكّنا من عرض الحقائق وتفنيد الروايات المضللة التي تم الترويج لها لسنوات بشأن هذا الملف الحساس”.وتابع السلامي، أن “الوفود المشاركة في الاجتماع أُبلغت بشكل واضح أن خور عبد الله جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية، ويمثل شرياناً حيوياً لموانئ البصرة نحو الخليج العربي”، مؤكداً “رفض أي اتفاقية تنتقص من السيادة الوطنية، وخاصة الاتفاقيات التي فُرضت سابقاً في ظل ضغوط سياسية ومالية”.وشدد على أن “ما تحقق يُعد إنجازاً دبلوماسياً للعراق، بعد أن استطاع عرض روايته أمام المجتمع الدولي وإحباط محاولات تشويه الحقائق”.