طلب إحاطة بسبب نقص أدوية السكر والمناعة للأطفال وكبار السن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدم الدكتور إيهاب رمزي، عضو مجلس النواب وأستاذ القانون الجنائي، بطلب إحاطة، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، بشأن نقص أدوية السكر والمناعة في التأمين الصحي.
وأكد رمزي أن المرضى يعانون العديد من أدوية السكر والمناعة في التأمين الصحي غير موجودة؛ سواء بالنسبة إلى الأطفال أو كبار السن، على الرغم من ثبات سعر الدولار بعد قرار البنك المركزي الأخير تحرير سعر الصرف، مما أسهم في انخفاض أسعار الأدوية في السوق.
وتساءل رمزي عن أسباب نقص هذه الأدوية ووجود مشكلة كبيرة في نقص توافر أدوية السكر والمناعة للأطفال وكبار السن؛ مما يمثل خطورة شديدة على صحتهم ويهدد حياتهم بشكل كبير، مطالباً الدكتور خالد عبد الغفار، بسرعة توفير هذه الأدوية؛ خصوصًا أن هذه الأدوية ليس لها أي بديل.
وطالب رمزي مختلف شركات الأدوية بالإسراع في تعميق وتوطين مثل هذه الأصناف الدوائية المهمة للمرضى محلياً، مؤكداً ضرورة تنفيذ الحكومة تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين وتعميق مختلف الصناعات الدوائية داخل مصر، وفي مقدمتها صناعات المواد الخام الداخلة في الصناعات الدوائية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب الدكتور حنفي جبالي نقص أدوية السكر أدویة السکر والمناعة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لوضع سياسات تعليمية جديدة لمواكبة احتياجات سوق العمل
تقدم الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب طلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم ومحمد جبران وزير العمل لصياغة سياسات تعليمية جديدة تتضمن إدراج مواد تعليمية تواكب متطلبات سوق العمل مثل ريادة الأعمال والمهارات الرقمية والذكاء الاصطناعى لمواكبة المتغيرات التعليمية العالمية الحديثة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل اليابان وبعض الدول الأوروبية.
وقال الدكتور محمد عبد الحميد : إن أسواق العمل تشهد محليًا وعالميًا، تحولات كبيرة نتيجة التقدم التكنولوجي، والتحول الرقمي، وثقافة العمل الحر وريادة الأعمال. وأمام هذه التحولات، لا تزال المناهج التعليمية في مراحل التعليم الأساسي والثانوي والجامعي بعيدة عن مواكبة هذه التطورات، حيث يغيب عنها العديد من المحاور المهمة وفى مقدمتها ما يتعلق بملفات تعليم مبادئ ريادة الأعمال والتفكير الابتكاري والتدريب على المهارات الرقمية الأساسية والمتقدمة (البرمجة، تحليل البيانات، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني) وبناء المهارات الناعمة مثل حل المشكلات، العمل الجماعي، إدارة الوقت، والتفكير النقدي وتعزيز ثقافة العمل الحر والمشروعات الصغيرة والمتوسطة مؤكداً أن ذلك الأمر يؤدي إلى فجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، ويؤثر سلبًا على فرص الشباب في الحصول على وظائف مناسبة، أو خلق فرص عمل لأنفسهم.
وطالب الدكتور محمد عبد الحميد من الحكومة الاسراع فى إدراج مواد دراسية أساسية أو اختيارية في مراحل التعليم المختلفة تعزز هذه المهارات والتعاون مع الوزارات المعنية والقطاع الخاص لإعداد مناهج تطبيقية تتماشى مع احتياجات سوق العمل وتنظيم تدريبات عملية داخل المدارس والجامعات في مجالات ريادة الأعمال والتحول الرقمي مع إعداد خطة زمنية واضحة لتعميم التجربة على مستوى الجمهورية، مع البدء بالمناطق الأكثر احتياجًا.
مؤكداً على ضرورة احاطة طلب إحاطة الى لجنة مشتركة من لجان التعليم والبحث العلمى والشئون الاقتصادية والقوى العاملة بمجلس النواب واستدعاء الوزراء المختصين لمعرفة الاجراءات والتدابير التى يجب أن تتخذها الحكومة تجاه هذا الملف المهم.