"اسألي نتنياهو عن ذلك".. جوتيريش ردا على سؤال خلال المؤتمر الصحفي (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أنه قابل الأفراد الذين يعملون بمجال المساعدات الإنسانية في غزة، ويتذكر فرد منهم عمره 25 عامًا يعمل بمجال المساعدات الإنسانية قال أنه لم يرى شيء بهذه الفظائع مثلما يحدث في غزة.
جوتيريش: نعمل على حشد المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو) قيادي بفتح: زيارة جوتيريش تفضح الأكاذيب الصهيونية الأمريكية بشأن إغلاق مصر لمعبر رفحوأضاف "جوتيريش"، خلال مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح، اليوم السبت، أن العديد من الأفراد قتلوا وتيتم العديد من الأطفال، والجميع يشعر بالإحباط لكوننا لم نستطع منع ذلك، مناشدًا من يستطيعون أن ينهوا هذه المعاناة أن يفعلوا ذلك.
وردًا على ما إذا كانت زيارته لرفح اليوم يمكن أن تغير موقف نتنياهو من اجتياح رفح الفلسطينية، قال الأمين العام للأمم المتحدة،: "لما لا تسألي نتنياهو عن ذلك"، مشددًا على أن الأونروا هي العمود الفقري لتوفير المساعدة في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة العمود الفقري مؤتمر صحفي المساعدات الانسانية أنطونيو جوتيريش المساعدات الإنسانية في غزة المؤتمر الصحفي فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجرم الحرب نتنياهو يظهر في مقطع فيديو في نفق تحت المسجد الأقصى
الثورة نت/..
في خطوة استفزازية، نشر رئيس وزراء الكيان “الإسرائيلي” مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، مقطع فيديو ظهر فيه من داخل نفق أثري ضخم محفور تحت المسجد الأقصى المبارك، يمتد من منطقة سلوان إلى أسفل المسجد مباشرة.
وقال نتنياهو، في كلمته المصورة من داخل النفق: “القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل”، متعهدًا بالدعوة إلى اعتراف دولي بها ونقل السفارات إليها.
وتزامنت هذه الزيارة مع الذكرى الـ58 لاحتلال القدس عام 1967، المعروفة “إسرائيليًا” بـ”يوم توحيد القدس”، حيث شهدت المدينة تصعيدًا غير مسبوق من قبل المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، شمل اقتحامًا واسعًا لباحات المسجد الأقصى من قبل أكثر من 2090 مستوطنًا، إضافة إلى “مسيرة الأعلام” التي تخللتها شعارات عنصرية مثل “الموت للعرب” و”لنسوِّ غزة بالأرض”.
ووصف مراقبون ظهور نتنياهو من داخل النفق بأنه محاولة لفرض “واقع تهويدي جديد” في القدس، واعتبره نشطاء انتهاكًا مباشرًا للمقدسات الإسلامية وتهديدًا لأساسات المسجد الأقصى، خاصة أن الحفريات التي تنفذها سلطات الاحتلال هناك، بزعم البحث عن “آثار الهيكل المزعوم”، مستمرة منذ سنوات دون العثور على أي دليل تاريخي يدعم هذه الادعاءات.
كما أثار الفيديو غضبًا واسعًا في الأوساط الفلسطينية والعربية، إذ اعتبرت الفصائل الزيارة “استفزازًا خطيرًا” و”تهديدًا للوضع الهش” في المدينة المحتلة. وناشدت الأوقاف الإسلامية والأردن المجتمع الدولي التدخل لوقف الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المسجد الأقصى.
ويحذّر مراقبون، وفق صحيفة “القدس العربي”، من أن هذه التحركات “الإسرائيلية”، بما فيها زيارة نتنياهو، قد تشعل موجة تصعيد جديدة في القدس، خاصة في ظل صمت عربي ودولي وصفه نشطاء بـ”المخجل”، وسط استمرار سياسة التهويد التي تستهدف المدينة فوق الأرض وتحته.