طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، المجتمع الدولي بحشد جهوده لتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، لضمان أنه في حالة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سيتم توفير المساعدات وتوزيعها وإنهاء الأزمة الحالية.
وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي عقده عقب زيارته معبر رفح بشمال سيناء اليوم: إن هناك معوقات كثيرة أمام توصيل المساعدات الإنسانية في غزة متعلقة بالتفتيش والسماح للشاحنات بالمرور، وعقبات متعلقة أيضًا بأوضاع الطرق.
أخبار متعلقة أمين الأمم المتحدة يرحب بمساهمة المملكة في دعم وكالة الأونروامؤشرات الخطر.. "العالمية للأرصاد" تحذر من ارتفاع درجات حرارة الأرضخطر جديد يهدد اللاجئين السودانيين في تشاد.. ما القصة؟وأوضح أن المشكلة ليست في عدد الشاحنات التي تدخل، بل في كيفية توزيع تلك المساعدات التي تدخل بالفعل.
لضمان وصول المساعدات بشكل آمن .. #الأمم_المتحدة تكشف العائق الرئيسي أمام وصول المساعدات إلى #غزة
للمزيد: https://t.co/4qTNrGzsiu#اليوم | #فلسطين pic.twitter.com/jH3Yr65A1G— صحيفة اليوم (@alyaum) March 23, 2024قطاع غزةوأشار جوتيريش إلى أن القانون تم خرقه بالكامل في قطاع غزة، مشددًا على أنه لن يكون هناك توزيع جيد وعاجل للمساعدات دون وقف إطلاق النار في القطاع.
ولفت الانتباه إلى أن هناك إجماعًا من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالكامل، على أن التدخل العسكري في مدينة رفح الفلسطينية سيؤدي إلى كارثة إنسانية خطيرة، مبينًا أن الوقت قد حان لوقف إطلاق نار إنساني فوري وإقامة دولة فلسطينية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
واس
القاهرة
جوتيرش
أنطونيو جوتيريش
أمين الأمم المتحدة
الأمم المتحدة
قطاع غزة
فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الإبادة وإنهاء الحصار على غزة
الجديد برس| طالبت حركة حماس، مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات
الإنسانية دون قيد أو شرط. ودعت حماس في بيان لها الاثنين، إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل، يشمل: قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال، وتفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان. وأشارت إلى أن
الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، حيث نفّذ فجر اليوم مجازر مروّعة بحق العائلات النازحة في أماكن لجوئها، أسفرت عن
عشرات الشهداء، معظمهم من
الأطفال والنساء، بينهم جثامين متفحمة ومجهولة الهوية. وشددت على أن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن. وحذرت من محاولات الاحتلال التنصّل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، والتذرّع بفتح “تحقيق”. وأكدت أن كل الشواهد السابقة أثبتت كذب هذا العدو، وأن تحقيقاته المزعومة ليست سوى ذرائع للتنصل من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء. وقالت: إن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي. وأعربت عن أسفها للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أميركي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع المحاصر دمارًا هائلًا ونزوح غالبية السكان ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.