النزاهة البرلمانية: السوداني لم يعجز بعد.. وهناك فساد محمي سياسياً
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة النزاهة في البرلمان العراقي، اليوم السبت (23 آذار 2024)، وجود حماية سياسية لبعض عمليات الفساد في مختلف مفاصل الدولة العراقية، فيما وجهت رسالة الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال عضو اللجنة باسم خشان، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك حماية سياسية لبعض عمليات الفساد والفاسدين وهذا لا يقبل الشك"، معتبرًا أنه "لهذا نجد الفساد توغل بجميع مؤسسات الدولة لوجود حماية وغطاء سياسي".
وبين خشان أن "السوداني عليه كشف كل ملفات الفساد ومحاسبة كل الفاسدين، بعيداً عن أي ضغوطات سياسية، وهو يستطيع ذلك"، مشيرًا الى انه "لا نعتقد انه وصل لمرحلة العجز بمحاربة الفساد، فمازالت هناك فرصة كبيرة امامه للنجاح بهذا الملف، والذي يعد من ابرز التحديات التي تواجهها حكومته".
وبالرغم من الجهود التي تبذلها هيئة النزاهة بالإطاحة وكشف شبهات الفساد، فضلا عن الاجراءات الوقائية التي تنفذها الحكومة في مؤسساتها، الا ان رؤوس الفساد لا تزال تستحدث وسائل للاستحواذ على المال العام بعمليات احتيالية، من بينها ملف الدولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: السعودية تربط التطبيع مع إسرائيل بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة
كشفت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، عن الرسالة الواضحة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية إلى الإدارة الأمريكية خلال زيارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي مفادها أن السعودية لن تقدم على توقيع اتفاق تطبيع نهائي مع إسرائيل إلا بتحقيق شرط جوهري يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقرة على حدود 1967.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المملكة رغم ما أظهرته من كرم دبلوماسي واستقبال حافل للرئيس الأمريكي، فإنها كانت حاسمة في موقفها تجاه ملف التطبيع، مؤكدة أن أي مسار نحو العلاقات العلنية مع إسرائيل يمر أولًا عبر العدالة للقضية الفلسطينية.
وأضافت أن السعودية بعثت برسائلها بطرق سياسية واضحة، مدروسة، تؤكد تمسكها بالثوابت العربية، وأنها لن ترضخ لأي ضغوط أمريكية أو إغراءات اقتصادية على حساب الحقوق الفلسطينية.
وأشارت إلى أن الموقف السعودي يمثل محور توازن استراتيجي في المنطقة، ويرسل إشارة للعالم بأن قضايا السيادة وحقوق الشعوب لا تُساوم، معتبرة أن هذا الموقف يُعيد رسم حدود التأثير السياسي في الشرق الأوسط، ويضع تطلعات الاستقرار في أولوية المشهد الإقليمي.
وختمت وهدان تصريحها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد اختبارًا حقيقيًا لجدية الأطراف الدولية في دعم حل الدولتين، مشددة على أن العرب، وعلى رأسهم السعودية، باتوا أكثر وعيًا بالمناورات السياسية ولن يقبلوا بأي تسويات شكلية لا تُحقق الأمن العادل والدائم.