مع دخول الحرب يومها الـ170 يشتغل الداخل الإسرائيلي من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين، في الوقت الذي خرجت فصائل عراقية تعلن استهدافها لعدد من المباني التابعة لجيش الاحتلال بينها مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلي، فيما خرج بيان من الفصائل الفلسطينية يفيد وفاة محتجز نتيجة نقص الدواء والغذاء. 

نيران وسط تل أبيب 

وحول ما يتعلق بالداخل الإسرائيلي، تظاهر الآلاف من المستوطنيين الإسرائليين، مساء السبت، في عشرات المراكز في إسرائيل مطالبين حكومة دولة الاحتلال بالتوقيع على اتفاق وإطلاق سراح المحتجزين؛ إذ قاموا باحتجاجاتهم على طريق بيغن في تل أبيب.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، قد أشعل المتظاهرون النار، وتم اعتقال أحد المتظاهرين للاشتباه في قيامه بإشعال النيران، كما أن أثناء التظاهرة استمر المحتجين في السير بالشوارع المجاورة وإشعال النيران في أنحاء المدينة.

استهداف مبان إسرائيلية ووفاة محتجز 

ومع الانتهاء من الاحتجاجات، كشفت وسائل إعلام عراقية، أن فصائل عراقية أعلنت استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية بطائرات مسيرة، حسبما أفادت قناة «إكسترا نيوز»، في نبأ عاجل، وفي الوقت ذاته تم الإعلان من جانب تلك الفصائل عن استهداف مبان تابعة للجيش الإسرائيلي بالطائرات المسيرة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وقبل ذلك، خرجت الفصائل الفلسطينية تعلن وفاة محتجز إسرائيلي نتيجة نقص الدواء والغذاء، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.

وبعد ذلك كشفت الفصائل عن ملابسات وفاته وبعض الظروف التي يعاني منها المحتجزون الإسرئيليون بسبب جرائم جيش الاحتلال المستمرة، وليس الفلسطينيون وحدهم، موضحين في بيان لها عبر منصتها الرسمية «تليجرام»: إن المحتجز الذي لقي حتفه يدعى ييجف بوخطاف ويبلغ من العمر 34 عاما، مشيرة إلى أن المحتجزين الإسرائيليين يعانون ذات الظروف التي يعانيها الشعب الفلسطيني من الجوع والحرمان ونقص الدواء والغذاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تل أبيب مبان إسرائيلية مظاهرات غزة

إقرأ أيضاً:

صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات

الثورة نت /..

حذّرت الصحة الفلسطينية في غزة اليوم السبت، من التهديدات المتصاعدة التي تستهدف المناطق السكنية المحيطة بالمستشفيات، واعتبرتها خطوات واضحة ضمن خطة منهجية ينفذها الاحتلال الإسرائيلي لتقويض عمل المنظومة في قطاع غزة.

وأكدت الصحة الفلسطينية في بيان أن مجمع ناصر الطبي يُعد المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل في محافظة خانيونس، بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة، وصعوبة الوصول إلى مستشفى الأمل بسبب وقوعه في مناطق الإخلاء.

وأضافت أن توقف مجمع ناصر عن العمل من شأنه أن يؤدي إلى كارثة إنسانية كبرى، محذرةً من الوصول إلى لحظة انهيار شامل في تقديم الرعاية الطبية جنوب القطاع.

وجددت مناشدتها العاجلة للجهات الدولية والإنسانية للتدخل الفوري، من أجل حماية المؤسسات الصحية، وضمان إدخال الإمدادات الطبية اللازمة لاستمرار تقديم الخدمات الإسعافية والرعاية الطارئة للمرضى والمصابين.

مقالات مشابهة

  • بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان
  • روسيا تدمر 32 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوربول
  • «القاهرة الإخبارية»: شرطة الاحتلال تعتدي على المتظاهرين وسط تل أبيب
  • صحة غزة تحذر من كارثة إنسانية مع استمرار العدو الإسرائيلي استهداف المستشفيات
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة..وترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة| اخبار التوك شو
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • ترامب: بوتين أبلغني أنه سيرد على الهجوم الأوكراني العنيف على روسيا.. ومقتل أحد جنود جيش الاحتلال بعد إصابته بجروح خطيرة في غزة| أخبار التوك شو
  • عاجل.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارتين على الضاحية الجنوبية لـ بيروت
  • بين الإدانة والعقوبات.. كيف أفقدت غزة تعاطف العالم مع الاحتلال الإسرائيلي؟