بدر شهر رمضان يُزين سماء مصر..غدًا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن بدر شهر رمضان الكريم يُزين سماء مصر غدًا الاثنين ليكتمل قرص القمر ويصبح بدرًا كامل الاستدارة حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%.
أهلي ٢٠٠٨ يتفوق على فاركو بدوري الجمهورية أدعية اليوم الرابع عشر من رشهر رمضان الكريمبدر شهر رمضان
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أنه في ذلك اليوم يشرق القمر بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، حيث أن العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر ، لذلك يبدوا لنا القمر كما لو كان بدرا في الفترة من 23 إلى 26 مارس.
قمر الدودي
وأفاد رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بعدة أسماء أشهرها قمر الدودي حيث يكثر ظهور ديدان الأرض في هذا الوقت من العام،علما بأن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة .
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ، فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماء مصر القمر شهر رمضان الشمس
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: زلزال صباح اليوم لا يمثل أي تهديد مباشر على مصر
قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ الزلزال الذي وقع صباح اليوم لا يمثل أي تهديد مباشر على مصر، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يبعد حوالي 700 كيلومتر عن العاصمة القاهرة و500 كيلومتر عن مرسى مطروح، وهو ما يجعله خارج الحدود المصرية الآمنة.
وأضاف عبد الهادي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ طبيعة التربة في منطقة الدلتا، خصوصًا هشاشتها، تساهم في زيادة الإحساس بالهزات الأرضية، خاصة في الأدوار العليا من المباني، حتى وإن كانت تلك الزلازل بعيدة أو ذات عمق كبير مثل زلزال اليوم الذي بلغ عمقه حوالي 70 كيلومترًا، لافتًا، إلى أن هذا العمق يسمح بامتداد الإحساس بالزلزال لمسافات أطول، دون أن يُسبب أضرارًا مادية أو بشرية.
وحول الإجراءات الواجب اتباعها عند حدوث أي زلزال، شدد عبد الهادي على أهمية التزام الهدوء، وتجنب التزاحم على السلالم أو استخدام المصاعد، مؤكداً أن كثيراً من الخسائر لا تنجم عن الزلزال ذاته، بل عن ردود الفعل الخاطئة من الناس.
ونصح بالبقاء في مكان آمن بعيدًا عن الأجسام المتدلية أو غير المثبتة جيدًا، وبتجنب الأبنية المتهالكة أو المهددة بالسقوط في حال التواجد في الشارع.
وعن الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، طالب الدكتور شريف المواطنين بتحري الدقة والاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن المعهد، مشيراً إلى أن المعهد يوفر المعلومات الدقيقة خلال دقائق من وقوع الزلزال.
وذكر، أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة باستخدام أنظمة رصد أوتوماتيكية وتحليل يدوي لضمان دقة البيانات، محذرًا من تداول معلومات مغلوطة قد تثير الذعر دون مبرر.