أجسام مضيئة غريبة في سماء مدن مغربية يثير جدلا وتساؤلات على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أثارت ظاهرة غريبة تشهدها أجواء مدن مغربية مثل بركان، أكادير، مكناس ومراكش، اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول نشطاء صوراً وشهادات حول “أجسام مضيئة مجهولة” تظهر ليلاً وتتحرك ببطء قبل أن تختفي فجأة، لتعود بعد دقائق إلى نفس الموقع وتعيد حركتها بشكل مريب، وسط تساؤلات متزايدة عن طبيعتها وتفسيرها العلمي أو التكنولوجي.
وبحسب صفقات، فإن هذه الأجسام لا ترى بوضوح من داخل المدن بسبب التلوث الضوئي الكثيف، لكنها تظهر جلياً من الضواحي والمناطق القروية الأقل إنارة.
ويصف شهود عيان هذه الأجسام بأنها “نقاط ضوء تتحرك في صمت، بشكل منتظم، قبل أن تختفي وتظهر مجدداً في نفس المكان”.
الظاهرة، التي بدأت تثير فضول المتابعين وقلق البعض، دفعت عدداً من النشطاء إلى طرح فرضيات مختلفة، تراوحت بين احتمال كونها طائرات مسيرة مجهولة، أو أقماراً صناعية حديثة ضمن مشاريع عالمية مثل “ستارلينك”، أو حتى أجساماً طائرة مجهولة الهوية (UFOs) كما تشير بعض النظريات المنتشرة على نطاق واسع عبر الإنترنت.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: السوشيال ميديا حالة مرضية ولا تُمثل الرأي العام
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي، حالة التطرف والعنف اللفظي المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الهجوم أو السخرية أصبحا سلوكًا شائعًا، حيث قد تجد شخصًا وقورًا يدخل في موجة سخرية دون معرفة حقيقية بتفاصيل الموضوع، متسائلًا: "بتسخر ليه وأنت عارف إيه الموضوع؟".
وأضاف "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن طبيعة التفاعل على السوشيال ميديا تقوم على المبالغة والتطرف، مشيرًا إلى أنه إذا كتب أحدهم تعليقًا في البداية يصف عملًا فنيًا بأنه "أعظم فيلم"، فإن التعليقات التالية تتسابق في تمجيد العمل بصورة مبالغ فيها، وعلى العكس تمامًا إذا وُصف عمل ما بأنه "أسوأ فيلم"، فإن موجة الهجوم تتصاعد بشكل جماعي، مؤكدًا أن هذه الحالة تعكس خللًا حقيقيًا في طريقة التفاعل.
مواقع التواصل الاجتماعيوأضاف أن مواقع التواصل الاجتماعي تمثل حالة مرضية حقيقية، مشددًا على ضرورة أن يكون المتابع واعيًا بأن ما يحدث على السوشيال ميديا لا يمثل الرأي العام الحقيقي، بل هو جزء متطرف وعنيف ومنفلت، على حد تعبيره، لافتًا إلى أن الكثير مما يُنشر يتضمن تجاوزات لفظية وشتائم يعاقب عليها القانون.