الخميس.. قمر شهر المحرم يضيء السماء في مشهد بديع مع اكتماله بدرا
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
قال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف تادرس إن قمر شهر المحرم للعام الهجري 1447 سيكتمل بدرا في الساعة الحادية عشرة و39 دقيقة مساء الخميس المقبل، حيث ستبلغ نسبة لمعانه 100%، في مشهد فلكي مميز يمكن مشاهدته في السماء بالعين المجردة.
وأوضح تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن القمر سيصل إلى طور البدر الكامل عندما يكون في حالة تقابل مع الشمس، أي عندما يقع القمر على خط مستقيم تماما بين الأرض والشمس، وهو ما يجعله يُشرق مع غروب الشمس مباشرة ويظل مضيئًا في السماء طوال الليل حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
ط
وأشار إلى أن العين المجردة لا تستطيع التفرقة بدقة بين لحظة اكتمال البدر الحقيقية وبين الأيام القريبة منها، لذا يبدو القمر وكأنه بدر كامل في الفترة الممتدة من 8 إلى 12 يوليو.
وأضاف أن هذا البدر يُعرف في بعض الثقافات والقبائل الأمريكية باسم "قمر غزال الباك"، وهو اسم يعود إلى الغزلان الذكور المعروفة باسم "Bucks" التي تبدأ قرونها الجديدة في النمو مع بداية شهر يوليو، وهو ما ألهم تلك القبائل لإطلاق هذا الاسم على قمر هذا الشهر، كما يعرف هذا القمر أيضا بأسماء أخرى مثل "قمر الرعد" و"قمر القش"، وكلها مسميات تقليدية تعكس ظواهر طبيعية موسمية ارتبطت بمراحل القمر.
وأشار تادرس إلى أن لحظة اكتمال القمر تعد من أفضل الأوقات لمراقبة سطح القمر وتفاصيله الدقيقة باستخدام التلسكوبات الصغيرة أو المناظير المعظمة، حيث تبدو الفوهات البركانية والحفر النيزكية والتضاريس بوضوح لافت، مما يجعل مشاهدة القمر في هذا الطور تجربة مميزة لعشاق الفلك والمهتمين برصد السماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلك شهر المحرم شهر المحرم
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الزهرة اعتلى السماء فجر اليوم وكان أبرز معالم الصيف
جدة
شهدت السماء في أنحاء الوطن العربي ومع الساعات الأولى من فجر اليوم السبت واحدة من أجمل المشاهد الفلكية الصيفية حين اعتلى كوكب الزهرة السماء الشرقية في أعلى نقطة له خلال هذا الظهور الصباحي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن الاستطالة العظمى الغربية أي أبعد زاوية بين الزهرة والشمس كما ترى من الأرض، حدثت بالفعل في مايو الماضي وأن الكوكب واصل ارتفاعه في السماء تدريجيًا حتى وصل فجر اليوم إلى أقصى ارتفاع زاويّ له فوق الأفق الشرقي في هذا الموسم كما يشاهد من خطوط العرض الوسطى.
وبين أن كوكب الزهرة ظهر واضحًا وساطعًا قرب الأفق الشرقي قبل شروق الشمس ببضعة ساعات بقدر ظاهري يصل إلى -4.1 ما جعله أكثر الأجسام لمعانًا في السماء بعد القمر، وبدا لكثير من الراصدين كأنه “نجم” منفرد يشق ظلام الفجر ويتلألأ بثقة فوق خط الأفق وباستخدام منظار أو تلسكوب صغير تمت رؤيته في طور الأحدب وهي علامة على موقعه في مداره.
ومثل الذروة البصرية لزهرة الفجر هذا العام وكان في أعلى موقع له فوق الأفق منذ ظهوره الصباحي في أوائل الربيع، ومع أنه سيبدأ لاحقًا بالانخفاض تدريجيًا في الأسابيع القادمة إلا أن تلك اللحظة كانت الأنسب لرصده وتصويره، إلى جانب الزهرة الذي كان بالإمكان محاولة رصد كوكب أورانوس الذي وجد على مقربة زاوية منه في السماء، ورغم أن أورانوس لا يرى بالعين المجردة فإن منظارًا متوسطًا يكفي لرصد لونه المزرق.