الحفني: زيارة جوتيريش تعكس موقف الأمم المتحدة بضرورة دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
علق السفير على الحفني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على زيارة السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لمعبر رفح للمرة الثانية، قائلا: إنها تعبر عن موقف الأمم المتحدة بضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف الحفني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكستر نيوز»، أنّ زيارة جوتيريش تضمنت تفقد الأوضاع في معبر رفح، و تأتي في نطاق تحمل الأمم المتحدة المسؤولية التاريخية أمام العالم في عدم القيام بالتزاماتها المنوطة، مؤكدا على أنّ تصريحات جوتيريش هي محط اهتمام شديد من كل دول العالم.
وتابع الحفني أنّ جوتيريش ركز في زيارته على أن كل محاولات الالتفاف حول إمكانية نفاذ المساعدات الإنسانية من خلال الممرات البرية والمعابر هو مضيعة للوقت ونوع من النفاق، مهما كانت كثافة المساعدات التي تنفذ من خلال الإنزال الجوي.
ولفت إلى أنَّ الوسيلة الوحيدة التي تضمن دخول المساعدات بشكل كافي إلى 2 مليون فلسطيني هي المعابر البرية، لذلك كان يجب على مسؤول بهذا المستوى أن يشير إلى هذه النقاط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الإنسانية الامم المتحده السفير علي الحفني المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للحائض زيارة القبور ؟
تثير زيارة المقابر تساؤلات متكررة بين الناس، خاصة ما يتعلق بحكم دخولها على جنابة أو أثناء الحيض، وهو ما دفع عددًا من العلماء ودار الإفتاء لتوضيح الأحكام الشرعية المرتبطة بهذا الأمر، مؤكدين أن المقابر ليست موضعًا للعبادة، وبالتالي لا تتطلب طهارة كاملة لدخولها.
الطهارة وزيارة القبور
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن زيارة القبور والأضرحة لا يُشترط لها الوضوء ولا الطهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، طالما أن المكان ليس داخل مسجد.
وأوضح أن الحائض لا يجوز لها دخول المسجد أو المكوث فيه، بينما يمكنها زيارة الأضرحة إن كانت خارج نطاق المسجد دون اشتراط الطهارة.
وأشار إلى أن العلامة الشافعي إبراهيم الباجوري نهى عن الوضوء بنية زيارة الأضرحة، موضحًا أن الوضوء يكون مشروعًا إذا كان الغرض صلاة تحية المسجد عندما يكون الضريح داخل المسجد، وليس لمجرد الزيارة.
أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن المرأة الحائض يجوز لها زيارة القبور، وأنها تستطيع الدعاء للمتوفى وذكر الله والقيام بأي عمل صالح، باستثناء العبادات التي تحتاج إلى طهارة مثل الصلاة والصيام وقراءة القرآن مباشرة من المصحف.
وأوضح أن زيارة القبور من السنن المستحبة لما فيها من تذكير بالآخرة والدعاء للميت، ولا يرتبط هذا الفعل بالطهارة.
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة المقابر للحائض مباحة تمامًا، بشرط الالتزام بالوقار والستر والسكينة والبعد عن أفعال الجاهلية أو الصراخ والنياحة.
وأشار إلى أن المقابر ليست مسجدًا، وبالتالي فلا مانع من دخول المرأة إليها وهي على غير طهارة، بينما تمتنع فقط عن قراءة القرآن.
هل يجوز دخول المقابر بالأحذية؟
ردًّا على سؤال حول حكم دخول المدافن بالحذاء، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز دخول المقابر بالحذاء ولا حرج في ذلك، فهي ليست موضع سجود أو صلاة، ولا يوجد نص يمنع لبس الحذاء داخلها.
خلاصة الأحكام الشرعية
1. زيارة القبور لا تشترط طهارة كاملة.
2. يجوز للجنُب والحائض دخول المقابر والأضرحة ما دامت ليست داخل مسجد.
3. الحائض تمتنع فقط عن قراءة القرآن والعبادات المشروطة بالطهارة.
4. دخول المقابر بالحذاء جائز شرعًا.
الزيارة.. عبادة قلبية لا تُقيد بالطهارة
يؤكد العلماء أن زيارة المقابر في جوهرها عبادة قلبية تقوم على الدعاء والتذكر، وليست عبادة بدنية تحتاج إلى طهارة، ولذلك لم يجعل الشرع للطهارة فيها شرطًا، مراعاةً لحاجة الناس للتذكير والدعاء في كل وقت.