انتخابات الرئاسة في السنغال.. 50 ألف عنصر أمن لتأمين الحدث
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال وزير الداخلية السنغالي محمد مختار، إن السلطات السنغالية نشرت ما لا يقل عن 50 ألف عنصر من قوات الدفاع والأمن، بهدف ضمان حسن سير الانتخابات الرئاسية السنغالية اليوم الأحد.
وأضاف الوزير في تصريح صحفي، أن هذه القوات ستؤمن السنغاليين والعملية الانتخابية، وسترافق المعدات، وصناديق الاقتراع لتسليمها بداكار.
وفي حديثه عن الاستعدادات للاقتراع الرئاسي، الذي شهدت البلاد قبله أزمة سياسية وأعمال عنف، قال «مختار» إن ميزانية تنظيم هذه الانتخابات تقدر بـ14 مليار فرنك إفريقي.
ومن جانبه، أكد المدير العام للانتخابات ثينديلا فال، أنه تم اعتماد 1568 مراقبا وطنيا، و899 مراقبا دوليا في الانتخابات الرئاسية السنغالية.
أما رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة عبد الله سيلا، فقد شدد في رسالة موجهة إلى السنغاليين، على نزاهة وشفافية الاقتراع، مضيفا أن "مراقبي اللجنة الانتخابية الوطنية، وممثلي المترشحين، سيكونون حاضرين في جميع مراكز الاقتراع، كما ستكون النتائج كالعادة، نزيهة وفي النهاية سيكون هناك فائز واحد فقط هو الشعب السنغالي".
وكانت فتحت مراكز الاقتراع في السنغال أبوابها اليوم الأحد أمام أكثر من سبعة ملايين شخص، لانتخاب الرئيس الخامس للبلاد.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية، اليوم، أن 19 رجلا وامرأة واحدة ترشحوا لمنصب رئيس البلاد وينحصر التنافس فى انتخابات السنغال بين 4 من المرشحين وهم، أمادو با مرشح الائتلاف الحاكم والذي يحظى بدعم من ماكي سال، وباسيرو ديوماي فاي المعارض، وإدريسا سيك وهو قيادي مخضرم، خليفة سال عمدة دكار السابق، بالاضافة إلى امرأة لأول مرة فى تاريخ البلاد تدعي أنتا بابكر نجوم، وتقول "أسوشيتد برس"، إن فرصة المرشحة الوحيدة في رئاسيات السنغال قد تكون ضئيلة أو معدومة للفوز، لكن النشطاء يقولون إن وجودها يساعد في دفع حملة مستمرة منذ عقود لتحقيق المساواة بين الجنسين في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
اقرأ أيضاًالمجلس الدستوري في السنغال: 20 مرشحا يتنافسون في انتخابات الرئاسة فبراير المقبل
زواج ساديو ماني.. عائشة تامبا الوحيدة التي وافقت على شرط السنغالي
أمين «البحوث الإسلامية» يبحث مع إمام الجامع الكبير بالسنغال الاستفادة من جهود الأزهر الدعوية والعلمية
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الشويهدي: مجلس النواب أعد القوانين الانتخابية واعتمدها
الوطن|متابعات
قال رئيس لجنة 6+6 عن مجلس النواب جلال الشويهدي إن الرئاسي وحكومة الدبيبة لو أرادوا إجراء الانتخابات لخضعوا لقوانين 6+6 الصادرة عن السلطة التشريعية.
وأضاف في تصريحات صحفية أن مجلس النواب أدى ما عليه وأعدّ القوانين الانتخابية عبر لجنة 6+6 واعتمدها، وهي جاهزة، والمفوضية جاهزة لتنفيذها.
ولفت أنه يستحيل أن تحلّ البعثة الأممية الأزمة الليبية لأنها لا تريد ذلك بل تسعى لإدارة الصراع، خاصة الآن بعد تمديد ولايتها 3 أشهر ووقوف روسيا ضد التمديد لعام.
وتابع” خوري نائبة للمبعوث وتتدخل بصورة فجّة كما فعلت ستيفاني الأولى التي جلبت لنا حكومة مشوّهة عبر الرشوة، ولذلك لابدّ من تعيين مبعوث جديد.”
وأشار الى أن ليبيا ليست من أوليات ترامب ومن يدّعي أنه يريد إجراء الانتخابات الآن، كاذب ولا يريدها حقيقةً، قائلاً “إذ لا يمكن إجراؤها في ظل حكومتين ولا في مدة بسيطة مثل 7 أو 8 أشهر.”
وأكد أن الحلّ يكمن في تنفيذ الخارطة التي تضمنتها القوانين الانتخابية عبر تشكيل حكومة موحدة لا يشارك أحد منها في الانتخابات.
وأوضح أن الحكومة سيتم منحها مدة سنتين على الأقل لتثبيت سيطرتها على البلاد وترتيب أمورها للتمهيد للانتخابات.
وختم” كما أنّها ستزيل العوائق أمام المركزي الذي سيعاني في ظل اضطراره إلى التعامل مع حكومتين.”
الوسومإعداد القوانين الانتخابية حكومة الدبيبة قوانين لجنة 6+6 مجلس النواب مصرف ليبيا