«التأمينات» توضح موقف المؤمَّن عليهم بالقطاع الحكومي في حالة ندبهم وإعارتهم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وضعت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، قواعد بشأن الأشخاص المؤمن عليهم بالقطاع الحكومي في حالة ندبهم أو إعارتهم إلى أي جهة أخرى، وكيف يتم سداد حصتهم للتأمينات.
سداد حصة صاحب العملووفقًا لنص المادة 88 من قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019، والتي تنص على أنه في حالة إعارة أو ندب المؤمن عليه ندبًا كليًا إلى جهة داخل الجمهورية تلتزم الجهة المعار أو المنتدب إليها بسداد حصة صاحب العمل في الاشتراكات وخصم حصة المؤمن عليه والأقساط المستحقة من أجره وتوريدها شهريًا إلى الجهة المعار منها المؤمن عليه وذلك في أول الشهر التالي للشهر المستحق عنه تلك الاشتراكات.
وتحسب الاشتراكات على أساس أجر المؤمن عليه لدى الجهة المعار أو المنتدب إليها نديا كليا، ويلتزم صاحب العمل الأصلي بسداد الاشتراكات والأقساط والمبالغ الأخرى المستحقة للهيئة عن المؤمن عليه المعار والمنتدب في المواعيد الدورية المحددة لسداد الاشتراكات دون تعليق ذلك على ورود المبالغ من الجهة المعار إليها وعليه متابعة انتظام تلك الجهة في السداد.
وفي حالة التأخير في أداء أي من المبالغ المشار إليها يلتزم صاحب العمل الأصلي بما في ذلك الجهاز الإداري للدولة والهيئات العامة بسداد مبلغ إضافي وفقًا للنسبة المحددة بالمادة 71 من هذه اللائحة من مجموع الاشتراكات والأقساط المستحقة عليه، وذلك عن المدة من تاريخ وجوب الأداء حتى نهاية شهر السداد.
ويتم الإعفاء من المبلغ الإضافي إذا تم السداد خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ وجوب الأداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الانتداب الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية صاحب العمل المؤمن علیه صاحب العمل فی حالة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح حكم جمع الصلوات أو قصرها قبل الخروج من المنزل ووقت العمل
تحدثت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي في مسألة جمع أو قصر الصلوات قبل الخروج من المنزل، وذلك ردًا على سؤال ورد من أحد الأشخاص الذي ذكر أنه يخرج من منزله وقت الظهر ولا يتمكن من الصلاة حتى يعود في وقت المغرب.
وأجابت الدار بأن من كان في حال يضطر فيها للتغيب عن أماكن الصلاة، كأن يخرج من المنزل ويستمر في التنقل أو الانشغال حتى يفوته وقت الصلاة، فيجوز له الجمع دون قصر.
ويشمل هذا الجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، سواء جمع تقديم أو تأخير، بحسب ما يتناسب مع ظروفه.
وفيما يتعلق بعدم وجود مكان مناسب للصلاة في العمل، تلقت دار الإفتاء سؤالًا مشابهًا من إحدى السيدات عبر البث المباشر، تسأل فيه عن جواز أداء الصلوات بعد العودة للمنزل، لأنها لا تجد مكانًا مستورًا للصلاة أثناء العمل بسبب وجود رجال.
ورد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن الاعتقاد بعدم جواز صلاة المرأة أمام الرجال هو "خرافة منتشرة"، مؤكدًا أنه لا مانع شرعي من أن تصلي المرأة في مكان عام حتى لو كان فيه رجال، وأضاف أن الرجال عادة ما يحترمون من يجدونها تصلي، وينصرفون أو يفسحون لها المكان.
وأكد أن الصلاة لا يجب أن تخرج عن وقتها بسبب هذا الظرف، لأن إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي معتبر يُعد إثمًا كبيرًا.
كما شدد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على أن تأخير الصلوات الخمس إلى نهاية اليوم خطأ كبير، مشيرًا إلى أن الصلاة يجب أن تؤدى في وقتها طالما توافرت القدرة والفرصة لذلك، لافتًا إلى أن من يترك الصلاة يُحرم من البركة في الصحة والرزق والوقت والحياة الأسرية.