صرح أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة بعدة تصريحات، خلال مؤتمر صحفي مع سامح شكري وزير الخارجية المصري، نرصد لكم أبرز تصريحاته في هذا التقرير:

 

ما يحدث ضد المدنيين في غزة انتهاك للقانون الدولي

أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن المبادئ الأساسية للقانون الدولي هي حماية المدنيين، وعندما ننظر إلى الطريقة الت تتم من العمليات العسكرية في غزة، فإن هناك انتهاكا للقانون الدولي في حماية المدنيين.

وقال جوتيريش، إنه من الواضح، أن المساعدات الإنسانية لا بد أن يتم ضمانها بقرار من مجلس الأمن، مشيرا إلى أن إعاقة دخول المساعدات الإنسانية يعد انتهاكا للقانون الدولي.

وتابع الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لم يطالب بدخول غزة، لأنه منذ يومين طلب رئيس الأونروا دخول غزة، وتم رفض هذا الطلب.

لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة

 

قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، :" تشرفت بالإفطار مع اللاجئين الذين نزحوا مع الصراع الموجود في السودان، وتأثرت كثيراً لمعاناتهم التي لا يتحدث أحداً عنها".

وأضاف “ جوتيريش”، أنه لا يوجد أي مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة.

وحث أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة جميع البلدان ، على ضمان وجود نظام لحماية جميع اللاجئين و حقوقهم"

وتوجه أنطونيو جوتيريش بالشكر للقيادة المصرية، على جهودها تجاه ما يجري في غزة،كما توجه بالشكر للشعب المصري على كرمه، و التزامه بقيم الرحمة.

 

لسنا ضد أحد بل نؤيد القيم والمبادئ

 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: “نحن لسنا ضد أي أحد بل نؤيد القيم والمبادئ الموجودة في الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعملنا قائم على هذه المبادئ".

وقال “جوتيريش”،  إنه لا مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الطريقة الفعالة لنقل المساعدات إلى غزة هي عن طريق البر.
 وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الفلسطينيين في غزة يحتاجون إلى طوفان من المساعدات وليس فقط مجرد إسقاطات أو ناقلات.

نعمل على تقديم الدعم للأونروا للقيام بدورها الكامل في قطاع غزة

 

قال  أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: “نعلم جميعا أنه لدينا انقسامات جيوسياسية تصعب على مجلس الأمن اتخاذ القرارات لحل الأزمة الفلسطينية”، مشيرا إلى أن القرارات التي تصدر من مجلس الأمن لا يتم احترامها.

وأضاف أنطونيو جوتيريش، أن مجلس الأمن قرر إرسال المساعدات لغزة.

وتابع: “نعمل بجد من أجل ضمان وجود دعم من المانحين للأونروا، لأنها تعد العمود الفقري للمساعدات داخل غزة”.

واستطرد: “نعمل على رصد أي مجال من عدم الالتزام في إرسال المساعدات”، مؤكدا أن “الأونروا قائمة على مبادئ الأمم المتحدة، ونعمل على تحسين قدرتها للقيام بدورها الكامل”.

غزة تحتاج إلى طوفان من المساعدات وليس مجرد إسقاطات أو ناقلات

 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن شاحنات الإغاثة يتم إعاقة إدخالها ويجب إيقاف إطلاق النار بشكل فوري في غزة  على أساس إنساني.

وأضاف “جوتيريش” خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، أنه لا مبرر للعقاب الجماعي في قطاع غزة، مؤكدًا أن الطريقة الفعالة لنقل المساعدات إلى غزة هي عن طريق البر.
 وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أن الفلسطينيين في غزة يحتاجون إلى طوفان من المساعدات ليس فقط مجرد إسقاطات أو ناقلات.

كثير من المواطنين بغزة لا يستطيعون تناول وجبة إفطار ملائمة برمضان

 

قال  أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: “عملت على مناقشة عدة قضايا محورية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، وعملنا على متابعة ما يحدث في الشرق الأوسط والسودان".

وأضاف أنطونيو جوتيريش،قائلاً: “حزنت، عندما كنت أتناول الإفطار على النيل، وعلمت أنه ربما كثير من المواطنين بغزة لا يستطيعون أن يتناولوا وجبة إفطار ملائمة”.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة: “وصلت لمعبر رفح لتسبيط الضوء على المحنة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، في محاولة السعي نحو وقف إطلاق النار”. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوتيريش انطونيو جوتيريش غزة حماية المدنيين الاونروا المساعدات الانسانية الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو جوتیریش الأمین العام للأمم المتحدة أن إلى طوفان من المساعدات للقانون الدولی مجلس الأمن إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي

أكد نعيم قاسم في كلمته: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع العالم كلّه، ولو قُتلنا جميعًا". اعلان

أكّد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر، الذي قُتل بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، أن سلاح الحزب "شأن داخلي لبناني"، مشدّدًا على أن "هذا السلاح ليس وسيلة تهديد، بل جزء من استراتيجية الدفاع الوطني التي تُصان بها سيادة لبنان واستقلاله".

وأضاف قاسم أن "إسرائيل واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر 2024، بهدف الضغط على حزب الله وإجباره على التخلي عن سلاحه"، معتبرًا أن أي مطالبة بتسليمه "تخدم المشروع الصهيوني والأمريكي في المنطقة".

وأكد أن "سلاح حزب الله ليس ضد اللبنانيين، ولا يستخدم داخل الأراضي اللبنانية أبدًا"، مشيرًا إلى أن وجوده يُعدّ "ردعًا استراتيجيًا ضد التهديدات الخارجية"، لا سيما بعد ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي المتواصل في الجنوب اللبناني"، والذي يشبه ما يحدث في سوريا حسب قوله.

وقال إن "الكيان الإسرائيلي لا يهتم بأمن مستوطناته في الشمال الفلسطيني المحتل، بل يسعى إلى توسيع نفوذه على كامل الأراضي اللبنانية"، مضيفًا أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تدمير البنية السياسية والاجتماعية للبنان، وإثارة فتنة داخلية لخدمة مشروعها المعروف بالشرق الأوسط الجديد"، وفق تعبيره.

وأشار قاسم إلى أن لبنان، بكل طوائفه، يواجه اليوم "خطرًا وجوديًا حقيقيًا" من قبل "إسرائيل، والولايات المتحدة، والجماعات التكفيرية".

وأردف: "لن نقبل بأن يكون لبنان ملحقًا بإسرائيل، ولو اجتمع الكون كله، ولو قُتلنا جميعًا، ولن نقبل بذلك ما دام فينا عرق ينبض وفينا نفس حي".

وأوضح أن حزب الله "ليس ضعيفًا"، مؤكّدًا على حضوره السياسي والشعبي "القوي" داخل المجتمع اللبناني، وقال: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة عن الأمن، لم نعد نتحمل وحدنا مسؤولية التصدي للعدوان، لكننا لن نستسلم لأي محاولة لفرض تسوية تُنهي وجودنا السياسي أو العسكري".

Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثاتالجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه استمرار الغارات الإسرائيلية رغم الاتفاق

على صعيد الملف الأمني، تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات جوية في مناطق لبنانية متعددة، خاصة في الجنوب، حيث تدّعي توجيهها ضد "عناصر مسلحة مرتبطَة بحزب الله أو مواقع له". وتؤكد تل أبيب أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد يُشكل خطراً عليها"، مطالبة بوقف "إعادة ترميم القدرات العسكرية" للجماعة.

وفي المقابل، أفاد تقرير لوكالة "رويترز" بأن الولايات المتحدة تُكثف ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار وزاري رسمي يلتزم بنزع سلاح حزب الله، كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات حول وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وأوضح التقرير أن المبعوث الأمريكي توم باراك لن يُرسل إلى بيروت لإجراء مفاوضات مع المسؤولين اللبنانيين، إلا إذا تمّ التزام حكومة بيروت بخطوة واضحة في هذا الإطار، مشيرًا إلى أن واشنطن بدأت تُصرّ على إجراء تصويت سريع في مجلس الوزراء على القرار.

خارطة طريق أمريكية مقابل تمسك حزب الله بالسلاح

تجري محادثات بين بيروت وواشنطن منذ نحو ستة أسابيع حول خارطة طريق أمريكية تنصّ على نزع سلاح حزب الله بالكامل، مقابل وقف إسرائيل لضرباتها الجوية وسحب قواتها من خمس نقاط حدودية في جنوب لبنان.

وبحسب المصادر، فإن الاقتراح الأصلي يتضمّن شرطًا مركزيًا يتمثل في إصدار قرار وزاري لبناني يتعهد بنزع السلاح، وهو ما رفضه حزب الله علنًا، لكنه قد يدرس إمكانية تقليص الترسانة العسكرية بشكل محدود.

وقد طلب رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، الحليف الرئيسي لحزب الله، من الولايات المتحدة ضمان وقف إسرائيل لضرباتها الجوية كخطوة أولى، قبل المضي في أي عملية تنفيذ لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم.

لكن التقارير أفادت بأن إسرائيل رفضت هذا الاقتراح في نهاية الأسبوع الماضي، ما دفع واشنطن إلى تعزيز ضغوطها على بيروت، وبدء إجراءات رسمية لتقييد الدعم السياسي والعسكري حتى تُتخذ خطوات ملموسة.

بعد زيارة إلى بيروت، كتب المبعوث الأمريكي توم براك منشورًا على موقع "إكس"، قال فيه: "ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام الكامل والتحرك الآن، حتى لا يُسلّم الشعب اللبناني إلى الوضع الراهن المتداعي".

ووفي السياق، دعا رئيس الوزراء نواف سلام الى جلسة حكومية تعقد الأسبوع المقبل من أجل "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً"، إضافة الى "البحث في الترتيبات الخاصة بوقف إطلاق النار".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • 1373 فلسطينيا قتلوا أثناء انتظار المساعدات في غزة منذ أواخر ماي وفقا للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: الهدن الإنسانية في غزة غير كافية
  • هل يغير تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة الرأي العام الأميركي جذريا؟
  • السويداء تستقبل القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية
  • الأمين العام لحزب الله: كل من يطالب بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي
  • الأمين العام لحزب الله: سلاحنا شأن داخلى لبنانى
  • الأمين العام لحزب الله: لن نقبل أبدا أن يكون لبنان ملحقا بإسرائيل
  • الأمم المتحدة: استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار الجوع في غزة
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة وتدعو لإدخال المساعدات
  •  الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني يستقبل سعادة سفيرة كندا بالجزائر