إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه، الإثنين علم السلطات بأن الهجوم الذي "ارتكبها متطرفون إسلاميون" في موسكو  "يحارب العالم الإسلامي بنفسه إيديولوجيتهم منذ قرون".

وأضاف أن الهجوم الدامي على قاعة حفلات بالقرب من موسكو من تنفيذ إسلاميين متشددين، لكن إطلاق الرصاص يتطابق مع حملة أوسع نطاقا من تهديدات أوكرانيا.

وأضاف بوتين أيضا "ربما يكون هذا العمل الفظيع حلقة فقط في سلسلة من محاولات من يحاربون دولتنا منذ 2014 بيد النظام النازي الجديد الحاكم في كييف". وقال "الهجوم الإرهابي في موسكو هو أيضا جزء من هجمات نظام كييف على روسيا".

وذكر بوتين أن من خططوا للهجوم "كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر".

وقال خلال الاجتماع الحكومي "من الأهمية بمكان الإجابة على السؤال المطروح حول السبب الذي دفع الإرهابيين، بعد ارتكاب جريمتهم، لمحاولة التوجه إلى أوكرانيا، من كان ينتظرهم هناك؟"، في حين تنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم. 

ويعتبر الهجوم الأفظع الذي يقع داخل روسيا منذ عقدين، عندمل اقتحم أربعة رجال قاعة كروكوس للحفلات مساء الجمعة وأطلقوا وابلا من الرصاص على الناس قبل أن تؤدي فرقة الروك (بيكنيك)، التي تشكلت خلال الحقبة السوفياتية، أغنيتها الناجحة (أفريد أوف ناثينغ) أو "لا أخشى شيئا".

فرنسا تعرض التعاون على روسيا

من جهته قال الرئيس الفرنسي ماكرون، الذي كان يتحدث لدى وصوله في زيارة إلى غويانا الفرنسية، إن المسلحين الذين قتلوا 137 شخصا في قاعة للحفلات الموسيقية خارج موسكو كانوا جزءا من تنظيم إسلامي كان وراء محاولات جرى إحباطها لمهاجمة فرنسا خلال الأشهر القليلة الماضية."

وأضاف ماكرون إن فرنسا عرضت زيادة التعاون مع أجهزة المخابرات الروسية بخصوص هجوم قاعة الحفلات الموسيقية "حتى نواصل النضال بفعالية ضد هذه الجماعات التي تستهدف عدة دول". 

ورفعت فرنسا، الأحد، مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى مستوياته بعد إطلاق النار في موسكو. وقال رافيلي أليغريتي الموظف المختص بتكنولوجيا المعلومات "إنه (هجوم قاعة الحفلات الموسيقية خارج موسكو) يعيد إلى الأذهان سنوات باتاكلان، لذا نعم، إنه شيء ترك علامة فينا إلى الأبد".

وأضاف "لذلك نعم، أتفق تماما مع تعزيز خطة الأمن العام، لأن الناس، في رأيي، قلقون بعض الشيء" مشيرا إلى دورة الألعاب الأولمبية التي ستستضيفها باريس هذا الصيف.

روسيا تشكك في رواية أمريكا

من جانب آخر، قال مسؤولان أمريكيان الجمعة إن الولايات المتحدة لديها معلومات تؤكد إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم حذروا روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري من هجوم وشيك استنادا إلى معلومات مخابراتية.

وشككت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تأكيدات الولايات المتحدة أن تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي سعى ذات يوم للسيطرة على مساحات كبيرة من العراق وسوريا، هو المسؤول عن الهجوم.

وكتبت زاخاروفا في مقال لصحيفة كومسومولسكايا أن الولايات المتحدة تستخدم "فزاعة" تنظيم "الدولة الإسلامية" لتغطي على أفعالها في كييف، وذكرت القراء بأن واشنطن دعمت "المجاهدين" الذين خاضوا قتالا ضد القوات السوفياتية في الثمانينيات.

يذكر أن السلطات الروسية تحتجز 11 شخصا على صلة بالهجوم الذي يعتبر الأفظع في روسيا منذ عقدين والذي نفذه المسلحون داخل قاعة "كروكوس سيتي هول". وسبق أن أعلن جهاديو تنظيم "الدولة الإسلامية" مرارا منذ الجمعة مسؤوليتهم عن الهجوم، كما بثت قنوات إعلامية تابعة للتنظيم مقاطع فيديو مصورة للمسلحين داخل الموقع.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج موسكو أوكرانيا كييف موسكو كييف روسيا فرنسا هجوم الألعاب الأولمبية باريس الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية روسيا إطلاق نار موسكو إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية فلاديمير بوتين روسيا الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة موسكو الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الدولة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية

وقع هجوم مسلح اليوم السبت بمحكمة في مدينة زاهدان بإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
ووفقًا لوسائل إعلام إيرانية، فإن مسلحين مجهولين هاجموا محكمة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان اليوم السبت، وأن خدمات الطوارئ وقوات الأمن انتشرت في موقع الهجوم.

وأضافت وسائل الإعلام الإيرانية بأن الهجوم أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأوضحت أن الهجوم بدأ باستهداف مبنى القضاء التابع لوزارة العدل، ثم امتد بشكل عشوائي نحو المواطنين الذين كانوا موجودين في محيط المكان.
ونقلت عن نائب قائد شرطة محافظة سيستان وبلوشستان الجنرال علي رضا دليري قوله إنه “تم القضاء على ثلاثة إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة انتحارية، وأن أحد المهاجمين ألقى قنبلة يدوية داخل مبنى القضاء، ما أدى إلى وقوع انفجار”.
وأضاف دليري: “الحادث وقع في الساعة الـ8:30 من صباح اليوم، حين حاولت مجموعة إرهابية تابعة لإسرائيل، متنكرين بزي عمال، الدخول إلى مبنى وزارة العدل في زاهدان، ولكن يقظة رجال الأمن الموجودين في مكان الحادث حالت دون ذلك، واندلع اشتباك معهم. وخلال المواجهة قُتل أحد العناصر الإرهابية في مكان الحادث في اللحظات الأولى، ولكن بعد أن ألقى هذا الفرد قنبلة يدوية، أدت لمقتل عدد من المواطنين، بينهم أم وطفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا”.
وتابع: “بعد هذا الاشتباك تم التعرف على اثنين آخرين من أفراد المجموعة الإرهابية اللذين كانا يحاولان الفرار من مكان الحادث في شارع قريب، وتم قتلهما”.
وبين أن “التحقيق جار في مختلف جوانب هذا الحادث، وسيتم تقديم معلومات إضافية”.

مقالات مشابهة

  • وزارة التنمية المحلية تؤكد أهمية الدور المحوري الذي يلعبه جهاز تنظيم إدارة المخلفات
  • 38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
  • هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة على فولجوجراد يعطّل الكهرباء والرحلات الجوية
  • قتلى جراء هجمات بطائرات مسيرة على روسيا
  • أوكرانيا: قصفنا منشأتين عسكريتين في روسيا
  • مقتل وإصابة 28 شخصًا في هجوم مسلح على محكمة بمدينة زاهدان الإيرانية
  • قتيلان بضربات استهدفت روسيا
  • قتلى وجرحى في هجوم مسلح شرق إيران
  • مقتل 8 أشخاص في هجوم مسلح على محكمة في إيران