تجمع في باريس دعماً لـ آية ناكامورا بوجه تصريحات لوبان “العنصرية”
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نظم ناشطون في منظمة “إس أو إس راسيسم” مسيرة مناهضة للعنصرية الأحد أمام مقر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في باريس، احتجاجا على تصريحات رئيسة مجموعته البرلمانية مارين لوبان بشأن احتمال مشاركة المغنية آية ناكامورا في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
وباتت المغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استماعاً في العالم منذ أغنيتها “دجادجا” في 2018، في مرمى انتقادات اليمين المتطرف، وتعرّضت لحملات عنصرية منذ إعلان مجلة “ليكسبريس” الأسبوعية الفرنسية نهاية شباط/ فبراير الماضي عن احتمال مشاركتها في حفل افتتاح أولمبياد باريس في 26 تموز/ يوليو وإمكان أدائها أغنيات للمغنية الفرنسية الراحلة إديت بياف.
وفي “تجمع خاطف”، رقص حوالي عشرين ناشطاً على أنغام أغنيات الفنانة الفرنسية المالية، وأيضاً على أغاني إديت بياف التي بُثت بأعلى صوت أمام الأبواب المغلقة لمقر الحزب، وفق ما أشارت صحافية من وكالة فرانس برس.
وانتقدت زعمية نواب “التجمع الوطني” في الجمعية الوطنية الفرنسية مارين لوبان الأسبوع الماضي إمكانية غناء آية ناكامورا في افتتاح الألعاب الأولمبية، معتبرة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد “تقسيم” الفرنسيين و”إذلالهم”. وطالت انتقادات لوبان خصوصاً “زي” ناكامورا و”ابتذالها”، قائلة إنها “لا تغني بالفرنسية”.
رداً على ذلك، رفع نشطاء منظمة SOS Racisme لافتة كُتب عليها “الأمر مستحيل يا مارين، هذه باريس وليست فيشي”، في إشارة إلى نظام فيشي للمارشال بيتان خلال الحرب العالمية الثانية. وكُتب على لافتة أخرى “يا سيدة لوبن، فرنسا لا يذلها السود، بل العنصريون”.
وقال رئيس المنظمة المناهضة للعنصرية دومينيك سوبو “جئنا نوجه رسالة ازدراء لمارين لوبن” من خلال هذه “الحفلة المناهضة للعنصرية”.
وأضاف “نستعد للترحيب بالعالم كله في الألعاب الأولمبية، ونواجه جدلاً لأن أهمّ فناناتنا الناطقة بالفرنسية، يريد البعض إعادتها رمزياً- وربما ليس رمزياً فقط- إلى باماكو”.
وكان نشطاء من اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا حاضرين أيضاً في بادرة “دعم” للمغنية. وأكد رئيس الاتحاد سامويل ليجوايو أن “مناهضة العنصرية ليست انتقائية”.
main 2024-03-26 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية حاشدة في نواكشوط دعماً لغزة
الثورة نت/..
شارك آلاف الموريتانيين بالعاصمة نواكشوط، اليوم الجمعة، في مسيرة تضامنية مع غزة شارك فيها سياسيون وحقوقيون، للمطالبة بوقف جريمة الإبادة الصهيونية على القطاع، تحت شعار “غزة 600 يوم من الصمود والإباء”.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها هيئة “الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني”، وهي منظمة غير حكومية معنية بتنظيم فعاليات داعمة لفلسطين، من الجامع الكبير في نواكشوط حتى مقر ممثلية الأمم المتحدة في العاصمة الموريتانية.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية والموريتانية، مرددين هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية في غزة.
كما هتف المتظاهرون بشعارات تطالب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الداعمة للعدو، محملين الولايات المتحدة مسؤولية استمرار العدوان على غزة.