RT Arabic:
2024-06-12@05:05:35 GMT

ظاهرة فلكية مميزة تزين السماء في أبريل

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

ظاهرة فلكية مميزة تزين السماء في أبريل

أعلن مركز القبة السماوية الفلكي في موسكو أن سكان عدة مناطق من الأرض سيتمكنون من رؤية ظاهرة فلكية مميزة في أبريل القادم.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمركز:" في شهر أبريل سيتمكن سكان بعض مناطق الأرض من مشاهدة ظاهر تساقط شهب Lyrids المميزة، والتي يعود تاريخ رصدها إلى أكثر من 2.5 ألف سنة".

وأضاف البيان:"وفقا لمنظمة مراقبة الشهب الدولية فإن ذروة تساقط شهب Lyrids هذا العام ستحدث ليل 21-22 أبريل، ومن المتوقع أن يتمكن عشاق الفلك من رصد 18 شهابا متساقطا في السماء كل ساعة".

وأشار العلماء في المركز إلى أن ظروف رصد هذه الظاهرة تكون مناسبة عندما لا يضيء القمر السماء، وعندما تظهر الشهب مرتفعة في السماء فوق خط الأفق، لكن ظروف مراقبة شهب Lyrids هذا العام ستتأثر بسبب ظاهرة اكتمال القمر التي ستحدث في 23 أبريل.

إقرأ المزيد ظواهر فلكية فريدة يمكن رؤيتها على الشمس خلال الكسوف الكلي يوم 8 أبريل

وتعد زخات Lyrids أقدم زخات نيزكية معروفة تم رصدها، وكل عام وفي نفس الوقت تقريبا تشهد الأرض عرضا سماويا ناتجا عن الحطام الذي خلفه مذنب C/1861 G1، إذ تصطدم أجزاؤه بالغلاف الجوي مولدة خلفها شهبا مميزة الشكل.

المصدر: تاس

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الفضاء ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟

لا يزال العلماء والشركات حول العالم يضعون سطح القمر تحت مرمى أنظارهم، في سباق على الوصول إلى الموارد والهيمنة على الفضاء، ما جعل الأمور في هذا الشأن تتطور يومًا بعد يوم، ما يبشر بعصر جديد لمحاولة استكشاف القمر في ظل المهمات الرحلات المستمرة إلى هناك.

«وكالة ناسا تريد إعادة البشر إلى القمر»، هكذا تحدثت شبكة «بي بي سي» البريطانية، عن نية رواد فضاء أرتميس في الهبوط إلى هناك في عام 2026، بينما تؤكد الصين إنها سترسل البشر إلى القمر بحلول عام 2030، وبدلاً من الزيارات العابرة، تهدف الخطة إلى بناء قواعد دائمة، مشيرة إلى أنه في عصر تجدد سياسات القوى العظمى، يمكن أن يؤدي هذا السباق الفضائي الجديد إلى تصدير التوترات على الأرض إلى سطح القمر.

وحذر جاستن هولكومب، عالم الجيولوجيا من جامعة كانساس من تأثير هذا السباق، مؤكدًا: «علاقتنا بالقمر ستتغير جذريًا قريبًا جدًا، إذ إن سرعة استكشاف الفضاء الآن تتجاوز قوانين الأرض.

هل تستطيع أي دولة امتلاك القمر؟

وتنص اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1967، على أنه لا يمكن لأي دولة أن تمتلك القمر، وبدلاً من ذلك، فإن معاهدة الفضاء الخارجي التي تحمل اسمًا خياليًا تقول إنه ملك للجميع، وأنّ أي استكشاف يجب أن يتم لصالح البشرية جمعاء ولصالح جميع الدول.

وعندما تزايدت التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي بعد الحرب العالمية الثانية، كان الخوف من أنّ يصبح الفضاء ساحة معركة عسكرية، وبالتالي فإنّ الجزء الأساسي من المعاهدة كان عدم جواز إرسال أي أسلحة نووية إلى الفضاء، وقد اشتركت فيه أكثر من 100 دولة، إلا أنّ عصر الفضاء الجديد يبدو مختلفًا عن ذلك الوقت، وتعد أحد تغييراته الرئيسية أنّ مهمات القمر الحديثة ليست مجرد مشروعات للدول، بل منافسة بين الشركات أيضًا، بحسب التقرير.

منافسة شرسة للسيطرة على موارد القمر

في يناير من العام الجاري، أعلنت بعثة تجارية أمريكية تدعى بيريجرين، أنها ستأخذ رمادًا بشريًا وعينات من الحمض النووي ومشروبًا رياضيًا، إلى القمر، إلا أنّ تسرب الوقود أدى إلى عدم وصولها إلى هناك، والتنافس على امتلاك القمر، يكمن في أنّ أي دولة تتمتع بصناعة فضائية ناجحة يمكنها أن تحقق دفعة كبيرة للاقتصاد في ظل موارده غير المحدودة، فعلى الرغم من أن التضاريس القمرية تبدو قاحلة إلى حد ما، إلا أنها تحتوي على معادن وعناصر أرضية نادرة مثل الحديد والتيتانيوم والهيليوم أيضًا.

وتختلف تقديرات قيمة كل هذا بشكل كبير، لذلك من السهل أنّ نرى لماذا يرى البعض القمر كمكان لكسب الكثير من المال، ومع ذلك، من المهم أيضًا ملاحظة أن هذا سيكون استثمارًا طويل الأجل جدًا، وأن التكنولوجيا اللازمة لاستخراج هذه الموارد القمرية وإعادتها ما زالت بعيدة المنال، بحسب التقرير.

«المورد الذي يمكن أن يكون عليه الطلب الأكبر هو الماء»، هكذا أوضحت سارة راسل، أستاذة علوم الكواكب في متحف التاريخ الطبيعي: «عندما تم تحليل صخور القمر الأولى التي أعادها طاقم أبولو، كان يُعتقد أنها جافة تمامًا، ولكن بعد ذلك حدث نوع من الثورة منذ نحو 10 سنوات، واكتشفنا أن لديهم آثارًا قليلة من الماء داخل بلورات الفوسفات»، مشيرة إلى تجميد احتياطيات من الجليد المائي داخل الحفر المظللة  على القمر بشكل دائم، ويمكن للزوار المستقبليين استخدام المياه للشرب وتوليد الأكسجين، كما يمكن لرواد الفضاء استخدامها في صنع وقود الصواريخ، عن طريق تقسيمه إلى هيدروجين وأكسجين، مما يسمح لهم بالسفر من القمر إلى المريخ وما بعده.

مقالات مشابهة

  • سيصيب معظم سكان الأرض.. خبير الزلازل الهولندي يصعق الجميع بتحذير جديد غير الهزات الأرضية
  • «دبي للثقافة» تزين مناطق الإمارة بفن الأماكن العامة
  • لأول مرة.. علماء الفلك يدرسون الأرض من القمر بواسطة تلسكوب راداري
  • «الزراعة»: ظاهرة فلكية تتسبب في ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة الأسبوع المقبل
  • السماء ايضا تقاتل مع الفاشر !!
  • ألسنة اللهب تتصاعد.. حريق ضخم في أمريكا يملأ السماء بالدخان (فيديو)
  • 123 ألف شتلة تزين شوارع وحدائق الخبر في مايو
  • بوتين: السجناء يجب أن يعيشوا في ظروف طبيعية
  • دول العالم تشعل سباق الفضاء الخفي وتتنافس على امتلاك القمر.. ما القصة؟
  • القمر يحتضن خلية النحل في مشهد بديع.. الليلة