فعالية خطابية في تعز إحياءً لذكرى اليوم الوطني للصمود
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أقيمت في محافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بالذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود بحضور وكيلي المحافظة محمد الحسيني، وفؤاد سنان.
وفي الفعالية التي أقيمت بساحة الإصدار الآلي بالمحافظة التي تعرضت للقصف من قبل طيران العدوان، أشاد مدير مكتب التخطيط محمد الوشلي، بتضحيات الشهداء التي أثمرت نصرا على أعتى عدوان بقيادة أمريكا وعملائهم من الأعراب.
وأوضح أنه في مثل هذا اليوم سعت دول تحالف العدوان لطمس هوية اليمنيين بحرب غير مسبوقة استهدفت البنية التحتية وكل مقومات الحياة في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن العدوان على اليمن جاء بمخطط صهيوني إمبريالي لاستهداف كل المكتسبات والبنى التحتية وحضارة الشعب اليمني وكل شيء في البلد، والذي أظهر الأطماع المبيتة للسيطرة على اليمن وثرواته وموقعه الجغرافي.
ولفت إلى أن العدوان استهدف منذ اليوم الأول القوات المسلحة اليمنية فكانت مشيئة الله حاضرة وانقلب السحر على الساحر، فأصبحت القوات اليمنية اليوم تقصف العدو في عمق داره، وتستهدف أساطيل العدو في باب المندب وصولا الى المحيط الهندي.
وأكد الوشلي أن كل هذه الانتصارات والتحولات لم تأت من فراغ بل تقف خلفها قيادة مؤمنة وثقة شعبية بحنكة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.. داعيا كل من لا يزال في صفوف العدوان للعودة إلى صف الوطن لمواجهة الأعداء الحقيقيين للأمة.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة شوقي مغلس، إلى أن صمود الشعب اليمني لتسعة أعوام جسد صلابة وقوة هذا الشعب وتسلحه بالهوية الإيمانية والجهادية المتجذرة لديه.
وأكد استمرار الصمود والثبات على الموقف المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني كواجب جيني وإنساني وقومي مهما كان حجم التحديات والمؤامرات التي تحيكها أمريكا وحلفائها من دول الغرب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود
إقرأ أيضاً:
روبيو يشيد بالخطوات التي اتخذتها حكومة الشرع في سوريا
أشاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب السوري، مجددا دعم بلاده لسوريا سلمية ومزدهرة.
وقال روبيو في منشور على "إكس": "قبل عام واحد، فتح الشعب السوري صفحة جديدة في تاريخه. اليوم، نُقرّ بالخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة والشعب في سوريا خلال المرحلة الانتقالية، وبالدعم الذي قدّمه الشركاء الدوليون".
وأضاف: "نكرّم صمود الشعب السوري ونجدد تأكيد دعمنا لسوريا سلمية ومزدهرة، تشمل أقلياتها وتكون في سلام مع جميع جيرانها".
ودعا الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، الشعب السوري لـ"جعل النصر مسؤولية تمكنه من النهوض بالوطن نحو مصاف الدول المتقدمة".
وذكر الشرع في كلمته خلال فعاليات الاحتفال بـ"ذكرى التحرير" وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد: "إلى الأبطال الذين حرروا البلاد بدمائهم، إلى الأمهات اللواتي صبرن على الفقد واحتفظن بالأمل رغم الألم، إلى الأبناء الذين فتحوا أعينهم على اليتم، وإلى الشعب السوري العظيم الذي صمد رغم كل الصعاب، إليكم أيها الحاضرون في قلب التاريخ وأنتم تشكلون صفحة من صفحات البطولة وحكاية من حكايات النصر، نبارك لكم جميعا ذكرى تحرير سوريا من الطغيان".
وتابع: "كانت حقبة النظام البائد صفحة سوداء في تاريخ سوريا، استحكم فيها المستبد ثم ما لبث أن هوى لتشرق من جديد أنوار البصيرة وجسور المحبة والإخاء، وباتت الشام محط القلوب وميزان المصالح، وتغيرت حكايات الناس عن سوريا من الإشفاق إلى الإعجاب".
وأكد أنه: "منذ اللحظة الأولى للتحرير تجولنا في المحافظات واستمعنا لهموم الشعب، وعليه وضعنا رؤية واضحة لسوريا الجديدة، دولة قوية تنتمي إلى ماضيها التليد وتتطلع إلى مستقبلها الواعد وتعيد تموضعها الطبيعي في محيطها، عملنا على تعريف العالم بهذ الرؤية فاستقبلنا الوفود وزرنا البلدان وأسهمت دبلوماسيتنا في تغيير جذري لصورة سوريا في الخارج وجعلها شريكا موثوقا".
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار الشرع إلى أنه "عقدنا شراكات مع دول صديقة في قطاعات حيوية شملت الطاقة والموانئ والمطارات وغيرها، وأسهمت في تعزيز التعافي الاقتصادي وخلق فرص العلم وتحسين بنية الاقتصاد الوطني".
وأوضح أنه "على مستوى الحياة حرصنا على ترشيد السياسات لتنعكس مباشرة على الناس فرفعنا مستوى الدخل وخففنا المعاناة وأرسينا بيئة أكثر عدالة، كما دمجنا القوى العسكرية ضمن جيش وطني موحد قائم على المهنية مما أسهم في ترسيخ الأمن".
واختتم قائلا: "اليوم نؤكد التزامنا بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من ارتكب جرائم وانتهك القانون فحق الشعب في المعرفة ثم المحاسبة أو المصالحة هو أساس استقرار الدولة وضمان عدم تكرار الانتهاكات وحجر الأساس لبناء الثقة بين المواطن والدولة".